تعبتُ من الكتابة لا تغفلْ عن الأسماءِ وهي تجرّدُ الأشياءَ دع الغيمَ الشفيفَ يؤجل النص الأخير سأترك في كتابتك الوشيكة منتهى خوفي من التفسير وكلما متنا قليلاً لقد تعبتُ تمهلْ كلما حاولتَ أن تمحو
والقصيدةُ وحدَها في الليل
وحدي بعدها
تنضح بالغموض المنطقيّ
لتنتهي فينا.
ودعه مهتاجاً
يَخُبُّ مُأرجحاً جلبابَه البحريّ
خوفي من بقاياي الوحيدة
وحدها في الليل.
بالغوا في التيه
وما تبقى لي من الأسماء
لا يكفي لتفسير المعاني وهي تخرجُ عن دلالتها.
وخَفِّفْ وطأَ مَنْ يأتونَ بعد النص
تأخذنا قصيدة الشاعر البحريني المرموق إلى عوالم متراكبة من الدلالات والرؤى، فهي قصيدة عن الصداقة، وعن الشعر وعن تأويلاته المفتوحه على أسئلة الحياة والموت معا، وعلى لغز الوجود والميتافيزيقا. وفي نفس العدد هناك دراسة عن رمزية الذئب في شعره.
الترنيمة