بعث أطفال المغرب العشرات من الرسائل النبيلة لنظرائهم في أوروبا وإفريقيا متضمنة اسمي معاني الصداقة وقيم المحبة والجمال والسلام وحب المدرسة والعمل الاجتماعي والتواصل مع نبذ للعنف والكراهية والتعصب وكل الاشكال السلبية في هذه الحياة.
وجاءت هذه المباراة الرفيعة في إطار الدورة الرابعة من برنامج تجميل مدرستي التي نظمتها اركول بالتعاون مع جمعية "الحوار بين الثقافات" الدولية، التي تنظم قافلة أوربية افريقية تربط بين باريس والسنغال.
وشملت هذه القافلة الفنية والاجتماعية والتربوية التي اختتمت السبت 17 فبراير بالمغرب، من مدرسة بمدرسة الداخلة بجهة الداخلة في أقاليمنا الصحراوية الحبيبة، بعد أن حطت رحالها بعدد من المؤسسات التعليمية بالوسط القروي، بهدف التواصل ومحاربة الهدر الهدر المدرسي وتحفيز الأطفال على التحصيل.
وكانت القافلة التي سوف تقطع 4699 كيلومتر بين اروبا وإفريقيا، قد استهلت مشوارها الاثنين الماضي من مدرسة شراكي ببرشيد، كما زارت مدرسة امداحن بالصويرة، ومدرسة الخدارة بالدار البيضاء ومدرسة تمسال الجديدة بورزازات، ومدرسة مامون أولاد سعيد ومدرسة دوار الحندق بتارودانت.
وأكد الرئيس المدير العام لاركول عبد المجيد البهلاي في تصريح بالمناسبة ان هذه القافلة تسعى الى تكريس الدعم الاجتماعي والتربوي والتواصلي بين الأطفال المغاربة والاوربيين والافارقة، مبرزا أن تلك الرسائل المتبادلة بين أطفال العالم ما هي الا شكل من أشكال الحوار والتواصل بهدف خلق فضاء كوني جميل ونبيل.
وأوضح ان المبادرة التي تهدف أيضا إلى تزيين المدارس وطلائها وتحسين الاستقبال فيها، وفق برنامج تربوي وفني متنوع، يشمل أنشطة مختلفة للألعاب وتوزيع الكتب والهدايا كشكل من أشكال الدعم المعنوي للأطفال في حياتهم الدراسية.
يشار إلى ان برنامج تزيين مدرستي انطلق عام 2015، وشمل 21 مدرسة، و5 جمعيات، واستفاد منه أزيد من 5000 تلميذ وتلميذة في مختلف ربوع البلاد.