تقديـم:
بداية كنا نروم في هذا البحث نفض الغبار عن أبرهة الحبشي والتعريف به من يكون فألفينا أنفسنا نبحث في الحقيقة في حملته ككل على الكعبة، فتحور مجرى البحث من تلقاء نفسه دون أن تكون تلك بغيتنا، ولعله (أي البحث) لم يتحور إذا وضعنا في اعتبارنا علاقة الاستلزام المنعقدة بين "أبرهة" باعتباره شخصية مركزية ومحورية في حملة الأحباش، إن كانت قد وقعت، على كعبة مكة وبين الحملة ذاتها، فأبرهة والحملة من زاوية النظر هاته وجهان لعملة واحدة يعسر معها إفراد الحديث لوجه دون استدعاء الوجه الثاني. وسنعطي في هذه الورقة نبذة عن شخص أبرهة نعرض فيها للبس والغموض الذي يكتنفه، وسنعرج على مختلف الأسباب الواقعية في حملة أبرهة على كعبة مكة، والمتخيلة الممكنة، كما استخلصناها من ثنايا ما عدنا إليه من مراجع سنحيل عليها في حينه كما سنعرض لمجمل التفاسير والتأويلات التي يقترحها "مقلدة" المسلمين ومن شايعهم للحملة، وكذا الآراء التي نعتبرها من جانبنا "جريئة" و"مارقة" من إسار التقليد لما تحمله من ثورية وتجديد ينسفان مسلماتنا واقتناعاتنا التي ركنا إليها وجمدنا عليها عن القصة، وسنردف ورقتنا هاته بملحق مقتضب نورد فيه بعض الأشعار التي خلدت القصة.
1 – من هو أبرهة؟
هو أبرهة الأشرم بن الصباح الحبشي(1) المكنى بأبي يكسوم(2) وهناك خلاف لا تخطئه العين في نسب أبرهة؛ خلاف يجلوه اعتبار كل من الألوسي وابن كثير أبا يكسوم كنية ولقبا لأبرهة، والكنية ذاتها تغذو مع صاحب "لباب التأويل في معاني التنزيل" كنية لوزير أبرهة، لا لأبرهة!(3) وهناك خلاف آخر في علة نعته بالأشرم، فالشيخ سليمان الجمل، يذهب إلى أنه نُبِزَ الأشرمَ لأن أباه ضربه بحربة فشرم أنفه وجبينه(4) أما ما عليه عموم الباحثين والمفسرين فإنه الأشرم لأن الأمير أرياط شرم أنفه في المبارزة المعروفة والتي أرخ لها ابن إسحاق في سيرته وغيره كثير.
والدافع الرئيس في نشوب هذه المنازعة بين أرياط الذي كان وقتها ملكا على اليمن وأبرهة القائد(5) الذي هو أدنى منه درجة هو الملك/ الحكم نفسه، فكان أن «خرج أرياط (لمبارزة أبرهة)، وكان رجلا عظيما طويلا وسيما وفي يده حربة وخرج له أبرهة وكان رجلا قصيرا حادرا رحيما دحداحا، وكان ذا دين في النصرانية وخلف أبرهة عبد له يحمي ظهره يقال له عتودة، فلما دنا أحدهما من صاحبه رفع أرياط الحربة، فضرب بها رأس أبرهة يريد يأفوخه (...) فوقعت الحربة على جبهة أبرهة فشرمت حاجبه وعينه وأنفه وشفته، فبذلك سمي أبرهة الأشرم، وحمل غلام أبرهة على أرياط من خلف فزرقه بالحربة فقتله، فانصرف جند أرياط إلى أبرهة فاجتمعت عليه الحبشة باليمن"(6).
