"وقوف متكرر".. رواية تصور الانهيارات الطبقية لقاهرة الألفينيات
عن دار الشروق بالقاهرة صدرت رواية وقوف متكرر لمحمد صلاح العزب، و وقوف متكرر رواية صغيرة وملغزة ومبهرة العوالم, تصور مشاهد مختلفة من حياة بطل مهمش يرتحل بين جنبات مدينة القاهرة، التي تكرس لانهياره الطبقي المتتالي, من شبرا الخيمة إلى مدينة السلام إلى شبرا مصر، حياة شاب يبحث عن تمردات صغيرة، وفي سياق بحثه عن ذاته يتدفق السرد، منطلقا من لحظة استثنائية هي الخروج من المنزل بحثا عن الاستقلال المكاني والنفسي, فيستأجر البطل غرفة بعيدة علها تحتضن أشواقه إلى علاقة دافئة، مشبعة بكامل تشوهات الخيال الإيروتيكي لمراهق عابث, في مدينة لا نراها إلا في ليل مضاء بمواقف محبطة وألف موعد لم يتحقق, ومن خلال مهمشين يبحثون في جيوب بعضهم البعض عما يصلح للتشبث بالحياة. أصدقاء وخونة ونساء محبطات ورجال محبطون، جنس كاذب, وموت للأب، وجنازته، وبيع ِالسيارة، كل رأسماله النفسي والمعنوي، وخيبات الحسرة على لقاء غرامي فشل في لحظة الذروة، وأب ممدد تلمسه أيدي الغرباء، وصديق يختار نجاته الشخصية من عبث التنطع عِلى المقاهي, كل ذلك يدور، فيما طفل صغير يدلي لعبته المربوطة بخيط من إحدى البلكونات، وما إن تسقط حتى يظل البطل في انتظار نزول الولد ليستردها، ليغلق السرد بحالة انتظار طائشة، علها تعيد بعضا من الأمل لشخص أصبحت قسوة الحياة من تفاصيله اليومية العادية التي تخلو من هزائم كبرى أو انتصارات كبرى. صدر للعزب من قبل لونه أزرق بطريقة محزنة مجموعة قصصية عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر، و سرداب طويل يجبرك سقفه على الانحناء رواية طبعة اولى عن دار سعاد الصباح بالكويت وطبعة ثانية عن دار هامش بمصر، ورواية سرير الرجل الإيطالي عن دار ميريت بمصر.
عن دار الشروق بالقاهرة صدرت رواية وقوف متكرر لمحمد صلاح العزب، و وقوف متكرر رواية صغيرة وملغزة ومبهرة العوالم, تصور مشاهد مختلفة من حياة بطل مهمش يرتحل بين جنبات مدينة القاهرة، التي تكرس لانهياره الطبقي المتتالي, من شبرا الخيمة إلى مدينة السلام إلى شبرا مصر، حياة شاب يبحث عن تمردات صغيرة، وفي سياق بحثه عن ذاته يتدفق السرد، منطلقا من لحظة استثنائية هي الخروج من المنزل بحثا عن الاستقلال المكاني والنفسي, فيستأجر البطل غرفة بعيدة علها تحتضن أشواقه إلى علاقة دافئة، مشبعة بكامل تشوهات الخيال الإيروتيكي لمراهق عابث, في مدينة لا نراها إلا في ليل مضاء بمواقف محبطة وألف موعد لم يتحقق, ومن خلال مهمشين يبحثون في جيوب بعضهم البعض عما يصلح للتشبث بالحياة.
أصدقاء وخونة ونساء محبطات ورجال محبطون، جنس كاذب, وموت للأب، وجنازته، وبيع ِالسيارة، كل رأسماله النفسي والمعنوي، وخيبات الحسرة على لقاء غرامي فشل في لحظة الذروة، وأب ممدد تلمسه أيدي الغرباء، وصديق يختار نجاته الشخصية من عبث التنطع عِلى المقاهي, كل ذلك يدور، فيما طفل صغير يدلي لعبته المربوطة بخيط من إحدى البلكونات، وما إن تسقط حتى يظل البطل في انتظار نزول الولد ليستردها، ليغلق السرد بحالة انتظار طائشة، علها تعيد بعضا من الأمل لشخص أصبحت قسوة الحياة من تفاصيله اليومية العادية التي تخلو من هزائم كبرى أو انتصارات كبرى.
صدر للعزب من قبل لونه أزرق بطريقة محزنة مجموعة قصصية عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر، و سرداب طويل يجبرك سقفه على الانحناء رواية طبعة اولى عن دار سعاد الصباح بالكويت وطبعة ثانية عن دار هامش بمصر، ورواية سرير الرجل الإيطالي عن دار ميريت بمصر.