المشهد الرابع حجر الصباح
قتيلٌ كالنجوم يطلّ من أرضٍ
تشمّسها أماني القدس:
في ولع البحار
لخلق عاصفة الصغار
قفوا
أقول لكم
إذا صوت البراءة في المذابح لا يوحّدنا
فأي الصوت فوق عواصم الدنيا يوحدّنا؟
بوجع مسكون بكينونة الأرض، وبفجائعية ما يحدث بفلسطين. ينصت الشاعر البحريني المرموق هنا لنبض الحجر وصوت السماء.. كي يعيد عبر بنية ثرية متراكبة لقصيدة الغضب صوتها الجماعي وألقها الأدبي والفني.
غضب الحجر غضب السماء