شعريات الليبية تحتفي بتجربة محمد بنيس
الكلمة - المغرب
صدر العدد الجديد المزدوج 3و4 من مجلة شعريات، تصدر عن شركة العنوان بقبرص ويرأس تحريرها الشاعر الليبي مهدي التمامي. الشاعر محمد بنيس شخصية العدد في استضافة مجازية دأبت عليها المجلة. في افتتاحية العدد الجديد نقرأ لرئيس التحرير الشاعر مهدى التمامى الكتابة تخيف محاولا استبصار التساؤل التالي كيف تستحيل المجاهدة استمتاعا؟ السؤال الذي يجعل الكتابة لا تطمئن حسب رأيه وهى تصدع الذاكرة وتعبث بجاهزية الاستدعاءات لتعلن أن النسيان بلاغة هو بلاغة الكتابة. نقرأ فى باب فصوص المخصص للنصوص الشعرية نصوصاً لكل من الشعراء: ايمن اللبدي، سمية السوسي، باسم الأنصاري، محمد حلمى الريشة، الكيلانى عون، صلاح عجينة، عبدالوهاب قرينقو، سمر دياب، الشاذلى القرواشي، عبدالرحيم الخصار، رامز النويصري، صلاح بن عياد، سهام جبار. أما في باب تحليق فتمت محاورة واستضافة الشاعر الكبير محمد بنيس، في حوار حول تجربته التي توزعت بين الشعر والتنظير والترجمة. كما تضمن العدد الجديد في باب مدارسات، قراءات تهم الشعر وأسئلته وهكذا نقرأ لكل من النقاد والشعراء: الدكتور شاكر لعيبي، الدكتورة وجدان الصائغ، الدكتور محمد صالح بن عمر، الدكتور نبيل منصر، الأستاذ رشيد يحياوي. وقد تنوعت مواضيع المدارسات بين الشعر الإيروتيكى النسوى العربي، وبداوة الراهن في المشهد الشعرى العراقى الحديث، وكثافة الاسم و انفتاح الهوية عند أدونيس، وخفة العابر، قراءة فى شعر أمجد ناصر، والترجمة التي كانت محور مقالة الدكتور محمد صالح بن عمر الذي اعتبر الترجمة من أقل المهام مصادفة للنجاح لجسامتها. أما باب برزخ المعنون بـشقائق نعمان زرقاء فقد أعده الشاعر عماد فؤاد تناول فيه نماذج من الشعر الهولندى المعاصر فرانك كونجراخت، يوديت هرزبرج، هوغو كلاوس، خيرت كومراي، إيفا خيرلاخ، إيفا كوكس، وفى باب أسئلة الشعر كتبت الشاعرة منال الشيخ استطلاعاً عن الشعر والجنون مجانين تركوا بقعاً سوداء، أم عقلاء أضاعوا الدرب بالكسل؟ شارك فى هذا الملف عدد من الشعراء العرب بشهاداتهم حول الموضوع. فى باب آنية زهر والمخصص لشعريات العالم، قدم الشاعر أديب كمال الدين ترجمة لعشر قصائد لشاعرة أستراليا الكبيرة إليزابيث ريدل. أما في باب إشراقة فقد حاور صابر الفيتورى الشاعر الأمريكي/ الليبى خالد المطاوع. في باب أثر قدمت فيه عروض مختصرة لبعض المجموعات الشعرية والكتب المهتمة بالشعر الصادرة حديثاً، كديوان الشاعر الكبير سعدى يوسف أغنية صياد السمك وقصائد نيويورك، وديوان الشاعر محمد بن طلحة ، قليلاً أكثر، وكتاب الشاعر موسى حوامدة، كما يليق بطير طائش. واختتمت شعريات أبوابها بـجهات التي استضافت الشاعر التونسي المنصف المزغني حيث تحدث عن الشاعر ومصيدة الجمهور.