في التجربة الشعرية لأحمد بلحاج آية وارهام
صدر عن منشورات أفروديت كتاب كالنهر يصعد في الأزرق، يتناول التجربة الشعرية للشاعر المغربي أحمد بلحاج آية وارهام. وقد شارك فيه ثلة من النقاد والباحثين، حاملا بصمة رئيسة التحرير نجاة الزباير في التقديم والتنسيق والتأطير والإخراج الفني. نقرأ في باب : كؤوس من خمارة الدراسات. للباحث الموريتاني عبد العزيز ولد محمدو مقالا تحت عنوان: تجليات الصوفية والرمز في شعر أحمد بلحاج آية وارهام ديوان طائر من أرض السمسمة نموذجا. و يرى د. محمد علي الرباوي في إحدى فواتح العدد، أن أحمد يشكل اتجاها شعريا يحتفل باللغة في ثوبها المتجدد. وبهذه اللغة تبقى القصيدة الحرة امتدادا للقصيدة كما أنجزها الشعر الجاهلي وأحياها المتنبي، بعد ذلك نقرأ مقالا خاصا بديوان ولائم المعارج للشاعرة نجاة الزباير مُوَقَّعٌ ب: تشظيات الروح والجسد فوق المذبح الكوني. كما يحدثنا الشاعر محمد بنيس عن اللحظة الزرقاء التي وصلت إليها قصيدة الشاعر. أما الفيلسوف عبد العزيز بومسهولي فيطرح سؤال الوجود في شعر أحمد بلحاج آية وارهام، منتقلين إلى القصيدة الموازية في ديوان الخروج من ليل الجسد للشاعرة والباحثة فاطمة الزهراء التوزاني.مواصلين الرحلة مع الدكتور محمد البوغالي الذي كتب عن الفناء والمنفى في شعر آية وارهام. أما الأستاذ عبد الله الحلوي فقد كتب عن المركب الإضافي في شعر أحمد بلحاج آية وارهام من خلال ديوان الخروج من ليل الجسد، وقد اختار الشاعر محمد مراح أن يتناول في مقاله صورة البحور الخليلية في ديوان الخروج من ليل الجسد. وفي هذه الرحلة البارونامية نقف عند توظيف لغة المكاشفات للغوص داخل لغة العالم للناقد محمد بونجمة كبوابة للولوج للتصوير الشعري في حانة الروح للناقد محمد زهير. ليضع د. عبد الكريم الميناوي لبنة ختماية لهذا الباب، بنقش يحمل عنوان زمن الغربة و حانة الروح وبينهما سبعة آفاق للجسد الحزين. أما الباب الثاني: سفر في لِسانَيْن، فهو خاص بالشعر المترجم للفرنسية بقلم الشاعرة والمترجمة ثريا إقبال، والأستاذة خديجة موحدي، أما الترجمة باللغة الإنجليزية فكانت من توقيع ذ فاطمة الزهراء التوزاني. اللوحات الداخلية بريشة الفنان التشكيلي العالمي محمد البندوري