معرض الدوحة الدولي للكتاب: غياب الكتاب المغاربي

أعلنت وزارة الثقافة القطرية عن تنظيم الدورة التاسعة عشرة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمركز الدوحة للمعارض، وذلك ما بين 24 دجنبر ويستمر حتى الثالث من يناير المقبل. وأعلن عن اطلاق المعرض وللمرة الأولى فكرة ضيف الشرف، واختيرت الولايات المتحدة الأميركية للدورة الحالية باعتبارها أكبر سوق للنشر على مستوى العالم، وسيسعى المعرض من خلال عقد ندوات ضمن النشاط المصاحب للمعرض أن يناقش التفاعل بين الثقافتين الأميركية والعربية، والعولمة الثقافية الأميركية وبعض الموضوعات المتعلقة بالأدب والإعلام وأميركا في السينما العربية وكذلك عرض 10 أفلام روائية اميركية على مدار 10 أيام وأيضا معرض للصور الفوتوغرافية. ويشارك ضمن المشتركين بالمعرض ستة ناشرين يمثلون 300 ناشر من اميركا إضافة الى الملحقية الثقافية الأميركية بالدوحة. ومن المنتظر أن يتم إعلان عن مشروع أمة تقرأ أمة ترقى، الذي يتضمن توزيع كوبونات شراء لطلاب المدارس لتشجيع ثقافة القراءة. يذكر أن 440 مشاركا من 21 عربية وأجنبية سيشغلون 740 جناحا، يقدمون 90 ألف عنوان، كما يشهد المعرض مشاركة 31 شركة للحاسبات الالكترونية، و40 جناحا لكتب الأطفال. وبلغت دور النشر المشاركة 347 ناشرا مباشرا، و93 بالوكالة، بمجموع 440 مشاركا من 21 دولة وأجنبية تشغل حوالي 740 جناحا موزعة على النحو التالي: الأردن: 19، ألمانيا 1، الامارات 25، ايران 4، البحرين 1، بريطانيا 2، رومانيا 1، السعودية 23، سلطنة عمان 1، السودان 1، سوريا 46، فرنسا 1، فلسطين 1، قطر 40، الكويت 13، لبنان، 62، ليبيا 1، مصر 97، مقدونيا 1، اميركا 6، الهند 1. ويتضمن المعرض أجنحة خاصة لناشري كتب الاطفال (40 مشاركا)، وأجنحة خاصة لناشري الكتب الاجنبية (19 مشاركا) وأجنحة خاصة لشركات الحاسبات الالكترونية (31 مشاركا).
ويلاحظ على معرض الدوحة الغياب الكلي للكتاب المغاربي، أو المشاركة المغاربية.