صفحات من تاريخ الكفاح الوطني الفلسطيني لعلي بدوان
صدر للكاتب علي بدوان عن دار النشر صفحات بدمشق صفحات من تاريخ الكفاح الفلسطيني (التكوينات السياسية والفدائية المعاصرة ـ النشأة والمصائر)، ويستعرض الكتاب بيبلوغرافيا العشرات من القوى (تنظيماً وحركة وحزباً وجبهة وتحالفاً وعصبة وكتيبة وسرية...) ويعيد قراءة نهوض الحركة الإسلامية المقاتلة في فلسطين في انبثاقها الهائل الذي أسهم في توالد الجديد من التحولات في الخريطة السياسية والأيديولوجية في الساحة الفلسطينية. وفيما يلي جزء من مقدمة المؤلف التي دبج بها الكتاب: أفول وصعود المقاومة، يقظة الحقيقة الفلسطينية: من غير مقدمات ترويجية، أو تعليقات استنسابيه، فإن عملاً فلسطينياً تأريخياً بات ضرورة ذات أهمية فائقة، وقد يكون موازياً لامتشاق البندقية، ليضع نفسه بجدارة في بؤرة الإنتاج الفكري، السياسي والوقائعي، لمسيرة الكفاح الفلسطيني، بدءاً من ذاكرة الطفولة التي عشناها في مخيمات الشتات، ذاكرة الأسنان اللبنية تحت رعاية بطاقة الأونروا... وانتهاء بثنائية (استراحة ونهوض المحارب) المعللة في التجربة الفلسطينية المعاصرة، مع استخلاصات ونتائج، يمكن البناء عليها. ففي الكتابة، نحاول أن نقترب من توثيق الفعل، وفي الكتابة نحاول الاجتهاد في تدوين مسيرة شعب مكافح على طريق الحرية والاستقلال، وفي الكتابة نضيء شمعة متواضعة أمام وهج العطاء المستند إلى التضحيات المتواصلة منذ ليل النكبة الطويل.
صدر للكاتب علي بدوان عن دار النشر صفحات بدمشق صفحات من تاريخ الكفاح الفلسطيني (التكوينات السياسية والفدائية المعاصرة ـ النشأة والمصائر)، ويستعرض الكتاب بيبلوغرافيا العشرات من القوى (تنظيماً وحركة وحزباً وجبهة وتحالفاً وعصبة وكتيبة وسرية...) ويعيد قراءة نهوض الحركة الإسلامية المقاتلة في فلسطين في انبثاقها الهائل الذي أسهم في توالد الجديد من التحولات في الخريطة السياسية والأيديولوجية في الساحة الفلسطينية.
وفيما يلي جزء من مقدمة المؤلف التي دبج بها الكتاب: أفول وصعود المقاومة، يقظة الحقيقة الفلسطينية: من غير مقدمات ترويجية، أو تعليقات استنسابيه، فإن عملاً فلسطينياً تأريخياً بات ضرورة ذات أهمية فائقة، وقد يكون موازياً لامتشاق البندقية، ليضع نفسه بجدارة في بؤرة الإنتاج الفكري، السياسي والوقائعي، لمسيرة الكفاح الفلسطيني، بدءاً من ذاكرة الطفولة التي عشناها في مخيمات الشتات، ذاكرة الأسنان اللبنية تحت رعاية بطاقة الأونروا... وانتهاء بثنائية (استراحة ونهوض المحارب) المعللة في التجربة الفلسطينية المعاصرة، مع استخلاصات ونتائج، يمكن البناء عليها. ففي الكتابة، نحاول أن نقترب من توثيق الفعل، وفي الكتابة نحاول الاجتهاد في تدوين مسيرة شعب مكافح على طريق الحرية والاستقلال، وفي الكتابة نضيء شمعة متواضعة أمام وهج العطاء المستند إلى التضحيات المتواصلة منذ ليل النكبة الطويل.