أَولاً ـ خَلَلاً في شرايينها ثانياً ـ خجلاً في مخاطبة الأمَّ ثالثاً ـ أَملاً في الشفاء من الانفلونزا رابعاً ـ كسلاً في الحديث عن الظبي خامساً ـ مللاً في ليالي الشتاءْ سادساً ـ فشلاً فادحاً في الغناءْ... ومن حسن حظَّيَ أن الذئاب اختفت ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهِة ومن سوء حظّيَ أَن الصليب مَنْ أنا لأقولُ لكم لا دور لي في القصيدة إلاَّ كان يمكن ألا أحب الفتاة التي كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيَّةً مثلما هكذا تولد الكلماتُ. أُدرَّبُ قلبي فأنت ـ وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ ـ من سوء حظّي أنيَ نجوت مراراً خلف الكواليس يختلف الأَمرُ مَنْ أنا لأقول لكم من حسن حظَّ المسافر أن الأملْ لا أَقول: الحياة بعيداً هناك حقيقيَّةٌ ومصادفةً، عاش بعض الرواة تلك القصيدة ليس لها شاعر واحدٌ من أنا لأقول لكم كان يمكن، لو كنت أَبطأَ في المشي، كان يمكن، لو كنتُ أَسرع في المشي،
وضغطَ دمٍ مرتفعْ
والأَبِ
والجدَّة ـ الشجرة
بفنجان بابونجٍ ساخنٍ
والقُبَّرة
من هناك
مُصَادفةً، أو هروباً من الجيشِ/
هو السُلَّمُ الأزليُّ إلي غدنا!
ما أقولُ لكم،
مَنْ أنا؟
إذا انتقطع الوحيُ
والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ
سألتني كم الساعة الآن؟
لو لم أكن في طريقي إلى السينما
هي، أو خاطراً غامقاً مبهما...
علي الحب كي يَسَعَ الورد والشوك
لا شكل لك
ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً
أَنت حظَّ المساكين/
من الموت حبّاً
ومن حُسْن حظَّي أنيَ ما زلت هشاً
لأدخل في التجربةْ!
ليس السؤال: متي؟
بل: لماذا؟ وكيف؟ وَمَنْ
ما أقول لكم؟
توأمْ اليأس، أو شعرُهُ المرتجل
وخياليَّةُ الأمكنةْ
با أقول: الحياة، هنا، ممكنةْ
وقالوا:
لو انتصر الآخرون علي الآخرين
لكانت لتاريخنا البشريّ عناوينُ
أُخري
كان يمكن ألا تكون غنائيَّةَ...
ما أَقول لكم؟
كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا من أَنا
كان يمكن أَلاَّ أكون هنا...
أن تقطع البندقيّة ظلَّي
عن الأرزة الساهرةْ
أَن أَتشظّي
وأصبح خاطرةً عابرةْ
يحتاج حوار هذه القصيدة الجميلة الخلاق، مع قصيدة مالارميه إلى أكثر من وقفه، حيث تتراكب فيها الرؤى والدلالات، وتنفتح الذات على العالم وعلى الهم الفلسطيني معا، فيزداد زخمها الفلسفي ثراءا دون أن تتخلى عن عذوبة الشعر وسلاسته الآسرة.
لاعب النرد