مجموعتان مشتركتان للشعلان مع قاصين عرب وأردنيين

صدرت للأديبة سناء الشعلان مجموعة قصصية مشتركة مع أحد عشر قاصاً عربياً، وهي القصص الفائزة التي وصلت إلى المرحلة الثانية وقبل النهائية من جائزة العشق للعام 2009. وقد صدرت المجموعة عن دار سفنكس في القاهرة في طبعتها العربية، علماً بأنّ المجموعة ستصدر في نسختها السّلوفاكية في مطلع العام 2009 كما صرّح السفير السلوفاكي في مصر بيتر جولدوش، والسيد خالد عباس المدير العام لوكالة سفنكس العالمية، تمهيداً لترجمتها إلى لغات أخرى في ما بعد. ويذكر إنّ المجموعة قد أُشهرت في معرض الكتاب المصري المنصرم منذ أيام في جناح وكالة سفنكس، كما شهدت أكثر من قراءة أدبية لها في أمسيات إبداعية عقدت في المقهى الثقافي في معرض الكتاب وفي كتاب خانة في القاهرة. والمجموعة القصصية تحمل اسم (في العشق). وجاء إشهار المجموعة على هامش حفل توزيع جوائز العشق للعام 2009 الذي أقيم مؤخراً في القاهرة في استضافة سفير سلوفاكيا في القاهرة.

وقد أكّد السيد خالد عباس على حرصه على أن تكون القصص على مستوى لائق يمثل الأدب العربي المعاصر على مستوى العالم، وتصلح لأن تضم معًا تحت عنوان واحد. وقال السسفير السلوفاكي بيتر جولدوش إنّ ترجمة هذه المجموعة إلى لغات أخرى يدعم التواصل الثقافي مع الحضارة العربية، ويساعد الشعوب على التعرّف على الشّعوب العربية من خلال قصص بعيدة عن الأنماط النمطية لشخصية المجتمع العربي. والمجموعة القصصية تضمّ القصص التالية: (حمروش الدّكر) لمحمد ناجي من مصر، و(لقاءات) لعبدو عثمان من سورية، و(نفس أمارة بالعشق) لسناء الشعلان، و(صلاة واحدة) لسها زكي من مصر، و(أكفان بيضاء) لزكريا صبح من مصر، و(صورة ممنوعة لامرأة فوق الشبهات) لجليل إبراهيم المندولاوي من العراق، و(ملاك الفجر) لوحيد غانم لفته من العراق، و (حواء) لعلاء الدين محمد قنديل من مصر، و(حواء) لباسم غبراهيم عبدو من سوريا، و(اعترافات عانس) لعبد الحميد محمد أسعد من سورية، و(فصل من سيرة روائي عاشق) لبيانكا أنطوان ماضية من سورية، و(البحث عن ملكة) لمحمد العشري من مصر. وقصة الشعلان في هذه المجموعة هي (نفس أمّارة بالعشق) هي قصة عشقية، تقول الشعلان إنّها سيرة مفترضة غير حقيقية لها، تلخّص كلّ آمال وإحباطات الإنسان العربي المعاصر في واقع مأزوم مؤلم قد يضنّ عليه حتى بحبّ واحد صادق في حياته، ويطعمه مكلوماً للحرمان والجوع بكلّ مستوياته ومعانيه. كما تؤّكد الشعلان أنّ تجربة المجموعة القصصية المشتركة هي تجربة فريدة ومرنة، وتحتاج إلى معاينة ورصد أصداء وردود أفعال وتقيم دورها إن كان فعالاً أم لا في التعريف بالقاص العربي جنياً إلى جنب مع أخيه القاص.كما ظهرت في العاصمة الأردنية عمان على هامش مهرجان القراءة للجميع للعام 2008 مجموعة مشتركة للشعلان مع قاصين أردنيين، وقد حملت المجموعة القصصية اسم (مختارات من القصة الأردنية). والمجموعة من تحرير وتقديم د. محمد عبيد الله ، وقد ضمّت المجموعة 51 قصة قصيرة لـ 51 قاص أردني وقاصة أردنية. وقصة الشعلان المشاركة في المجموعة هي (قافلة العطش).