لمسات شرقية: شعر وموسيقى في صالة مقهى الشعر في لندن

أمسية شعرية ـ موسيقية ينظمها الملتقى الثقافي الشرقي في بريطانيا حيث سيحييها الشاعر العراقي المقيم في بولندا هاتف جنابي والشاعرة البريطانية اكنس ميدوس كما سيقدم الموسيقار أحمد مختار بعض القطع الموسيقية من مؤلفاته على العود المنفرد. ستقام الأمسية على صالة مقهى الشعر البريطاني في قلب لندن، وهي تابعة لجمعية الشعر البريطانية، وذلك في الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء المصادف 4/ 2/ 2009.

وبهذه الأمسية يعلن الملتقى الثقافي الشرقي عن بدء فعالياته الثقافية للعام 2009 وفي موعد ثابت ـ في كل أول أربعاء من الشهر. الجدير ذكره أن الملتقى الثقافي الشرقي يدار من قبل مجموعة من المثقفين البريطانيين ذوي خلفيات ثقافية متعددة. ويرحب بكل المساهمات الثقافية والفنية من كل ثقافات العالم ليصبح ملتقى لها.

عنوان الأمسية:

Poetry Caf, The Poetry Society, 22 Betterton Street, London WC2H 9BX
Nearest Underground:
Covent Garden (Piccadilly Line), Holborn (Piccadilly Central Line).

للمزيد من المعلومات نرجو المراسلة على العنوان التالي:
orientalculturalforum@googlemail.com

هاتف جنابي:
شاعر، كاتب، مترجم وأكاديمي، يكتب باللغتين العربية والبولندية. بدأ حياته الشعرية، أواخر الستينيات، بكتابة القصيدة العمودية ثم أخذ منذ مطلع السبعينيات يمارس كتابة قصيدة التفعيلة و الشعر الحر ثم قصيدة النثر، وهو يدعو لشكل شعري يجمع ما بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وله تجارب متنوعة منشورة في هذا المجال. خريج كلية الآداب ـ جامعة بغداد، وكلية اللغات ـ القسم البولندي ـ جامعة وارسو، ماجستير في المسرح المقارن ـ ودكتوراه في المسرح المقارن ـ جامعة وارسو. يعمل محاضرا في قسم الدراسات العربية والإسلامية ـ جامعة وارسو. عضو في جمعيات شعرية وأدبية دولية كثيرة، منها جمعية المستشرقين في بولندا. وجمعية دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية، ونادي القلم البولندي(كان حتى نهاية 2003 عضوا في هيئته الإدارية ـ مسئولا عن لجنة الكتاب المضطهدين). عمل محاضرا في مادتي الأدب العربي والدراما في جامعات عدة منها جامعة تيزي ـ وزو في الجزائر، وفي جامعة وارشو التي ما يزال يعمل فيها، كما كان باحثا زائرا في جامعة إنديانا الأميركية 1993 ـ 1994.

يعيش منذ العام 1976 في المنفى. شارك في عشرات المؤتمرات والمهرجانات العلمية والشعرية في أقطار عديدة. وله كذلك مساهمات متنوعة وعديدة في وسائل الإعلام البولندية.

    • صدرت له كتب متنوعة ( في الشعر والنقد والترجمة) في اللغات العربية، البولندية والإنجليزية والفرنسية، من ضمنها ثمانية كتب شعرية، ودراسة ضخمة بالبولندية عن المسرح العربي. صدر له حتى الآن (20) كتابا، كان آخرها ديوان( مراسيم الأرض والسماء)، بولندا 2009، كما له أكثر من 12 دراسة بما في ذلك حوارات في كتب مشتركة، و(11) كتابا قيد الإنجاز من بينها دراسة بعنوانالأدب العربي في المنفى ـ الشعر العراقي أنموذجا.
    • حاز على جوائز عديدة منها:
      الجائزة الأولى للشعر العربي لسنة 1995 ـ جامعة أركنساس الأميركية، وجائزة أفضل ديوان شعري لسنة 1991 القارات المتوحشة في مهرجان الشعر العالمي، بوزنان ـ بولندة وجائزة (فيتولد هوليفيتش) البولندية على كافة أعماله الأدبية للعام 2003، وجائزة الترجمة لجمعية المؤلفين والفنانين البولنديين(2003)، وجائزةيوم الشعر العالمي للعام 2005على كافة أعماله الإبداعية. وكان مرشّحا لجائزة وزارة الثقافة البولندية في مجال الأدب للعام 2003.
    • وهو إضافة إلى تخصصه بالمسرح المقارن وثقافة وأدب المنفى، يعتبر أحد المتخصصين بثقافة الأقليات وبالحوار بين الثقافات.

