تقدم (الكلمة) في عددها الجديد، في صيف عامها التاسع عشر، وهو العدد 195، مادة أدبية وفكرية ثرية تدفع القارئ للتفكير في عدد من القضايا الراهنة في عالمنا المختل. حيث يعري جوزيف مسعد آليات التلقين الأيديولوجي الأميركي، ويطرح حسام عبدالله في مئوية أبيه النموذج الإنساني المرتجى، في عالم يتخلى عن أبسط القيم الإنسانية. ويكشف عامر محسن آليات العولمة الإمبراطورية، ويتناول جورج كعدي قصية سارتر وفلسطين واختلال المعايير الأخلاقية. ويعيد على حسن الفواز طرح أسئلة النهضة ومشروع التجديد الفكري. ويتناول أيمن زهري مأساة الهجرة غير الشرعية في قوارب الموت، وفي السينما. ويعري سعيد محمد انحطاط الذوق وعربدة الأباطرة الجدد. ويكتب بشار اللقيس في نقد الاستلحاق المؤبد، بينما يربط شفيق جرادي بين المقاومة والتجذر الوطني. كما يربط محمد علي فقيه بين فشل مشروع الكيان الصهيوني ومستقبل الغرب الذي عرته الحرب في غزة. لكن حرص العدد على الكشف عن مضمرات الراهن العربي والدولي رافقه اهتمام كبير بما يدور في الواقع الأدبي والثقافي العالمي منه والعربي: حيث يحتفي العدد برحيل نجوجي واثيونجو، فينشر مرثية له وحوارا طويلا معه، باعتباره أحد علامات الأدب الأفريقي وأدب ما بعد الاستعمار. كما احتفى باب علامات بأكثر من قامة أدبية وفكرية من وديع فلسطين في مصر، إلى سعيد حجي في المغرب. كما اهتم باب شهادات بالمفكر المغربي حسن أوزال، وبالباحث الفرنسي فرانسوا بورغا الذي يكشف الوجه القبيح لدولة الاستيطان الصهيوني. وترجم العدد دراسة عبداللطيف اللعبي عن القصيدة الفلسطينية، ونشر شهادة زوينة آل تويه عن ترجمتها لشهر في سيينا لهشام مطر. بينما عاد فخري صالح لكتاب غسان كنفاني المؤسس «في الأدب الصهيوني» ليؤكد ألا شيء تغير. وكتب أحمد المديني عن مائدة حسن بحراوي الروائية. أما عمر كوش فكتب عن أدب الناجين من المسالخ البشرية السورية. بينما كتب زياد جيوسي عن رواية باسم خندقي الثانية «سادن المحرقة». بينما ترجم فلاح رحيم نصا مهما عن الأدب وفلسفة الأخلاق. هذا إلى جانب نشر رواية كاملة كالعادة، وقد جاءت هذا الشهر من العراق، كما حفل العدد بالقصص والقصائد الشعرية من مختلف أرجاء العالم العربي، هذا فضلا عن أبواب المجلة الأخرى من نقد، ومواجهات، وعلامات، ومراجعات الكتب، والرسائل، والتقارير..
Toggle navigation
تسجيل الدخول
مستخدم جديد
English
العدد الحالي
فهرس العدد
دراسات
شعر
قص / سرد
نقد
علامات
مواجهات / شهادات
كتب
رسائل وتقارير
أنشطة ثقـافية
أرشيف الكلمة
الأعداد السابقة
دواوين الكلمة
روايات الكلمة
ملفات الكلمة
الأرشيف الرقمي للمجلات العربية
محرك بحث الكلمة
الإعلانات والخدمات
خدمات الكلمة المدفوعة
الإعلان لدى الكلمة
التحرير
قواعد النشر بالمجلة
كيف تستخدم الكلمة
من مزايا الكلمة
روابط ذات صلة
اتـصل بـنا
لدعم الكلمة
مجلة الكلمة
العدد 13 يناير 2008
أنشطة ثقـافية
تدشين دورة الشاعر محمد الشرفي ببيت الشعر اليمني
كرمت مؤسسة بيت الشعر اليمني يوم 10 يناير في بيت الثقافة بصنعاء عدد من العلماء والأدباء والمؤرخين اليمنيين الذين رفدوا واسهموا في إثراء الساحة الثقافية والأدبية والعلمية في اليمن. جاء ذلك في حفل تدشين دورة الشاعر الكبير محمد الشرفي واختتام دورة الشاعر يحيي عمر اليافعي والتي تنظمها مؤسسة بيت الشعر اليمني للفترة يناير ـ مارس 2008م وفي حفل التدشين أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد ابو بكر المفلحي بدور مؤسسة بيت الشعر اليمني في تكريم علماء اليمن ومبدعيه من مختلف الأجيال والذين أسهموا بإنتاجهم الفكري الساحة الثقافة اليمنية. وأشار المفلحي إلى ما أسهم به المبدعين إلى حد بعيد ومؤثر في رفد الساحة الثقافية اليمنية بروائع من الأدب والشعر والتاريخ والنقد الأدبي وكل ما يعمل على إحداث نهضة ثقافية حقيقية في اليمن في ظل المناخ الديمقراطي الذي نعيشه اليوم برعاية فخامة الرئيس على عبدالله صالح.
