التجريب في القصة المغربية
تنظم مجموعة البحث في القصة لقصيرة بالمغرب يوم الخميس 26 يونيو 2008، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، ندوة حول:التجريب في القصة المغربية. وفيما يلي ورقة اللقاء: التجريب موضوع متداول في الأوساط الأدبية المغربية اليوم، وفي الأوساط القصصية خاصة. وربما كان الحديث عنه أكبر وأوسع من إنجازاته الإبداعية. وربما كان الحديث عنه بتصورات مختلفة، وتوظيفه لغايات مختلفة، يثير من الالتباس والخلط في ذهن القارئ المغربي أكثر مما ينتج من الجِدّة والمتعة والتطوير. ما هو المفهوم النقدي الدقيق للتجريب، إن كان له هذا المفهوم؟ هل التجريب بحث في الشكل يدفع إليه ضيق الكُتّاب بالأشكال القديمة؟ هل هو ثورة اجتماعية ونفسية يؤججها سن الشباب من جهة، ودخول فئات اجتماعية جديدة إلى ميدان التعبير الأدبي، من جهة أخرى، والإقصاء الذي تمارسه المؤسسات الثقافية القائمة على الكتاب الجدد، من جهة ثالثة؟ وما هو وضع التجريب في الخطاب النقدي المغربي؟ هل يستنبط النقاد المفهوم من اجتهادات نقدية، أو من إنجازات نصوصية، أو من علاقة جدلية بينهما؟ وإلى أي حد ساهمت، وتساهم، النصوص القصصية المغربية في إنتاج وتطوير هذا المفهوم؟ تلكم بعض الأسئلة التي خامرتنا ونحن نفكر في التجريب كموضوع لهذه المائدة التي ننظمها يوم الخميس 26 يونيو 2008 ، على الساعة الثالثة، بقاعة المحاضرات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك. نقترح المحاور التالية لمقاربة الموضوع: 1. التجريب في الخطاب النقدي حول القصة المغربية. 2. التجريب في نصوص القصة المغربية: ـ تاريخ ورواد وتيارات. ـ التجريب في الموضوع (الفانتاستيك، مثلا). ـ التجريب في اللغة: توظيف اللهجات، الحكاية الشعبية، الفنون الأخرى.... ـ التجريب في تقنيات السرد (الميتاقص، مثلا). 3. مقاربات تطبيقية لنماذج من القصة المغربية. ملحوظة: أعمال هذه الندوة مهداة إلى جمعية النجم الأحمر ببلقصيري لما تسديه من خدمة للقصة القصيرة بالمغرب.