نفتتح العدد الجديد، والسنة الجديدة، بعام (الكلمة) التاسع عشر، عدد شتاء 2025، بتغطية محرر الكلمة لبعض مشاهداته المضيئة في مهرجان أفينيون الأخير، وبمقال الشاعر الكبير أدونيس في الذكرى الرابعة لرحيل المفكر المصري الكبير مصطفى صفوان، ودراسة الكاتب والسياسي اللبناني سعدالله مزرعاني يموضع فيها ما يدور في واقعنا العربي في سياقاته الدولية، ويدعو لاشتقاق استراتيجية تحرير جديدة لمواجهة الاستعمارين القديم والجديد . وبمقالة لعامر محسن عن الخيمة الكبيرة التي تضم الآن كل مقاومي النيوليبرالية المهيمنة، وبتغطية ضافية للحوار الفكري المعمق الذي دار بين المفكرين حسن حنفي ومحمد عابد الجابري. وبمقالة ماجد نعمة عن الغرب الجماعي بعد «الطوفان»، ومقال هشام صفي الدين عن دور الأركيولوجيا في التمهيد للاستعمار وتبرير سرديته الباطلة. ومقال لحسن العاصي عن الأسرى الفلسطينيين في سجون دولة الاحتلال، وآخر لعلي حسن الفواز عن صناعة فوكو عربي. وإلى جانب هذه الاهتمامات الفكرية الراهنة، يهتم العدد كثيرا بالرواية الفلسطينية خاصة. فيقدم مقالين عن رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي أولهما لنبيه القاسم من فلسطين والثانية لحسن لمين من المغرب. ودراسة لفخري صالح عن رواية يحيى السنوار وكيف قلد فيها الواقع الشخصية الروائية. ومقال للناقد المصري شوقي بدر يوسف عن رواية جمال حسان الأخيرة. وأخرى لمحمد سمير عبد السلام عن رواية ريم بسيوني، وثالثة لسارة النمس عن كيف تحاكم بطلة (حوريات) مؤلفها كمال داوود، كما حظيت الأجناس الأدبية المختلفة بنصيبها من الاهتمام، حيث نجد مقالا لعزت القمحاوي عن كتاب فيصل دراج عن نجيب محفوظ، وآخر لمصطفى رياني عن ذاكرة المكان عند إدوار سعيد، وثالث لسيد محمود عن دراسة صبحي حديدي لشعر محمود درويش. ورابع لشوقي يحيى عن قصص العدد، وهناك أيضا مقال عن فلسفة الجمال واللغة عند جورجيو أجامبين، وأخر عن كيف يفصل الصراع في غزة العالم إلى منظومتين، وثالث عن الأفلام الفلسطينية وطرحها للواقع ضد عملية الإبادة، ورابع عن بديع الكسم أحد العلامات السورة المضيئة في حقل الفلسفة. هذا إلى جانب نشر رواية كاملة كالعادة، وقد جاءت هذا الشهر من مصر، كما حفل العدد بالقصص والقصائد الشعرية من مختلف أرجاء العالم العربي، هذا فضلا عن أبواب المجلة الأخرى من نقد، ومواجهات، وعلامات، ومراجعات الكتب، والرسائل، والتقارير..