من جانبه أشار رئيس بيت الشعر الدكتور عبد السلام الكبسي إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار إهتمامات مؤسسة بيت الشعر اليمني بالمبدعين اليمنيين من مثقفين وشعراء وكتاب.. مؤكداً على المكانة المرموقة التي يحتلها الشاعر الشرفي وكذا بدوره في اثراء الساحة الثقافية والأدبية في اليمن بإعتباره من أبرز رواد القصيدة اليمنية المعاصرة في اليمن.. مشيداً بتجربة الشاعر الشرفي الفنية والإبداعية الإنسانية الغزيرة على صعيد المجتمع دوقاً واخلاقاً. كما القى وكيل الهيئة العامة للكتاب الشاعر احمد العواضي كلمة الشعراء اشار فيها إلى غزارة إنتاج الشاعر محمد الشرفي وتنوعه فيما يتناوله شعراً ومسرحاً وقصة وكتابات تلفزيونية وغيرها.. وتطرق العواضي في كلمته إلى بعض مواقف ووقضايا الشرفي خلال رحلته الأدبية والشعرية التي اثرى بها الساحة اليمنية.
إلى ذلك القى مسئول العلاقات في بيت الشعر عبد اللاه الضباعي بيان البيت لإختتام دورة الشاعر يحيي عمر اليافعي التي استمرت ثلاثة اشهر (اكتوبر ـ ديسمبر) 2007م وتدشين الدوره الجديدة دورة الشاعر محمد الشرفي يناير ـ مارس 2008م،تحت شعار الشاعر الكبير صاحب رسالة إنسانية نبيلة. واشار الضباعي إلى أن الدورة الشرفي تأتي تقديرا لدوره المتميز على صعيد الكتابة الشعرية فيما يتعلق بالمسرح، ونضاله الثقافي منذ الستينيات من القرن الماضي من أجل تحرير المرأة اليمنية ببتمكينها من حقها الإنساني في مشاركة الرجل من اجل مجتمع يمني جديد ومتميز. كما القى عضو الهيئة الإدارية للبيت على محسن الأكوع كلمة بيان تكريم المثقفين والتي تأتي اعترافاً بإنجازات المبدعين والمثقفين وإسهامهم في الساحة الأدبية والثقافية والذي شمل الدكتور حسين عبد الله العمري، المؤرخ اسماعيل الأكوع، الدكتور جان لمبير، الدكتور حسن الكحلاني، الشاعر علوان مهدي الجيلاني، صالح البيضاني، عبد الله محسن النهاري.
وتطرق الأكوع في اشارات قصيرة لبعض من سيرة المكرمين ومجالاتهم المختلفة.. والتي تناولها بإثراء المسئول الإجتماعي لبيت الشعر محمد العابد في قراءته سيرة المكرمين. إلى ذلك عبر الشرفي عن شكره وامتنانه لهدا الجهود الطيبة والجميلة والمتمثلة بتكريمه.. مهدياً للحضور بعض من قصائده الشعرية التي نالت استحسان الجميع.
والقت الشاعرة سارة البعداني بعضاً من مختارات الشرفي الشعرية التي نالت استحسان الحضور.
عقب ذلك بدأت صباحية شعرية القاها عدد من الشعراء الشباب والموهوبين وهم زيد الوطحي، امة الرحمن الشرفي، عبد القوي محبالدين، انتصار مشرح، سارة البعداني، ليلى الهان، هاجر السامعي، ابتسام الحزورة ، بشير الشقري، حمود شرف الدين، سارة رشاد، منير الرفاعي، غادة الحرازي، انس القمادي، خالد النسيري، وفية العمري، على عبد الله الكبسي.. إضافة إلى مقطوعة موسيقية للراحل الحارثي قدمها الباحث الفرنسي جون لمبير نالت إعجاب الجميع. حضر الفعالية رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية مطهر احمد تقى وعدد من الأكاديمين والمثقفين والمهتمين.
سبا
الاسم بالكامل
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
ارسال
Share
ISSN 2050-6856
العدد 195 - 2025 Jul
الأكثر قراءة
الوطن في الإبداع القصصي
من الحلم إلى المأساة
إطار المرآة
القصيدة الفلسطينية المعاصرة
الصدف
عن «شهرٌ في سيينَّا»