(2) (5)
وجهك شاحب كخريف مريض
غيومك تتكسر كشجرة هرمة
وفوق سطوح منازلك يتكدس زمن..
من غبار
كلما جئت لأقبل عتبتكِ
لا أحد يدلني عليك
هناك مقعد فارغ
وشجرة تقف عارية تحت المطر
هل يمكن للشاعر العراقي، مهما ابتعدت به السياسة والجغرافيا عن العراق إلا أن يكتب فجيعته بما يدور في بلده المكلوم بالاحتلال والمارينز. هذا ما تكشف عنه قصيدة الشاعر العراقي المرموق وهي يكتب وجع الغربة والحنين للعراق الحر المستقر.
على ضفاف أنهارك أبكي