كوب الحليب الفاتر، وقصيدة لم تكتمل في رثاء شاعر أصابته غمزة طائشة قراءة فصل جديد في رواية طويلة حول تاريخ الفلسفة ـ هل حقاً سنبقى في العتمة ما لم نتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة.. كما قال غوتة؟ انتظار مكالمة غيبية.. لعلها الأنثى التي ستقص على حكاية (ليلى والذئب) قبل أن أنام على ساعدها. البحث عن مفهوم ثابت للوطن بين أنقاضي الداخلية. محاولاتي الفاشلة في تعريف الحب والشعر والجمال. التحليق اليومي على بساط محمود درويش فوق حدود الإبداع. تأمل الجمال في مسلسل سوري يضجّ بالحسناوات. صلاة الغائب على قلبي أمام قوام لا يقاوم إلا بالموت. تقصير شَعري إلى حد لا يعجب المعجبات بشِعري. انبهاري أمام طلاقة ابن أخي الصغير في قراءة (الفاتحة) دون أخطاء. التفكر بمعنى كينونتي الفلسطينية، لا لشيء.. فقط لشحن روحي المعنوية تفاصيل لا تخص أحداً سواي.. كادت أن تموت معي حين راقصتني الحرب على إيقاع غارة جوية لم يسلم منها أحد سوى قلمي الذي أقفل فيه الآن هذا النص.
فأردته قتيلاً.
ورفعها إلى السماء السابعة.
هي تفاصيل آسرة تخصنا جميعا، تفاصيل الشاعر الفلسطيني في تعريف كينونته المتشظية والخواء الذي يسكن سحابة الوطن.. حيث العدم وتراجيديا الكائن، تقدم جزءا من صورة الشاعر اليوم، وتقدم معها فهما لإشكاليات الحدود والهوية.
تفاصيل لا تخصُّ أحداً سواي