تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن! فقد كنت أود أن اكتب هذه الافتتاحية في استقبال عام رابع من عمر «الكلمة» أقدم فيها أنجازات عام مضى، وأحلام «الكلمة» في التطور والاستمرار بدفع جديد، وطاقة فتية، في العام الرابع. فقد استطاعت «الكلمة» في عمرها الغض أن تكون منبرا أساسيا مسموع الصوت في الساحة الثقافية العربية، حيث تحتفل الصحافة العربية من المحيط إلى الخليج بكل عدد جديد يصدر منها، وبكل مجلة جديدة تنتهي «الكلمة» من ترقيمها. كما وصل صوتها إلى كل دارسي الأدب والثقافة العربية والمهتمين بهما في الجامعات ومعاهد البحث في ثقافتنا وآدابنا في شتى بقاع العالم. لقد استطاعت أن تكون بحق مجلة الثقافة العربية المعاصرة من المحيط إلى الخليج، ومنبر الكلمة الحرة المستقلة، فقد اجتمع على صفحتها كتاب ومبدعون من كل أنحاء الوطن العربي، لا تجمعهم إلا الرغبة المخلصة في الارتقاء بالثقافة العربية، والتناول الجاد لمشكلاتها وقضاياها. والتف حولها قراء من كافة قارات الأرض، فقد حافظت على ثقة القراء الذين التفوا حولها منذ أعدادها الأولى، واكتسبت شرائح واسعة من القراء الجدد. حيث تجاوز عدد زوار موقعها في الشهر الواحد أكثر من أربعمئة ألف زائر، كما تجاوز زوارها في عامها الثالث وحده الأربعة مليون زائر.
ثلاثة أعوام من عمر «الكلمة»
رسالة القاهرة
ثلاثة أعوام من عمر «الكلمة»
ثلاثة أعوام من عمر «الكلمة»