محارب بلا جبهة جديد الشاعر المغربي عبد السلام دخان
محمد العناز
عن دار الكتاب الالكتروني العربي بلبنان صدر للشاعر المغربي عبد السلام دخان عمل شعري جديد موسوم ب: محارب بلا جبهة. ويقع الديوان في 83 صفحة تتقدمها لوحة للفنان التشكيلي عبد الخالق القرمادي تجسد صورة دون كيشوت لشاعر يكتب قصائده بثقل الإحساس وخفة الحلم، ليحصي الخسارات، وينصت لنبض الموت استجابة لرغبة الحياة، ولنزعة إنسانية مفرطة في التشظي والتلاشي. والمجموعة الشعرية الموسومة بـ: (محارب بلا جبهة) رصد لتعارضات حادة تشكل مشهدية درامية ذات سقف فلسفي وجمالي. وفي (محارب بلا جبهة) تتموج القصائد وتضيء ببساطتها تجربة الشاعر عبد السلام دخان بمفردات تعلن امتدادها الزمني (نهاية القرن العشرين، وبداية الألفية الجديدة)، والمكاني (القصر الكبير، العرائش، تطوان، مرتيل، طنجة...) بوصفها الخيط الرفيع الذي يربط بين الحياة والحلم. (محارب بلا جبهة) تجميع للمختلف وللحالات المتناقضة، وتخصيب لماهية الوجود الإنساني بأصالته، وجدته، وهشاشته. وقصائده حافلة بالمشاعر الإنسانية بطعم عذب يشبه مرارة الواقع واختلالاته، عبر لغة ترصد القلق الوجودي، التأمل، الإيحاء، التمرد، العبث، الجنون.. لغة واقفة في المهب، من أجل اقتناص لحظة بوح باذخة الدهشة. لغة تمثل فتنتها بجرس الكلمات وإيقاع التعبير، ورهافة المتخيل الذي يسمح للشاعر بإعادة تشكيل الجبهات عبر ما يتضمنه الديوان من طاقة تعبيرية وجمالية تطمح في أن تحقق شعريتها على نحو مختلف. يقول عبد السلام دخان في قصيدته (شاعر) تشابكت يدي بيد الشمس فاشتعل البياض في عيون الموج المهجور وبنور الشجن رأيت النوارس تلتف حول قلبي ورأيت البحر يأوي حلم السفائن وصدى أغنيات الهدير.
عن دار الكتاب الالكتروني العربي بلبنان صدر للشاعر المغربي عبد السلام دخان عمل شعري جديد موسوم ب: محارب بلا جبهة. ويقع الديوان في 83 صفحة تتقدمها لوحة للفنان التشكيلي عبد الخالق القرمادي تجسد صورة دون كيشوت لشاعر يكتب قصائده بثقل الإحساس وخفة الحلم، ليحصي الخسارات، وينصت لنبض الموت استجابة لرغبة الحياة، ولنزعة إنسانية مفرطة في التشظي والتلاشي. والمجموعة الشعرية الموسومة بـ: (محارب بلا جبهة) رصد لتعارضات حادة تشكل مشهدية درامية ذات سقف فلسفي وجمالي. وفي (محارب بلا جبهة) تتموج القصائد وتضيء ببساطتها تجربة الشاعر عبد السلام دخان بمفردات تعلن امتدادها الزمني (نهاية القرن العشرين، وبداية الألفية الجديدة)، والمكاني (القصر الكبير، العرائش، تطوان، مرتيل، طنجة...) بوصفها الخيط الرفيع الذي يربط بين الحياة والحلم. (محارب بلا جبهة) تجميع للمختلف وللحالات المتناقضة، وتخصيب لماهية الوجود الإنساني بأصالته، وجدته، وهشاشته. وقصائده حافلة بالمشاعر الإنسانية بطعم عذب يشبه مرارة الواقع واختلالاته، عبر لغة ترصد القلق الوجودي، التأمل، الإيحاء، التمرد، العبث، الجنون.. لغة واقفة في المهب، من أجل اقتناص لحظة بوح باذخة الدهشة. لغة تمثل فتنتها بجرس الكلمات وإيقاع التعبير، ورهافة المتخيل الذي يسمح للشاعر بإعادة تشكيل الجبهات عبر ما يتضمنه الديوان من طاقة تعبيرية وجمالية تطمح في أن تحقق شعريتها على نحو مختلف.
يقول عبد السلام دخان في قصيدته (شاعر)
تشابكت يدي بيد الشمس فاشتعل البياض في عيون الموج المهجور وبنور الشجن رأيت النوارس تلتف حول قلبي ورأيت البحر يأوي حلم السفائن وصدى أغنيات الهدير.