أنا، سـعدي يوسـف، الشاعر الذي شـرّدتْـه الأنظمةُ، وسطا على أعماله اللصوصُ،
أُعلِنُ أن ما يقومُ به خالد المعالي، صاحبُ دارِ الجَمل، مؤيِّدُ الاحتلالِ وحكوماتِه، اللصُّ الجديدُ
في عالَم النشـر، من إعادةِ طبعٍ غيرِ مشروعةٍ لأعمالي الشِعرية والمترجَمة، أمرٌ خبيثٌ، مستنكَرٌ، وفِعْلُ احتيالٍ صارخ.
وأرجو من الموزِّعين والقرّاء وأصحاب المكتبات والمسؤولين عن معارض الكتاب، الامتناع عن
تداوُلِ أي كتابٍ لي، يحملُ اســمي، أصدرتْه «دار الـجَمل» التي يديرُها المحتالُ خالد المعالي.
آمُلُ في أن أجدَ سنَداً وعَوناً ممّن يحترمون الحريّةَ والأحرارَ، وموقفاً واضحاً يصونُ نظافةَ الضميرِ.
لندن 19.05.2010