يلتقي مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، بالروائي العراقي شاكر نوري، في أمسية موسومة بــ"تجربتي في كتاب التخييل التاريخي...خاتون بغداد نموذجاً"، إذ سيروم بين تفاصيل أعماله الروائية، التي ترتكز على الخيال والتأريخ، وسيروا ح في الحديث حول منجزه الأدبي ، كما سيبين التقنيات التي تم توظيفها في رواية خاتون بغداد، واعتماده على السيرة الذاتية والوثائقية في السرد، ليس هذا فحسب، بل سيتغلغل في ماهية الحدث الروائي والسمة الفنية للشخصيات، يكون ذلك، خلال الموسم الثقافي الموسوم بــ"قل هو الفن"، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، يوم الأثنين 5 فبراير 2018، عند الساعة الثامنة مساء، بالمركز.
من المعروف أن الروائي شاكر نوري، نال على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من كلية التربية بجامعة بغداد في عام 1970، ودرجة الماجستير في “علوم الاتصال: الصورة والصوت” من المدرسة العليا في العلوم الاجتماعية في باريس عام 1979، وعلى ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة السوربون عام 1978. حاز أيضًا على دبلوم من معهد لوي لوميير في مجال التصوير والإخراج عام 1980، وعلى درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة السوربون ــ باريس الأولى عام 1983، وعمل أستاذًا فيها لمدة عامين.
عمل مذيعًا في إذاعة مونت كارلو، وفي عدد من الصحف والمجلات، كمراسل لبعض الصحف العربية من باريس منها (القدس العربي)، و(الرياض)، و(البيان) ما بين عام 1985 وعام 1991. تولى منصب محرر في مجلة “كل العرب” الأسبوعية في باريس عام 1985، ومنصب محرر في جريدة (المحرر) في باريس عام 1991. شغل منصب سكرتير تحرير في مجلة (الرجل اليوم) في دبي (2000-2003)، ومنصب سكرتير تحرير في صحيفة (الإمارات اليوم) في دبي عام 2005 ، وعمل في صحيفة (البيان) محررًا ثقافيًا (2009ــ2013).
له من المؤلفات: نافذة العنكبوت، نزوة الموتى، ديالاس بين يديه، كلاب جلجامش، المنطقة الخضراء، شامان، مجانين بوكا، جحيم الراهب، إلى جانب عدد من الكتب الفكرية والمترجمة. حصد على جائزة ابن بطوطة لأدبِ الرحلات عن كتابه "بطاقةُ إقامةٍ في برج بابِل. يَوميَّات باريس" 2013، كما حاز على جائزة كتارا لعام 2017.