طبعة ثانية من روايتي المداسة وتقودني نجمة للروائي الليبي محمد الأصفر
بعد أن صدرت رواية شرمولة في طبعتها الثانية عن دار الحوار بسوريا ها هي الدار تواصل إصداراتها لروايات الروائي الليبي محمد الأصفر وذلك بإصدار طبعة ثانية من رواية تقودني ومن رواية المداسة وقد جاءت رواية تقودني نجمة مزدانة بلوحة غلاف للفنانة الليبية آمال فرج العيادي بينما رواية المداسة كان غلافها من نصيب الفنان الليبي مصباح الكبير والجدير بالذكر أن رواية المداسة صدرت في طبعتها الأولى عام 2003 عن مركز الحضارة العربية وهي الرواية الأولى للكاتب بينما صدرت رواية المداسة أيضا في مصر ولكن كنشر شخصي بعد أن كتب كلمة غلافها الكاتب والشاعر التونسي خالد النجار.. وقد قدم لرواية المداسة الناقد الليبي عبدالحكيم المالكي حيث كتب عنها: وعبر استراتيجية السيطرة النصية المنفتحة، هي والرموز المضمنة على التأويلية المتعددة خرج نص (المُداسة) تعديداً منفتحاً ومالكاً لتشكيل مختلف عن كل ما سبقه، ويبدو فعل النص المترادف الكلمات والمتناغم الشعرية حاضراً بين ثنايا السرد المتنامي بشكل مختلف عما اعتيد من سنن سابقيه، (الفقيه) الناثر للدفق الخطابي عبر تشظي معيش بطله (خليل الإمام) في الثلاثية، وعبر دقة وقوة البوح المتدفق أثناء الحديث العاطفي أو الهوس الجنسي والأسطوري، (الكوني) الباث لنصوص الدفق المتتالي كوظائف ذات بعد استراتيجي بغية الوعي بالمقصودات والسيطرة على المتلقي كالمدية وعقد الرتم والطير المهاجر في واو الصغرى، بينما يعجن (محمد الأصفر) في مُداسته الأولى المكثف والشعري بين السطور من بداية النص حتى آخره، ليتحول ذلك المكثف، ليس لفعل سيطرة أو فعل بوح فقط، ولكن لفعل تضمين لمرادات خفية، مرادات على كل منا أن يكافح قليلاً لبلوغ بعض منها.. عمل متميز ونص ذو دفق متتالي، وهاجس ببوح متشظي لشخوص أو فواعل يمثلون بعضاً منا أو جزءاً منا، نص عميق يحتاج للكثير من التأني قبل الحكم عليه.. والجدير بالذكر أن دار الحوار قد وقعت عقودا لطبع كل روايات محمد الأصفر السابقة مع روايتين جدد كتبها الروائي أخيرا وقد أصدرت حتى الآن ثلاث روايات منها توزع في المعارض ومنافذ بيع دار الحوار في الوطن العربي والعالم.
بعد أن صدرت رواية شرمولة في طبعتها الثانية عن دار الحوار بسوريا ها هي الدار تواصل إصداراتها لروايات الروائي الليبي محمد الأصفر وذلك بإصدار طبعة ثانية من رواية تقودني ومن رواية المداسة وقد جاءت رواية تقودني نجمة مزدانة بلوحة غلاف للفنانة الليبية آمال فرج العيادي بينما رواية المداسة كان غلافها من نصيب الفنان الليبي مصباح الكبير والجدير بالذكر أن رواية المداسة صدرت في طبعتها الأولى عام 2003 عن مركز الحضارة العربية وهي الرواية الأولى للكاتب بينما صدرت رواية المداسة أيضا في مصر ولكن كنشر شخصي بعد أن كتب كلمة غلافها الكاتب والشاعر التونسي خالد النجار.. وقد قدم لرواية المداسة الناقد الليبي عبدالحكيم المالكي حيث كتب عنها:
وعبر استراتيجية السيطرة النصية المنفتحة، هي والرموز المضمنة على التأويلية المتعددة خرج نص (المُداسة) تعديداً منفتحاً ومالكاً لتشكيل مختلف عن كل ما سبقه، ويبدو فعل النص المترادف الكلمات والمتناغم الشعرية حاضراً بين ثنايا السرد المتنامي بشكل مختلف عما اعتيد من سنن سابقيه، (الفقيه) الناثر للدفق الخطابي عبر تشظي معيش بطله (خليل الإمام) في الثلاثية، وعبر دقة وقوة البوح المتدفق أثناء الحديث العاطفي أو الهوس الجنسي والأسطوري، (الكوني) الباث لنصوص الدفق المتتالي كوظائف ذات بعد استراتيجي بغية الوعي بالمقصودات والسيطرة على المتلقي كالمدية وعقد الرتم والطير المهاجر في واو الصغرى، بينما يعجن (محمد الأصفر) في مُداسته الأولى المكثف والشعري بين السطور من بداية النص حتى آخره، ليتحول ذلك المكثف، ليس لفعل سيطرة أو فعل بوح فقط، ولكن لفعل تضمين لمرادات خفية، مرادات على كل منا أن يكافح قليلاً لبلوغ بعض منها..
عمل متميز ونص ذو دفق متتالي، وهاجس ببوح متشظي لشخوص أو فواعل يمثلون بعضاً منا أو جزءاً منا، نص عميق يحتاج للكثير من التأني قبل الحكم عليه..
والجدير بالذكر أن دار الحوار قد وقعت عقودا لطبع كل روايات محمد الأصفر السابقة مع روايتين جدد كتبها الروائي أخيرا وقد أصدرت حتى الآن ثلاث روايات منها توزع في المعارض ومنافذ بيع دار الحوار في الوطن العربي والعالم.