قراءة فى عالم من السحر

بهاء عبد المجيد

يقدم الكاتب والروائي المصري هنا قراءته في مجموعة الكاتبة المصرية المرموقة يكشف فيها عن تقنيات السرد التي تمزج الكتابة المشهدية باستعادة الأمكنة، برصد تحولات المدينة وتبدلات مصائر الطبقة الوسطى فيها، بما يدعوه بالنقد البيئي الأنثوي الذي يكتب المدينة من منظور المرأة المختلف، ويلتقط تحولاتها بعينها الحساسة. إقرأ المزيد...

حضور الغياب علي ... «موجة دافئة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان هذه المجموعة يتخللها جو واحد وإحساس واحد أو قصة واحدة تعزفها أكثر من آلة. ومن ضمن ما تعرضت له الكاتبة في عدد من القصص أسباب تصحر الحياة المعاشة، ومن بينها، إن لم يكن في بدايتها، تلك المعاناة التي يعانيها الإنسان، والمرأة بصفة خاصة، في طريق حياته، خاصة خارج البيت. إقرأ المزيد...

الشاعر الفرنسي بيير ريفردي

هاشم شفيق

يرى الناقد أن الشاعر ريفردي هو رسام صور، رسام مشاهد وزوايا ومناظر طبيعية، في كلماته ثمة لون، ينزاح ليضيء عالمه ومحيطه ورؤياه إلى المكان والمحيط والعالم. وقد استمد ذلك من صحبته الطويلة، في مطالع حياته مع كبار الرسامين. إن اللون يتدفق في قصائد ريفردي، راسماً عبر ذلك لوحته الشعرية، أو قصيدته الملونة بالصور والوقائع إقرأ المزيد...

بين إسقاطات التّاريخ وفضاءات الجغرافيا

سناء الشعلان

ترى الناقدة الأردنية أن هذا العمل الرّوائيّ الضخم يغدو سجلا تاريخيا جديدا للجغرافيا التي تؤرّخ لها الرّواية، وهي منطقة الرّقيم، وذلك في غائيّة واضحة ومعلنة، وهي انتصار التّاريخ والجغرافيا للنضال العربيّ الفلسطينيّ في إزاء أكاذيب الصّهيونيّة وافتراءاتها. والرّوائي في هذه الرّواية انتصر للتّاريخ، وانتصر به إقرأ المزيد...

«صوت الغراب» .. التحليق فوق الخطوط المرسومة

محمود عبد الشكور

يرى الناقد المصري ان هذه الرواية تقدم بطلا مأزوما بسبب اختلافه ووعيه، تدخله في قلب تجارب مؤرقة، تتمرد الروح، ويصبح كسر المألوف، وتجاوز القيود، معبّرا عنه صوتا وصورة، ويبدو لنا التحرر فعل وجود، وليس مجرد موقف طارئ، تجاه واقعة أو حادثة محددة. ويتلاعب الكاتب فى سرده الممتع بثنائية الروح والجسد، وتبدو الروح المتألمة أسيرة حرفيا للجسد، ويتكرر تأمل بطلنا، دارس الفلسفة، للجسد في مواطن كثيرة إقرأ المزيد...

سمر يزبك تروي الحرب السورية بلسانٍ مربوط

مايا الحاج

ترى الناقدة ان الروائية ترصد الحرب السورية الراهنة من الداخل. تتفادى أيّ مقاربة عيانية - اجتماعية، وتغوص في ذات الفرد نفسه. تطلّ على مشهد الدمار الشامل بعين فتاة تنتمي إلى فئة الشخصيات التراجيدية المتروكة لأقدارها. أما البطل الحقيقي للرواية فيبقى «الغياب»، الذي يبتلع كلّ الشخصيات، بمن فيها الراوية التي تبقى وحيدة داخل قبو في مدينة محاصرة. إقرأ المزيد...

هل يمكن للكتابة أن تغيّر وجه العالم؟

فراس حج محمد

يكتب الكاتب الفلسطيني أن المرأة تحتلّ مساحة كبيرة في هذه المجموعة. وقد تميزت الشخصيات النسوية في هذه القصص أنها ذات أبعاد فكرية ونفسية وروحية، ولم يحظ الوصف الخارجي للشخصيات بالكثير من السرد، فقد كانت الكاتبة مشغولة بالفكرة المسرودة لأهمية أن تؤدي رسائلها دون أن تضيع في مغبّة الوصف الخارجي. إقرأ المزيد...