من جَرْسِ رام الله الوجود اهْتَزْ أمٌّ وَلودْ
أمٌّ تدثِّرُ صَبْرَها
أمٌّ تعطِّرُ جمْرَها
طفلٌ بسيف النّصر أزْ
بذرَتْ على القِمم الصُّمودْ
زرعَت نخيل الصّدّ
بَرْعَمَتْ العُهودْ
يظل الشعر الفلسطيني وهو يكتب مأساه الإنسان الفلسطيني المعاصر الواقع بين فكي تخاذل الأخوة وبربرية الأعداء، مشدودا بين الغناء والبكاء في واقع موئس تثقله التناقضات، ولكن إيقاع الحياة التي تتأبى على كل قهر يشده دوما لينشد للخلاص والحرية.
غَنّيْتُ رامَ الله