لقد كنتِ الحبيبةَ والزوجةَ والأمَّ والأختَ والرفيقةَ والصديقةَ في آن". لقد جسَّد الحكيم بكلماته الموجزة موقفاً جلياً من المرأة، فهي الشريك، في الأسرة وفي الحياة السياسية. جسَّدت حياة الحكيم الشعاراتِ التي رفعها، والمبادىءَ التي آمن بها واعتنقها. لم يفرض شيئاً على زوجه منذ بداية ارتباطهما، حتى آخر لحظة من عمره. كان صادقاً وواضحاً. "أحب الموسيقا والشعر والطبيعة، وكانت لديه نفسيةُ شاعر وأديب وقلبُ أم"، على حد تعبير ميساء.
رسالة فلسطين
المرأة في تجربة وفكر الحكيم: جدلية النظرية والممارسة