ترجمت بعض أشعاره إلى الإنجليزية، البولندية، الروسية، الألمانية، الأسبانية، الفرنسية، الفارسية، التشيكية، السلوفاكية وسواها. ورد ذكره في أكثر من عشرين موسوعة وأنثولوجيا عالمية ـ شعرية وفكرية. هناك أكثر من ثلاثين دراسة وعرض عن الشاعر وشعره منشورة باللغات: العربية، البولندية، الإنجليزية، التشيكية والفرنسية.

اكنس ميدوس:
شاعرة بريطانية قدمت الكثير من الأمسيات الشعرية في أغلب مدن بريطانيا وأوربا. لها أربعة مؤلفات (امراة ـ قصائد مختارة) (مقداراً من الحب)، ( على بوابة دمشق في يوم الجمعة السعيدة). أما كتابها الأخير(هذه لك ) فقد صدر حديثاً وحقق انتشارا واسعا.هي منظمة مسئولة عن عدة نشاطات شعرية وثقافية، من بينها: ( عروس الشعر الفضفاضة). كما تشرف عيلى منظمة الكاتبات النسوية، وتشرف على سلسة (ملائكة الشعر) الشعرية التي تنظم في قلب العصمة لندن.تعمل حاليا مشرفة شعرية في القناة الرابعة البريطانية 4 تي في. في شهر نيسان 2003 حصلت على جائزة كستينا سيركييفا في مهرجان اوستين الدولي للشعر. يتفق بعض النقاد البريطانيين على أن اكنس ميدوس من بين أهم شاعرات بريطانيا اليوم، وتعد من بين أهم الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان والحريات في بلدان آسيا وإفريقيا.

أحمد مختار:
ولد في بغداد ـ العراق. درس في بغداد، وفي دمشق. حاصل على دبلوم عالٍ في تقنيات الموسيقى العالمية من جامعة لندن للموسيقى، وعلى ماجستير( ماستر العود) من مركز الدراسات الشرقية والإفريقية ـ لندن، يُدَرس آلة العود ونظريات الموسيقى العربية هناك. مشرف عام على أسبوع الموسيقى العراقية في جامعة لندن. 2005 ـ 2006 ـ 2007. قدم أمسيات على العود المنفرد في مدن عديدة في قارات: أوربا، آسيا، إفريقيا وأميركا الشمالية.

إشترك في مهرجانات عراقية وعربية ودولية عديدة، وضع موسيقى تصويرية للعديد من الأفلام الوثائقية والبرامج. حصل من إتحاد الموسيقيين البريطانيين على جائزة أفضل عازف ومؤلف لعمل موسيقي غير غربي للعام 1999. في عام 2001 اختير مع 16 موسيقياً من العالم لإصدار إسطوانة موسيقية لحساب الامم المتحدة ـ المؤسسة الطبية للمتضررين من الحروب والإرهاب. يعمل حالياً في مركز الدراسات الشرقية بلندن حيث يقيم ويدرّس آلة العود. صدرت له حتى الآن: تجوال ـ10 مقطوعات ـ 1997، كلمات ـ 7 مقطوعات ـ 1999، إيقاعات بغداد ـ 13 مقطوعة ـ 2003، الطريق إلى بغداد ـ تحتوي على 16 قطعة موسيقية من مؤلفاته. جميع الاسطوانات من إنتاج شركة ARC العالمية.

قال عنه في صحيفة الإندبندنت اللندنية/ الناقد المعروف مايكل تشيرج: قد يكون العود من أصعب الآلات الموسيقية عزفاً، لكن مختار العازف البارع يستخرج منه سحراً ويجعله يحلم ويعدو كفرس، أو يفرقع راعداً، حتى لحظات الصمت الفاصلة ضمن المقطوعة تصبح مؤثرة على يديه وكانها تقول لنا شيئاً ما.