أعلنت الأكاديمية السويدية هذا الصباح عن فوز الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب لهذه السنة. ومما جاء في بيان لها أن موديانو استحق الجائزة "لتمكنه من فن الذاكرة الذي أنتج أعمالا تعالج المصائر البشرية العصية على الفهم، وكشف العوالم الخفية للاحتلال". وهو الفرنسي الخامس عشر الذي يفوز بهذه الجائزة. للإشارة فباتريك موديانو من مواليد يوليوز 1945 ببيلانكور جنوب غرب فرنسا. يعتبره بعض النقاد أهم كاتب فرنسي منذ بداية التسعينيات حتى الآن. نشر روايته الأولى (ساحة النجمة) وهو في الثالثة والعشرين من العمر. وقد فازت رواياته بأهم الجوائز الأدبية في فرنسا وخارجها. ونشر موديانو على مدى أربعة عقود العديد من الروايات من بينها (دائرة الليل) 1969 ، (شوارع الحزام) 1972، (المنزل الحزين) 1975 التي حصلت على جائزة المكتبات، (كتيب العائلة) 1977 ، (شباب) 1981، (أيام الأحد) 1984 ، (مستودع الذكريات) 1986 ، (دولاب الطفولة) 1989 ، (سيرك يمر) 1992 ، ، (بعيدا عن النسيان) 1994، (مجهولون) 1999 ، (حادث مرير) 2003 ، (مسألة نسب) 2005 ، (في مقهى الشباب) 2007. وتتمحور جل هذه الروايات حول أزمة الهوية وضياع الكائن في عالم من اللافهم.
يذكر أن جائزة نوبل للآداب لعام 2013 كانت من نصيب كاتبة القصة القصيرة الكندية أليس مونرو. وتبلغ قيمة الجائزة 1ر1 مليون دولار.