لمبدع المغربي رزاق عبد الزاق يواصل مشواره الهايكوفوني بفرنسا


صباح يوم السبت 29 ابريل تم حفل الافتتاح الرسمي للملتقى الأول للفنون بمدينة سان مارتان الفرنسية،  بحضور الكتاب والرسامين المدعوين والذي فاق عددهم 34 ، ضمنهم رزاق عبدالرزاق المبدع المغربي، الذي عرض مجموعة من اللوحاث من الحجم الصغير،حيث  تتناغم مضامينها الإيقونولوجية مع شعر الهايكو. وتعثبرهذه التجربة الثانية من نوعها بعد الأولى التي احتضنتها الرابطة الفرنسية باسفي في مارس 2015. 
يقول رزاق حول هذه المشاركة 
تنضيم أول بروفيكتس للفنون كان في المستوى المطلوب ، ويرجع الفضل الى خبرة وتجربة منظميه، حيث استطاع الملتقى أن يفي بكل الوعود بدءا بعدد الزوار مقارة مع الصالونات الثلاتة الثي نظمت في منطقة شامبايا أردينيا والتي شاركت فيها، وكذلك من حيث جودة الأعمال الفنية المعروضة . لوحات معبرة وكتب هامة . ففي ما يخص المواضيع المتناولة هناك تنوع هائل حرص المؤلفون والمؤلفات على تجسيده . ففيما يخص تجربتي المتواضعة التي أزاوج من خلالها فن الرسم بشعر الهايكو وفي المنظمون  بوعدهم اتجاهي، حيث أشاروا من خلال  البرنامج الموزع على المشاركين والزوار أن الأمر يتعلق بمعرض نمودجي تشكيليا وثقافيا. ومااعطى نفحة جمالية  خاصة على المعرض هو  الديابوراما الذي هيأته على شكل قرص وثم تحميله على الكميوترمصحوبا بموسيقى  اليوغا من الثراث الكلاسيكي  الهندي. ففيما يخص الكتب اشترت مني امراة نسخة من روايتي المعنوة ب زونا ،لأنها مصابة بهذا الداء الذي تدور حوله احدات القصة الروائية . أتمنى لها الشفاء العاجل ومطالعة شيقة للكتاب الأدبي