فيصل السمرة يسرد تجربته في الأعمال البصرية

حول فكرة مخاطبة الصورة البصرية وتعدد مفاهيمها، يطل الفنان المتجدد فيصل السمرة في عمارة بن مطر-ذاكرة المكان، لتسليط الضوء على مسيرته الفنية التي تتسم بنتاجات متنوعة، والخروج عن المألوف، كالتحول من اللوحة المسندية إلى فن الأداء والتصوير الفوتوغرافي وأفلام الفيديو، كما سيسرد عن حيثية الخطابات الفلسفية في العمل الفني، وكيفية توظيف الرمزيات والإيحاءات  إلى مدلول فني مغاير، إلى جانب طرح رؤيته من  الجانب الفني والجمالي  في أعماله التي تمتاز بالبعد البصري، يكون ذلك، ضمن الموسم الثقافي" قل هو الحب" لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، يوم الخميس 7 ديسمبر 2017، عند الساعة السادسة مساء، في عمارة بن مطر- ذاكرة المكان.

تجدر الإشارة إلى أن الفنان فيصل السمرة له مكانته المتميزة في تاريخ الحركة التشكيلية السعودية العالمية، وله العديد من المعارض الفنية منها؛ معرض أقامته له جمعية الثقافة والفنون بالرياض عام 1974م ومعرض في قاعة روشان نظمته مؤسسة المنصورية عام 2000م، ومعرض في متحف أوفرجادن بكوبنهاجن ومعرض اللوحة العربي بدبي وبينالي القاهرة الدولي الثامن ومتحف العالم بهولندا ومتحف الفن الحديث بالأردن وقاعة ايده للفنون بلندن، فيما حصل على جائزة المشاركة في مشروع حرية 98 بنيويورك وجائزة العرض في مسابقة ديفيدفيل بباريس، إضافة إلى إصدار كتابه "فيصل سمرة..الحقيقة المحرّفة"عن دار نشر "سكيرا" الدولية في باريس، والتي تسرد فيه الناقدة الفرنسية روكسانا عزيمي مسيرته منذ ولادته عام 1956 "من أب سعودي وأم بحرينية"، ومرحلة تنقلاته الدائمة بين البلدين ثم بين الخليج العربي وفرنسا.


تتلمذ التشكيلي السمرة في فرنسا لدراسة في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة والمعمار بباريس وتخرج منها عام 1980م بمرتبة الشرف، عمل مصمماً للديكور في التلفزيون السعودي عامي 80 و81 ثم عاد إلى باريس للعمل مستشاراً للفنون الجميلة في متحف معهد العالم العربي ما بين الأعوام 87 و94م، كما أن له في مجال المعارض الشخصية الكثير من التواجد منذ عام 74 وحتى الآن ، في العديد من الدول الغربية والعربية منها بيروت وفرنسا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.