استقبل رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران عشية يوم الجمعة 15 نونبر 2013 بمقر رئاسة الحكومة أعضاء المنسقية الوطنية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية وممثلين عن مجلسه الوطني. حيث سلم الائتلاف للسيد الرئيس مذكرة الائتلاف "بخصوص حماية اللغة العربية وتطويرها وتنمية استعمالها" حول واقع اللغة العربية، التي صادق عليها في اجتماع مجلسه الوطني الأخير، والتي تضمنت تصوره المستقبلي للسياسة اللغوية المندمجة كما عبر عنها التصريح الحكومي وفي سياق التنزيل الديمقراطي لمقتضيات الدستور الجديد.
وبعد التعريف بالائتلاف باعتباره منسقية شعبية، تروم تنسيق الجهود في مجال حماية اللغة العربية من الخروقات والتجاوزات والاختلالات التي تتنكر لطابعها الرسمي ولالتزامات الدولة بحمايتها وتطويرها أو تعوق تنمية استعمالها من جهة، وبمشاريعه العلمية والإشعاعية والمدنية، تناوب أعضاء الائتلاف على تقديم رؤيتهم للواقع اللغوي بالمغرب وتصورهم لسبل النهوض باللغة العربية في الجوانب التربوية والعلمية والأكاديمية والمجتمعية، حيث تم التركيز على ضرورة إخراج أكاديمية محمد السادس للغة العربية للغات والثقافة المغربية والمجلس الوطن وإصدار قانون لحماية اللغة العربية وتوسيع الاهتمام بها إعلاميا وتربويا.
وقد أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على أهمية اللغة العربية ودورها الجوهري في بناء الوطن وعلى دعمه لكل المبادرات في هذا الشأن.
و يأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات التواصلية التي شرع الائتلاف في تنظيمها مع المسؤولين الحكوميين من أجل شرح تصور الائتلاف للتنزيل الديمقراطي للدستور خاصة في ما يتعلق بالسياسة اللغوية. كما أنه كان مناسبة لتسليم السيد رئيس الحكومة مذكرة الائتلاف بخصوص حماية اللغة قاء العربية وتطويرها وتنمية استعمالها تتضمن شرحا تفصيليا لمطالبه في مجال تثمين الهوية وفي مجال تفعيل الطابع الرسمي للعربية وفي مجال التأهيل والتطوير وفي مجال تنمية الاستعمال.
وقد تكون وفد الائتلاف من السادة: فؤاد بوعلي (رئيس الائتلاف)، عبد الرحمان الخالدي (نائب الرئيس)، جواد الراغوت (الكاتب العام)، محمد بلبشير الحسني، عبد العلي الودغيري، عبد الصمد بلكبير، أحمد عزيز بوصفيحة، محمد الحناش.