وقد وقعت هذه المبارزة بغير علم النجاشي ملك الحبشة، فلما علم اغتاظ من أبرهة، لأنه عدا على أميره بغير أمره فقتله، ثم أقسم قسمه المشهور أن لا يدع أبرهة حتى يطأ أرضه ويجز ناصتيه، فلما بلغ ذلك أبرهة استبق الأمر فحلق رأسه ثم ملأ جرابا من تراب أرض اليمن، ثم بعث به إلى النجاشي وكتب إليه: "أيها الملك إنما كان أرياط عبدك وأنا عبدك اختلفنا في أمرك وكلنا طاعة لك، إلا أني كنت أقوى على أمر الحبشة منه وأضبط، وقد حلقت رأسي كله حين بلغني قسم الملك وبعثت به إليه مع جراب من تراب أرض اليمن ليضعه تحت قدميه فيبر بذلك قسمه فلما انتهى ذلك إلى النجاشي كتب إليه أن أثبت بأرض اليمن حتى يأتيك أمري"(7).
وإمعانا في إرضاء ملكه النجاشي، عمد أبرهة بعد أن صار إليه أمر اليمن (بين 531م و535م) إلى بناء كنيسة عظيمة تدعى القليس، يذهب الكثيرون إلى أن أبرهة بناها ليصرف حج العرب بالجزيرة وباليمن خاصة إليها(8) وقد استذل أبرهة أهل اليمن في بنائها، وجشمهم فيها ألوانا من السخرة، وكان ينقل إليها الرخام المجزع والحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس!! ولفظة القليس مشتقة من الكلمة اليونانية إكليزيا، ومعناها كنيسة، وهناك من ذهب إلى علاقة الاسم بالرائي إلى الكنيسة الذي تسقط قلنسوته من فرط علوها وسموقها. هذا وتحوم شكوك كثيرة حول أبرهة ألمحنا إلى شيء منها فيما تقدم هل هو شخصية واحدة أو عدة أشخاص باسم أبرهة استطاعت أن تحكم اليمن مدة خمس وأربعين أو خمسين سنة متتالية (525 إلى 575 م) وفي السياق نفسه يذهب الباحث عطا الله جليان إلى أن الأحداث التاريخية لا تسعف البتة في حشر أبرهة في خانة الأحباش، وإنما يستدل منها على استقلاله عنهم (الحبشة)(9).
إلا أن الذي لا يجادل فيه أحد هو وجود شخصية باسم أبرهة فعلت في التاريخ، وهذا تعضده الأركيولوجيا، ونعني النقش الذي أميط عنه اللثام في مأرب سنة 1947 والذي كتب عليه التعبير التدشيني التالي "بقوة الرحمن ومسيحه وروح القدس" ويفهم منه الإصلاح الذي وقع في سد مأرب سنة 451م، ويقطع العلماء أن النص لأبرهة(10)، وقد أسعف هذا النص اليتيم في جملة أمور منها:
- أن أبرهة لا علاقة له بالمذهب الحبشي الإفريقي الأوطيخي المؤله للمسيح.
- أن أبرهة نسطوري قح أي يعترف بطبيعة بشرية واحدة للسيد المسيح وبطهارة أمه مريم.
2 – أسباب حملة أبرهة على كعبة مكة:
عنونا هذا المطلب "بأسباب ..." لأنها في حقيقة الأمر أسباب كثيرة لا سبب واحد وإن كان منطقيا أن سببا واحدا سيعتبر النقطة التي أفاضت الكأس، ويغدو تجاوزا سببا مباشرا في حملة أصحاب الفيل كما يسميهم القرآن. لقد عرضت مصنفات التفسير في تفسيرها لسورة الفيل لقصة أبرهة، بنوع من التفصيل يشعر بالملالة، طال أبطال القصة، أبرهة وجيشه و"محمود" أشهر فيلة جيش أبرهة وصفة الطير وصفة الحجارة التي تحملها، وضمن هذا كله تشير هذه التفاسير إلى عدة أسباب في هجمة أبرهة على مكة المكرمة:
* فصاحب لباب التأويل في معاني التنزيل المشار إليه آنفا يذهب إلى أن السبب في الحملة هو إحداث رجل من بني كنانة في كنيسة القليس (11) وإشعاله النار فيها (12) بعد أن اكتمل بناؤها وبعد أن علم تغيظ أبرهة من مكة وعزمه على صرف العرب عنها.
