بعد القمري والحجري
توفي الشاعر والقاص المهدي حاضي الحمياني، يوم 6 غشت2021م، بعد مرض لم ينفع معه علاج. وبرحيل الأديب والإعلامي المهدي حاضي الحمياني، تكون الساحة الأدبية والثقافية المغربية والعربية قد فقدت علما من أعلامها، والمهدي رحمه الله الذي عرف بين الناس قيد حياته بالشاعر، كان أيضا قاصا وروائيا وإعلاميا وكاتب مقالات. المهدي من مواليد فاس سنة 1951، تابع دراسته الجامعية بكلية الحقوق قبل أن يعين مدرسا، ثم موظفا بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، حيث قضى بها مدة ليست بالقصيرة، إلى أن تقاعد عن العمل وتفرغ للكتابة. التحق المهدي حاضي باتحاد كتاب المغرب عام 1973، وظل يشغل رئيسا لفرع فاس المحلي، كما شغل رئيس جمعية الطليعة للمسرح. وقد ترك الراحل أعمالا وإصدارات أدبية عديدة تتوزع بين القصة القصيرة، والشعر، والرواية، نشر جزءا منها في جرائد وطنية ممثل: العلم، الاتحاد الاشتراكي، صدى فاس، ومجلات عربية ومنابر إعلامية أخرى.