تكريما للشاعر محمد بنطلحة، ستعيش مدينة الدار البيضاء في الأسبوع الأخير من شهر ماي 2012 على إيقاع الدورة السابعة من المهرجان الدولي للشعر والزجل الذي تنظمه ربيع كل عام جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية بالدار البيضاء. فعاليات المهرجان سيحتضنها المركب الثقافي مولاي رشيد طيلة أيام25 24 26 27 ماي ، وتتوقع اللجنة المنظمة مشاركة ما يقارب الألف شاعر من مختلف أنحاء العالم ، شاملة لأغلب المشاركين في الدورات السابقة ، فضلا عن اللاحقين الجدد بهذه التظاهرة الثقافية الكبرى. على غرار الدورات السابقة سيعرف المهرجان معارض للفنون التشكيلة ، معارض للكتب، توقيع دواوين ندوات ومحاضرات يؤطرها دكاترة من أهل الاختصاص، فضلا عن الأنشطة الفنية التي يعرفها حفلي الافتتاح والاختتام.
الدورة السادسة تتميز على غرار سابقاتها بالجديد على كل الأصعدة، حيث أنها تكرم الشاعر المرموق واحد مؤسسي بيت الشعر بالمغرب الأستاذ الكبير محمد بنطلحة، فضلا عن المؤرخ العربي والكاتب والسفير عبد الهادي التازي، وترسيخا أكثر لاهتمام المهرجان بالجانب النسوي ، فقد عينت اللجنة المنظمة المطربة والشاعرة الفلسطينية شادية حامد كرئيسة للعلاقات الخارجية للمهرجان. وتستعد الجمعية المنظمة لنشر الديوان الثالث الصادر عن منشورات المهرجان الدولي للشعر والزجل ، والديوان في جزئه الأول من المتوقع أن يحمل توقيع ما يقارب المائة شاعر من مختلف أنحاء العالم ، وباب المشاركة فيه مفتوح إلى غاية انطلاق فعاليات الدورة السادسة من المهرجان. يشار إلى أن المهرجان أصدر ديوانين ، عنوان الأول "حلم هبالي" ويحمل توقيع الزجال محمد بوخريص الحاصل على نحاسية المهرجان لدورتين متتاليتين، أما الديوان الثاني فقد مزج بين الشعر العامي والفصيح إضافة إلى الشعر الحر ، وساهم فيه مايزيد عن الخمسين شاعرا على الصعيد الدولي .