* ونستدل نحن من رأي الباحث فؤاد علي رضا أن تحويل الحج الذي يعد بحق مورد دخل عظيم لأهل مكة، إلى صنعاء هو السبب في العزم على القضاء على مكة بالإضافة إلى الرغبة في تنصير اليمن(13)، وقبل هذا يشير الباحث نفسه إلى أن المحاولة الجنسية كانت بإيعاز من الروم بغية غزو الحجاز من الجنوب (14).
* ويذهب صاحب "تاريخ مكة المشرفة" إلى أن فتيين من بني مالك بن كنانة لما عرفا أطماع أبرهة جاءا القليس فأحدثا فيها نكاية به وبالأحباش جميعهم، بالإضافة إلى قتل بني كنانة رسول أبرهة لما أتاهم يدعوهم إلى حج القليس بدل مكة، وهذا بنظره يظل سببا مباشرا في حملة أبرهة على كعبة مكة، إذ أنه بعد هاتين الواقعتين غضب غضبا شديدا فألب الأحباش واستنفر الجيش وسار إلى هدم مكة(15).
* ويذكر الباحث نفسه أن "السبب الذي جر حديث أصحاب الفيل هو أن فتية من قريش خرجوا تجارا إلى أرض النجاشي فساروا حتى دنوا من ساحل البحر في سند حقف من أحقافه ببيعة للنصارى تسميها قريش الهيكل، ويسميها النجاشي وأهل أرضه الماسر جسان، فنزل القوم في سندها فجمعوا حطبا وأججوا نارا وشووا لحما، فلما ارتحلوا تركوا النار كما هي في يوم عاصف فعجت الرياح فاضطرم الهيكل نارا وانطلق الصريخ إلى النجاشي (...) فبعث أبرهة لهدم الكعبة"(16)، وينسب الباحث القول الذي عمدنا إلى اقتباسه إلى مقاتل بن سليمان.
وهنا أيضا نلحظ اضطرابا لافتا للنظر، إذ يتحول الفاعل المحدث في الكنيسة أو المحرق لها من فاعل مفرد إلى فاعل مثنى إلى فاعل ثالث متعدد، والشيء نفسه نقوله عن مكان وقوع الفعل هل هو كنيسة القليس أم هيكل الماسر جسان؟ وهل هذه الكنيسة وهذا الهيكل شيء واحد؟ وهل الأمر يتعلق بصنعاء اليمن أم أرض النجاشي في الحبشة؟ أسئلة جمة يطرحها المقلب نظره في تشعبات قصة أبرهة وتداخلاتها، وتفرض عليه الترجيح وسط ركام هائل من التفسيرات والتأويلات وعدم الاطمئنان والركون القاطع والكلي إلى تفسير واحد، وبعد أن تحدثنا عن أسباب الحملة التي تظل بنظرنا مفترضة نعرض في النقطة الموالية لمجريات الحملة كيف كانت.
3- وصف حملة أبرهة:
يقول أبو البقاء محمد بن أحمد "ولما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة وهدم الكعبة فيه وهيأ فيله وعبأ جيشه، وكان اسم الفيل محمودا، وكان فيل النجاشي، بعثه إلى أبرهة، وكان فيلا لم ير مثله في الأرض عظما وجسما وقوة، وقال مقاتل: لم يكن معهم إلا ذلك الفيل الواحد، فلذلك قال تعالى: ألم ترك كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، وقال الضحاك: كانت الفيلة ثمانية غير الفيل الأعظم، وقيل اثني عشر فيلا، وقيل ألف فيل، وقيل إنما وحد في القرآن لوفاق رؤوس الآي (...) فلما وجهوا الفيل إلى مكة أقبل نفيل بن حبيب الخثعمي حتى قام إلى جنب الفيل فالتقم أذنه فقال: إبرك محمودا وارجع راشدا من حيث جئت فإنك في بلد الله الحرام، ثم أرسل أذنه فبرك وخرج نفيل (...) فضربوا الفيل ليقوم فأبى، فضربوا رأسه بالطبرزين فأبى فأدخلوا محاجمه تحت مراقه ومرافقه فدفعوه به ليقوم فأبى، فوجهوه راجعا إلى اليمن، فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك، ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك [!!؟] وأرسل الله تعالى عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها؛ حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس، وفي رواية فوق العدسة ودون الحمصة (...) فلما غشيت القوم أرسلتها عليهم، فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك"(17).
