ـ هل أحببت امرأة.؟ عرفت وقتها ما أراد الصياد قوله... البحر الأزرق اللانتهاء لا يقبل التجزئة وأنصاف الحلول... اقتعد كرسيه الهزاز ومنحني بضع أقراص مسكنة من مستودعه الطبي الخاص. سألني بتهذيب بالغ: أفضيت الى ذاتي بأن هذا القطر لا يعني له شيئاً البته دون شك، ففاجأني قائلاً: كان يحدثني ساهماً بنظراته في فضاء الغرفة، فتراءى لي كمجذوب أثمله الحال. |
يكتب الكاتب السوداني في هذه القصة شيئا من مشاعر الاغتراب ومشاكله، ويضفر تحت سطح السرد العادي المشغول بتفاصيل اليومي معالجته الخاصة لقدرة الحب والجمال على الشفاء من أوجاع الجسد والروح معا.
في غرفة الانتظار