هتف أخي منصور بكل ما لديه من صوت صرختُ مندهشا، لأنني ما كنت أتوقع مثل هذه الإجابة منها، وهي تعرف علاقتي به، وأنه أخي في الرضاعة
بضربات سردية محكمة، ولغة مركزة، يقدم لنا القاص السوداني مدى تعقيد قضية دارفور التي نسمع الكثير عنها، دون أن نقرأ نصوصا أدبية تميط اللثمام عن غوامضها. وها هو كاتب سوداني يغمس قلمه في الجرح، ويحيل المجروح إلى استعارة للسودان بأكمله.
المَجَرُوحْ