حرصنا على نقل هذا النص على طوله لأنه بنظرنا جامع وملخص للقصة بأكملها، إذ إنه عرض لأبرهة وفيله أو فيلته وصفة الطير وصفة الحجارة التي تحملها وحدث هلاك جيش أبرهة. ويذهب الكثيرون إلى أنه لم ينج من جيش أبرهة إلا هو وسائس الفيل الذي بقي في مكة إلى أن رأته عائشة زوج النبي (ص) سيسأل النبي الصدقة إلى أن مات بها، أما أبرهة فسار وهرب بجلده وطائر من الأبابيل يتعقبه إلى أن دخل على النجاشي فأخبره بما وقع لهم حتى إذا أتم كلامه رماه الطائر بالحجر الذي كان يحمله فسقط أبرهة صريعا(18).
ويذهب المراغي في تفسيره إلى أن مصرع أبرهة وجيشه كان بفعل مرض الجذري والحصبة (19)، وهو يتفق في رأيه هذا مع صاحب لباب التأويل(20) وكذا مع الراوندي الذي يرجح أن فناء جيش أبرهة كان بسبب وباء الجذري لا بحجارة آتية من جهنم، ويعضد رأيه هذا بما ذكره المؤرخ بروكوبيوس من أن الجذري ظهر في بيلوز سنة 554 م، وفي القسطنطينية سنة 569 م(21).
4– آراء في حملة أبرهة على كعبة مكة:
لعل القارئ يلحظ أننا ما فتئنا نخصص الكعبة ونضيفها إلى مكة، ونحن نقصد إلى ذلك قصدا، فقد تبين لنا أن هناك كعبات كثيرة غير كعبة مكة وشهرتها هي الأخرى غير منكرة، بالنظر إلى أهميتها التجارية والدينية، يقول الباحث محمد سليم الحوت في هذا الصدد: "كان للعرب كعبات كثيرة يحجون إليها في مواسم معينة (...) يُذبح عندها وتُقدم لها النذور والهدايا ويطاف بها" ويذهب إلى أن الأبنية المكعبة الشكل كانت مفضلة عند أرباب الجاهلية، ويضرب أمثلة لهذه الكعبات/ الأبنية المكعبة أوردها الهمذاني:
* بيت اللات
* كعبة نجران
* كعبة شداد الإيادي
* كعبة غطفان
* بيت ذي الخلصة المعروف بالكعبة اليمانية ... إلخ(22).
وإلى جانب تعدد الكعبات هذا هناك تعدد آخر في الآراء التي تناولت قصة أبرهة الحبشي تراوحت بين الإقرار بصدقيتها والتشكيك فيها، وربما كذّبها البعض ونفى حدوثها حقيقة. فالباحث صالح العلي يرى في الرواية القائلة برغبة أبرهة في تحويل نظر العرب من كعبة مكة إلى القليس الذي بناه بحسب ما ورد في مصادر كالطبري ومعجم البلدان، يرى فيها رواية هزيلة يقول: "فإن أبرهة إذا كان قد بنى كنيسة نصرانية في اليمن ليأتيها النصارى لا يستطيع إجبار المشركين على زيارة الكنيسة النصرانية، فمكة إذن لا تغتاظ من إنشاء كنيسة نصرانية، لأن مركزها الديني لا علاقة للنصارى به"(23).
