الدورة الثالثة للملتقى الوطني للزجل بميسور
تنظم جمعية الشعلة للتربية والثقافة الدورة الثالثة للملتقى الوطني للزجل دورة علي الحداني أيام 4،5،6 يوليوز2008 بمدينة ميسور. تحت محور التراث اللغوي الشفهي.. الغني.. التنوع.. الاستلهام. وقد اقترح المنظمون نص أرضية للدورة: تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بالتراث الحضاري الإنساني خاصة في جوانبه المادية والرمزية، بحيث يشغل المروث الشفهي اللغوي أحد تجلياته المتميزة، والذي يتميز: ـ فضلا عن تركيبته اللغوية وفعاليته التواصلية. ـ بالغنى والتنوع من حيث قيمته الفنية والجمالية، كتعبير يجسد الذاكرة الجماعية، تأليفا وتبليغا وتجاوبا.. لكونه يشمل أشكالا إبداعية متنوعة ومتعددة، من حيث أدواتها ومحتوياتها ومضامينها الفكرية.. لهذه الاعتبارات يمكن فهم ومقاربة التراث اللغوي الشفهي كجزء أساسي في خريطة الذاكرة الشعبية، ومرأة للمخيلة الإنسانية التي تعبر عن صيرورة زمنية طويلة ومتواصلة ومتفاعلة مع محيطها العام. ومن شأن للمخيلة الإنسانية التي تعبر ع صيرورة زمنية طويلة ومتواصلة ومتفاعلة مع محيطها العام. ومن شأن الكشف عن مكوناتها التعرف على ذهنيات وتمثلات ساكنة ما، ومن ثمة إمكانية المساهمة في تنميتها كأشكال ومحتويات.. وفي هذا السياق يندرج الموروث الثقافي الشفهي المغربي، حيث تمتد جذوره الحضارية أمازيغيا، وعربيا إسلاميا، وإفريقيا، ومتوسطيا.. مما جعله عبر مراحل تشكله وتوطينه في الخريطة الثقافية المغربية يشترك في عدة معطيات سوسيوثقافية، وسمته بالغنى والتنوع تبعا للطقوس، والمجال، والزمان.. والملاحظ أن التراث اللغوي الشفهي أصبح مؤخرا ينتقل من الشفوي الى المكتوب، كما أصبح يحظى بالدراسة والمساءلة من خلال الأبحاث والندوات والملتقيات.. من هنا دأبت جمعية لشعلة للتربية والثقافة بشراكة مع بلدية مدينة ميسور، علي اعتبار الاهتمام بالتراث الوطني عامة والمروث الشفهي خاصة ركيزة أساسية للحفاظ على الذاكرة والهوية، ومد جسور التواصل الوجداني والفكري بين مكونات الشعب المغربي على امتداد الوطن.. لقد شكل الملتقى الوطني الأول للزجل بمدينة ميسور في 28 ـ 29 يونيو 2002 المنظم تحت شعار قصيدة الزجل.. أسئلة الإبداع وسياقات التلقي، لحظة تأملية في الزجل المغربي وتفاعله مع باقي مكونات الإبداع الشعبي المغربي. كما اعتبر الملتقي الوطني الثاني للزجل في 3 ـ 2 يوليوز دورة المرحوم المهدي الودغيري 2004، الزجل والأغنية.. العلاقات الممكنة قفزة فكرية وإبداعية متميزة، إضافة إلى استمتاع الحضور بنسيج زجلي جميل ومتنوع، مع شاركة وازنة لباحثين ومبدعين، بحيث توجت هذه المحطة بإعلان الفائزين بجائزة الشعلة للزجل بحيث عملت الجمعية لاحقا علي طبع دواوين الفائزين. ولذلك تنظر الجمعية أن تشكل هذه الدورة فرصة للإجابة على العديد من الأسئلة تماشيا مع محور الملتقى لمقاربة الأسئلة التالية: أية إضافات وإمكانات للتراث اللغوي الشفهي وفي الانتقال من الشفهي الي النصية؟. ما هي الأسس النظرية والمنهجية لقراءة ودراسة الأدب الشفهي؟. أية أدوار للطقوس الثقافية في تنوع الأشكال الإبداعية الشفهية؟. ما هي الحدود الفاصلة بين التأليف والإلقاء في التراث اللغوي الشفهي؟. كيف تمتح وتوظف الأشكال الجمالية الإبداعية الأخرى في التراث اللغوي الشفهي؟. بأية آليات يتم الكشف والحفاظ على التراث الشفهي بعيدا عن الانعزالية الثقافية؟. إلى أي حد يمكن اعتبار الأدب الشفهي بطاقة تعريف جماعية؟.