Toggle navigation
تسجيل الدخول
مستخدم جديد
English
العدد الحالي
فهرس العدد
دراسات
شعر
قص / سرد
نقد
علامات
مواجهات / شهادات
كتب
رسائل وتقارير
أنشطة ثقـافية
أرشيف الكلمة
الأعداد السابقة
دواوين الكلمة
روايات الكلمة
ملفات الكلمة
الأرشيف الرقمي للمجلات العربية
محرك بحث الكلمة
الإعلانات والخدمات
خدمات الكلمة المدفوعة
الإعلان لدى الكلمة
التحرير
قواعد النشر بالمجلة
كيف تستخدم الكلمة
من مزايا الكلمة
روابط ذات صلة
اتـصل بـنا
لدعم الكلمة
مجلة الكلمة
العدد 13 يناير 2008
أنشطة ثقـافية
جديد موسى حوامدة
عن دار اليازوري للنشر والتوزيع وضمن منشورات الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى صدر للشاعر موسى حوامدة كتاب بعنوان (كما يليق بطير طائش) يتضمن ستة وثلاثين نصا أدبيا وشعريا، ما بين قطع ادبية صوفية، وذاتية وجدانية، وما بين نصوص في الحب والعشق، ونصوص في الصداقة، والحياة والمرأة عموما، وقد جاءت عناوينها على النحو التالي؛ (كما يليقُ بطيرٍ طائش، إلهي أعرني منكَ لي، أعزفُ نهاوند الوصل، روِّضْ بهجتي عن الزعيق، دُلَّني أيُها الصوفي، تعالَ يا طائرَ الكناري، تعال أيها الغريب تعال، يُسمونَه أيلول...وأُسميه الذَّهب، أيلول لا ترحل، دعيهم يأخذون الغد، حكمة الموسيقى، مولعٌ بالحنين إليكِ، معتل بك، اللواتي لا يسكبن الندى، شكراً لك سيدتي، ما الذي يشدني إليك، فيكِ شيء مني، أكملتُ حصة الوجد، أُعدُّ للنهار مائدةًَ للذكرى، سفينة الأسى، تصيرُ أغْصانُ الأسابيع خَضراء، وما فَزِعَ الصباحُ من حكمة المساء، قرب سلاسل الحيرة، لنحتفل بخيانة المستقبل، مرحباً يا خسارة، كأنك ميت، ما أكثر الطحالب، ما أقل الماء، يا صديقي لم أبلغ منتهى النصيحة، معصية الكبت، لتهنأ كاريزما الجبال، قتلتني الخيانة، في وداع الأرجوان، شمعتي سوداء في كهف النهار!، لا أحدَ يلومن الماء، نيابةً عن سواقي النهار، ازجرْ فرسَ الريح، فرحا بإساءة البعوض، وفيما تبتهج الجناية).
تتميز هذه النصوص بقدرة عالية على الشحن الشعري والأدبي، وتأخذ النصوص النثرية جملتها الموجزة والمكثفة والحارة، ( ولا أكتفي برثاء الكلمات، أسكب الروح في عروة القصيدة، أكحل عين الفجر، بمداد الندم، وعويل المترادفات، وأهمس للحياة، كفى بالنصال، برزخاً للكمأ المريض). ومما ورد في الكتاب أيضا؛ (لهذا قلت للنهر؛ لا انتحار إن لم يكن مائيا، وقلت للجسد؛ لا هروب من لحظة الفناء، وقلت للروح لن تهبطي إلى دنيا اللغو والتفاهة، فما زلتِ حارسةَ النجوم، وعابدة الخلود، وقابضةً على لهب المستحيل.
ولأنَّ النهر يحفظ ذاكرة العشب، ولأنَّ الطين يروق للحفار، وجدتُ شجرَ الحقيقةِ يانعاً، بينما الكفن، لم تنسجْه الديدانُ بعد، ولهذا تأملتُ هلعَ الولادة، قبلَ مزحة الموت، تأملتُ رائحةَ الحليب، قبل أن أجسَّ ترابَ المقبرة، وأشم رائحة الأكفان).
وعن أيلول الذي خصه بأكثر من قطعة ادبية؛
(الأصفر، وجه الشمس، شعاعها
لون حبات القمح
لون الذهب
وجه أبي
وجه الممرض و الطبيب
وجه المغيب
وجه أمي تناغم مع الصُفرة حتى الموت)
وكان قد صدر للشاعر موسى حوامدة تسعة كتب من بينها ست مجموعات شعرية وثلاث نثرية وهي على التوالي؛ شغب قصائد-عمان 1988م، تزدادينَ سماءً وبساتين، شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت ودار الفارس عمان 1988م، شجري أعلى،شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 1999م. أسفار موسى (العهد الأخير)، شعر، المؤسسة العربية بيروت 2002م.، من جهة البحر، شعر، المؤسسة العربية، بيروت 2004م.، وسلالتي الريح عنواني المطر دار الشروق 2007م.
وفي النثر ؛ خباص الضايع حكايات ساخرة دار أزمنة عمان طبعتان 1994و1995م. زوجتي ضربتني، حكايات حب ساخرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت1999م ، وحكايات السَّموع، دار الشروق عمان \ رام الله 2000م.
الاسم بالكامل
البريد الالكتروني
عنوان التعليق
التعليق
ارسال
Share
ISSN 2050-6856
العدد 193 - 2025 Jan
الأكثر قراءة
ثورة التنوير .. فى القصة القصيرة
مجبولةً عَزمَتْ
ذاكرة المكان عند إدوارد سعيد
حوار المشرق والمغرب حسن حنفي/ محمد عابد الجابري
مكعبات خضر داخل قدح شاي أسمر
مواجهة الكيان المغتصِب والهيمنة الأمريكية