أما الباحث إسماعيل أحمد أدهم، فيذهب أكثر من هذا إلى أن قصة أصحاب الفيل كلها مصنوعة، ويقيم دعواه هاته على الاختلافات الصارخة الحاصلة بشأن تاريخ وقوع حملة الأحباش وتاريخ ميلاد الرسول، بين رأي يوافق بين الحدثين وهو المشهور وآخر يباعد بينهما لتصل الشقة 40 أو 30 سنة(24)، فضلا عن "أننا [يقول إسماعيل أحمد أدهم] نعلم من المصادر المسيحية أنها لم تشر البتة إلى مسألة بناء هيكل جديد في صنعاء حاضرة اليمن على يد أبرهة "ثم إن المؤرخ أوزيت في بحثه عن تاريخ الكنيسة يتناول بالذكر النصارى من العرب وقساوستهم وأصحاب المآثر منهم على الكنيسة، وهو لا يذكر شيئا عن أبرهة وعن تشييد هيكل [كنيسة] في صنعاء."(25)!! ويلتقي إسماعيل أحمد أدهم في رأيه هذا عن قصة أبرهة مع سواح في مقاله المنشور بموقع اللادينيين العرب والمشار إليه آنفا الذي يعتبر القصة مجرد أسطورة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهو التأويل نفسه الذي يقدمه ابن الراوندي والذي أورده سواح في مقاله، إذ المرجح عنده أن القرآن في حديثه عن أصحاب الفيل إنما يقدم تفسيرا دينيا أسطوريا لفشل حملة أبرهة على مكة إن كانت قد وقعت حقيقة.
خاتمة:
وبعد يتضح مما تقدم ذكره عن قصة حملة الأحباش على مكة أن أمر مقاربة القصص/ التاريخ الديني ليس بالأمر الهين حين مقارنته بالتاريخ الفعلي الحقيقي، وبخاصة حين تعارض معطيات التاريخين، ولا نزعم لأنفسنا هنا أننا قمنا بهذه المقارنة، وإنما نقول إننا ألمحنا إليها باستدعائنا وجهات النظر المشككة أو النافية التي تتوسل جملة علوم تنسلك في خانة التاريخ الحقيقي. وفي هذا الصدد وحين حديثنا عن أسباب حملة أبرهة على مكة إن كانت قد وقعت، نحزر الآن ونستنتج أن الدافع الاقتصادي لا الديني الثقافي هو الباعث على غزو مكة.
مـلــــحــــــق
أبيات لابن الزبعرى تصف حملة أبرهة :
وتنكلوا عن بطن مكة أنها |
* * * * * |
كانت قديما لا يرام حريمهاّ |
أبيات لأمية بن أبي الصلت يقول:
ومن ضعة يوم فيل الحبو |
* * * * * * |
ش إذ كل ما بعثوه رزا |
ويقول أيضا :
إن آيات ربنا ساطعات |
* * |
ما يماري فيهن إلا الكفور |
أبيات لعبد المطلب في أبرهة :
يا أهل مكة قد وافاكم ملك |
* * * |
مع الفيول على أنيابها الزرد |
ويقول أيضا :
قلت والأشرم ترضى خيله |
* * * * * * |
إن ذا الأشرم غر بالحرم |
باحث في الأديان وفي الحِجاج في اللغة والخطاب - المغرب.
الهوامش:
- التفسير الكبير ومفاتيح الغيب، الإمام محمد فخر الدين الرازي، م 16، ج. 32، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط.3، 1405 ه / 1985 م ص. 96
- روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمد الألوسي البغدادي، م.10، ج.30، دار الفكر، بيروت، (د.ط)، 1402 ه / 1983 م، ص.298 وأنظر أيضا تفسير القرآن العظيم، الإمام أبو الفداء إسماعيل بن كثير، ج.7، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، (د. ط)، (د.ت)، ص.370.
- تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل، علاء الدين البغدادي، وبهامشه تفسير النسفي المسمى بمدارك التنزيل وحقائق التأويل، م.4، دار الفكر، (د.ط)، (د.ت) ص. 409.
- حاشية الجمل على الجلالين المسماة بالفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية، ج.4، دار إحياء التراث العربي، بيروت، (د.ط) (د.ت) ، ص.585.
- تفسير المراغي، أحمد مصطفى المراغي، ج.30، دار الفكر، (د.ط)، (د.ت)، ص.242.
- تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف أبو البقاء محمد بن أحمد بن محمد الضياء المكي الخيع، تحقيق : علاء إبراهيم الأزهري، أيمن نصر الأزهري، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، (ط.1) ، 1418 ه/1997م، ص.79.
- تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام...، ص.79، أنظر أيضا أم القرى مكة المكرمة، فؤاد علي رضى، مؤسسة المعارف للطباعة والنشر، بيروت، 1407 ه / 1987 م، ص.218.
- تاريخ آثار مكة والمدينة، أصغر قائدان، ترجمة : الشيخ إبراهيم الخزرجي، دار النبلاء، بيروت، (ط.1) ، 1420 ه / 1999 م، ص. 45، وكذا : أم القرى مكة المكرمة، مرجع مذكور، ص. 218، 219، وكذا جزيرة العرب، ج.1 : سيرة هود وصالح وشعيب وسليمان عليهم السلام وأصحاب الأخدود وأصحاب الفيل، د. جمال عبد الهادي محمد مسعود، و د. وفاء محمد رفعت جمعة، الوفاء للطباعة والنشر، (ط.1)، 1404ه/1984م، ص.150.
- مجتمع قريش السياسي والديني في عام الفيل (أضواء على أحناف النصارى واليهود)، عطا الله جليان، مؤسسة دار الكتاب الحديث، (ط.1) 1407 ه / 1987 م، ص. 115.
- المرجع نفسه، ص. 112، 113، 123.
- تفسير الخازن، مرجع مذكور، ص. 370.
- المرجع نفسه، ص. 407، وأنظر أيضا التفسير الكبير ومفاتيح الغيب، الإمام محمد الرازي فخر الدين، م.16، ج.32، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، (ط.3)، 1405 ه /1985 ، ص. 96، وكذا جامع البيان عن تأويل آي القرآن، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، ج.30، م.15، دار الفكر، (د.ط)، 1405 ه / 1984 م، ص.300.
- أم القرى مكة المكرمة، مرجع مذكور، ص. 218.
- المرجع نفسه، ص. 215.
- تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام، مرجع مذكور، ص. 81، 82، وأنظر أيضا الصفحتين : 90 و 219 من : أم القرى مكة المكرمة وهو مرجع مذكور.
- المرجع نفسه، ص. 88
- تاريخ مكة المشرفة، مرجع مذكور، ص.85 ، 86، وأنظر أيضا الرازي، ص. 97، 100، والطبري، ص. 297، ومحمد الألوسي البغدادي، ص. 301، 302.
- تاريخ مكة المشرفة...، ص.91.
- تفسير المراغي، مرجع مذكور، ص. 244.
- [1]- تفسير الخازن، مرجع مذكور، ص. 408، 409.
- [1]- أساطير أن النصر من عند الله وأن الكوارث الطبيعية إحدى أسلحته العقابية (3) سواح، www.ladeeni. Net/ pn.
- عد إلى الموقع الألكتروني : www. Alkalema. Us، وأنظر أيضا www. Ladeeni. Net/pn
- المرجع نفسه.
- تاريخ مكة المشرفة، مرجع مذكور، ص. 91 وما بعدها، وجزيرة العرب، ص. 152، وأم القرى، ص . 230، وأنظر أيضا : www.lamalef . net. Index. Htm
- www.lamalef.net . index. Htm