تنظم جمعية الشعلة للتربية والثقافة الدورة الثالثة للملتقى الوطني للزجل دورة علي الحداني أيام 4،5،6 يوليوز2008 بمدينة ميسور. تحت محور التراث اللغوي الشفهي.. الغني.. التنوع.. الاستلهام. وقد اقترح المنظمون نص أرضية للدورة: تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بالتراث الحضاري الإنساني خاصة في جوانبه المادية والرمزية، بحيث يشغل المروث الشفهي اللغوي أحد تجلياته المتميزة، والذي يتميز:
ـ فضلا عن تركيبته اللغوية وفعاليته التواصلية. ـ بالغنى والتنوع من حيث قيمته الفنية والجمالية، كتعبير يجسد الذاكرة الجماعية، تأليفا وتبليغا وتجاوبا.. لكونه يشمل أشكالا إبداعية متنوعة ومتعددة، من حيث أدواتها ومحتوياتها ومضامينها الفكرية..
لهذه الاعتبارات يمكن فهم ومقاربة التراث اللغوي الشفهي كجزء أساسي في خريطة الذاكرة الشعبية، ومرأة للمخيلة الإنسانية التي تعبر عن صيرورة زمنية طويلة ومتواصلة ومتفاعلة مع محيطها العام. ومن شأن للمخيلة الإنسانية التي تعبر ع صيرورة زمنية طويلة ومتواصلة ومتفاعلة مع محيطها العام. ومن شأن الكشف عن مكوناتها التعرف على ذهنيات وتمثلات ساكنة ما، ومن ثمة إمكانية المساهمة في تنميتها كأشكال ومحتويات..
وفي هذا السياق يندرج الموروث الثقافي الشفهي المغربي، حيث تمتد جذوره الحضارية أمازيغيا، وعربيا إسلاميا، وإفريقيا، ومتوسطيا.. مما جعله عبر مراحل تشكله وتوطينه في الخريطة الثقافية المغربية يشترك في عدة معطيات سوسيوثقافية، وسمته بالغنى والتنوع تبعا للطقوس، والمجال، والزمان..
والملاحظ أن التراث اللغوي الشفهي أصبح مؤخرا ينتقل من الشفوي الى المكتوب، كما أصبح يحظى بالدراسة والمساءلة من خلال الأبحاث والندوات والملتقيات..
من هنا دأبت جمعية لشعلة للتربية والثقافة بشراكة مع بلدية مدينة ميسور، علي اعتبار الاهتمام بالتراث الوطني عامة والمروث الشفهي خاصة ركيزة أساسية للحفاظ على الذاكرة والهوية، ومد جسور التواصل الوجداني والفكري بين مكونات الشعب المغربي على امتداد الوطن..
لقد شكل الملتقى الوطني الأول للزجل بمدينة ميسور في 28 ـ 29 يونيو 2002 المنظم تحت شعار قصيدة الزجل.. أسئلة الإبداع وسياقات التلقي، لحظة تأملية في الزجل المغربي وتفاعله مع باقي مكونات الإبداع الشعبي المغربي. كما اعتبر الملتقي الوطني الثاني للزجل في 3 ـ 2 يوليوز دورة المرحوم المهدي الودغيري 2004، الزجل والأغنية.. العلاقات الممكنة قفزة فكرية وإبداعية متميزة، إضافة إلى استمتاع الحضور بنسيج زجلي جميل ومتنوع، مع شاركة وازنة لباحثين ومبدعين، بحيث توجت هذه المحطة بإعلان الفائزين بجائزة الشعلة للزجل بحيث عملت الجمعية لاحقا علي طبع دواوين الفائزين.
ولذلك تنظر الجمعية أن تشكل هذه الدورة فرصة للإجابة على العديد من الأسئلة تماشيا مع محور الملتقى لمقاربة الأسئلة التالية: أية إضافات وإمكانات للتراث اللغوي الشفهي وفي الانتقال من الشفهي الي النصية؟. ما هي الأسس النظرية والمنهجية لقراءة ودراسة الأدب الشفهي؟. أية أدوار للطقوس الثقافية في تنوع الأشكال الإبداعية الشفهية؟. ما هي الحدود الفاصلة بين التأليف والإلقاء في التراث اللغوي الشفهي؟. كيف تمتح وتوظف الأشكال الجمالية الإبداعية الأخرى في التراث اللغوي الشفهي؟. بأية آليات يتم الكشف والحفاظ على التراث الشفهي بعيدا عن الانعزالية الثقافية؟. إلى أي حد يمكن اعتبار الأدب الشفهي بطاقة تعريف جماعية؟.