الفراغ السردي/ جدل الأمكنة والأزمنة: هـ ـ المباني القديمة ص 31 وهي أمكنة ذات شخصية زمانية. ط ـ الفنار الشاخص ص 37 وهو بمثابة حارس الماء وعابده المطل على هواجس السفن والبحارة، وهو قناع للشاهد. ي ـ تنانير الأكواخ المبعثرة ص 38. ك ـ القباب ص 44 علامات تحيل على أمكنة القداسة مقاربات أرضية لقبة السماء. ن ـ البيوت العتيقة ص 53 وهي تنتمي إلى الثيمات المكانية: د, ه، و، ز، ي. ع ـ السجن ص 78 المكان الضيق الذي يتداخل مع كافة أشكال الأمكنة المعادية. ف ـ مكتبة صرح الصدارة العلمي ص 84 وهو مكان مرتبط بالثيمة المكانية: س. وغيرها من الأمكنة الموضوعية. ب ـ فراغ يحاول طريق الرحلة الأرضية للشاهد استجلاءه. د ـ دوامات السأم ص 31: فضاءات تبتلع الأشياء والمكونات وتأريخ المسرات الشخصية للشاهد. هـ ـ الفراغات الحكائية لسرديات الأمومة ص 32. و ـ السكون ص 33 وهو بمثابة عالم الصمت الذي يحتشد بأصوات الازمنة تسري واهنة عبر تضاريس المكان.
تتمحور سيرورة الوقائع في الشواهد حول انموذجين من الفضاءات:
يطرح الدرس النقدي السيميائي اليوم، أكثر من أي وقت مضى صيغا وأساليب تساهم في استغوار معالم النص الأدبي، وهذه الدراسة للناقد العراقي شكل من أشكال هذا البحث، عبر استقصاء للكتلة الرمزية وجماليات السرد في مجموعة قصصية صدرت حديثا للقاص باسم الشريف.
الكتلة الرمزية وجماليات السرد
في «شواهد الأشياء»: دراسة سيميائية