الشاعر حسن نجمي يفوز بجائزة "روكَّا فليّا" للشعر
فاز الشاعر حسن نجمي بجائزة (روكّا فليّا) للشعر برسم سنة 2009 عن ديوانه: (المستحمات) الصادر بالإيطالية عن دار نشر (كيميريك) سنة 2006. وتسلم نجمي الجائزة في حفل أقامته بلدية كوالدُو تادِينو بإقليم بيرُوجا. التي تمنحها بشراكة مع مكتب جمعية إيطاليا ـ المغرب، وقرأ الشاعر حسن نجمي بعضا من قصائد ديوانه (المستحمات)، الذي صدر بالعربية عن دار الثقافة بالدارالبيضاء سنة 2002، وترجمه إلى الإيطالية المترجم المغربي الرداد شراطي. الكاتب والشاعر حسن نجمي ينتمي إلى جيل الثمانينيات الذي واصلت معه القصيدة المغربية المعاصرة انفتاحها على التجارب الشعرية العالمية، بحساسية راهنت على المغايرة والجرأة والتوغل بعيدا في سؤال الشعر. صدرت له عدة أعمال أدبية ونقدية، منها، ديوان (لك الإمارة أيتها الخزامى) سنة 1982، و (سقط سهوا) سنة 1990، و (الرياح البنية) سنة 1993 باشتراك مع الفنان محمد القاسمي، و (حياة صغيرة) سنة 1995، ورواية (الحجاب) سنة 1996، و (الناس والسلطة) مجموعة مقالات سنة 1997، و (مسار فكر) (حوار ـ سيرة ذاتية مع المهدي المنجرة) سنة 1997 ـ باشتراك مع (محمد بهجاجي)، و (الكلام المباح) (حوار ـ سيرة ذاتية مع أحمد فؤاد نجم) سنة 1987، و (الشاعر والتجربة) (نصوص نقدية سنة1999)، و (شعرية الفضاء) (دراسة نقدية سنة 2000). ترجمت أعماله الشعرية إلى الفرنسية، والإسبانية، واليونانية، والهولندية، والإنجليزية والألمانية. انخرط في اتحاد كتاب المغرب في يوليوز 1981، وانتخب عضوا في المكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب في المؤتمر العاشر (الرباط، 1992). انتخب رئيسا لاتحاد كتاب المغرب في المؤتمر الرابع عشر (نوفمبر 1998، بالرباط) أسس بيت الشعر في المغرب، إلى جانب مجموعة من الشعراء المغاربة (دجنبر 1995) وانتخب نائبا لرئيس البيت وناطقا باسمه. وقد مثل المغرب في عدة ملتقيات ومهرجانات وندوات أدبية وعلمية وشبابية في الوطن العربي وآسيا، وأوروبا، وإفريقيا.