تقرير من المغرب
"التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته"
تنفيذا لبرنامجها السنوي، وضمن أنشطتها الإشعاعية، نظمت جمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة لقاء الشروق الوطني السادس للقصة القصيرة تحت شعار "التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته". وقد انطلق اللقاء يوم الجمعة 13 فبراير 2009 على الساعة الثالثة والنصف بمركز ملتقى الثقافات فندق الحناء بكلمة جمعية الشروق المكناسي والتي ألقتها الآنسة زينب بباهواري حيث رحبت بضيوف اللقاء الذين جاؤوا من مدن مختلفة للمساهمة في هذا اللقاء الوطني وأكدت على رغبة الجمعية في المضي قدما رافعة راية التحدي الإيجابي للمساهمة بكل إمكانياتها في تنشيط الحقل الثقافي والجمعوي بمدينة مكناس وبالوطن الحبيب بصفة عامة. وأضافت بأن الجمعية تضع كل إمكانياتها لجعل هذا النشاط محطة إشعاعية وفضاء لطرح الأسئلة المقلقة والبحث المشترك عن أجوبة ملائمة. كما أضافت أن اختيار شعار " التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته" جاء لمحاولة فهم الآليات التي يشتغل بها القصاصون... بعد ذلك تمت دعوة الحضور إلى حفل شاي نظم على شرف المشاركين. ثم انطلقت فعاليات لقاء الشروق الوطني السادس للقصة القصيرة بقراءات قصصية ساهم فيها كل من حسن البقالي ومحمد البلبال بوغنيم ومحمد فري وأسمهان الزعيم وسعدية اسلايلي وحميد ركاطة ومحمد العناز وإدريس المسناوي ومصطفى العلوي الطاهري ونجيب كعواشي وعبد السلام دخان. وتكلف الناقد إبراهيم قهوايجي بتقديم المبدعين وحقق ذلك بلباقته المعهودة.. وقد لاقت القراءات القصصية تجاوبا بارزا وجميلا مع الجمهور الحاضر الذي كان نوعيا... بعد ذلك تمت قراءة الرسالة المطولة التي وجهها المبدع الجزائري عبد القادر حميدة للمشاركين بعدما منعه المرض من الحضور إلى مكناس في آخر لحظة وهو يتهيأ للسفر. وفي نهاية الحصة الأولى من القراءات، أبى المكتب المسير لجمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة إلا أن يمنح العضوية الشرفية للناقد المتميز محمد رمصيص وذلك الدعم الذي قدمه للجمعية خلال تهيئ لقاء الشروق الوطني السادس للقصة القصيرة. ويوم السبت 14 فبراير 2009، كان المشاركون على موعد في الصباح مع أشغال الجلسة الأولى من ندوة "التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته" والتي انطلقت على الساعة العاشرة والنصف وسيرها الأستاذ خليفة بباهواري، الذي ذكر بالأرضية التي وضعتها الجمعية للندوة، حيث طرحت مجموعة من الأسئلة من بينها: "ما هو التجريب؟ بماذا نعرفه؟ بماذا نحدده؟ هل يمكن اعتباره مصطلحا أم مفهوما؟ أم لفظا عاديا يعبر عن ظاهرة من الواقع المعاش؟ إذا اعتبرناه مصطلحا أو مفهوما، فمتى يصير كذلك؟ وكيف يتشكل مضمونه ليصير مصطلحا أو مفهوما؟ من يدفع وكيف إلى تشكيل اللفظ في اتجاه جعله مصطلحا أو مفهوما وبالتالي جعله فضاء للتفكير والمسائلة؟ما هي الأسباب التي تدفع لممارسة التجريب في مجال الأدب؟ هل هي أسباب ذاتية أو موضوعية؟ هل هي أسباب فردية أم جماعية؟ هل هي أسباب شخصية أم مجتمعية؟". وجاءت أول مداخلة من طرف الأستاذ الناقد محمد رمصيص تحت عنوان: "القصة التجريبية بالمغرب والأسئلة الصعبة" خاول من خلالها تحديد المفهوم إذ اعتبر التجريب عملية للكتابة في أفق المغايرة وانتهاكا للنموذج المكرس وهو أيضا توسع في هامش حرية الكتابة. وتساءل الناقد عما إذا كان التجريب القصصي، خصوصا في المغرب، رد فعل اجتماعي محلي أم هو فقط صدى لتجريب غربي. وركز الناقد محمد رمصيص في معرض طرحه للتجربة المغربية على القاص مصطفى المسناوي ممثلا للجيل القديم والذي اشتغل على تقنية التكسير: كثرة العناوين والفقرات المعزولة، وعلى السرد الملتوي الحربائي: تمزيق متواليات الحكي. وركز أيضا على القاص أنيس الرافعي ممثلا للجيل الجديد الذي دعم حضور الوعي النقدي داخل القصة بالإضافة إلى اشتغاله على الدارجة المحلية واهتمامه بواجهة البيانات. أما الناقد عبد السلام دخان فقد عنون مداخلته بـ"إشكالية التجريب وهاجس المغايرة". حيث اعتبر التجريب عملية يدفع المبدع من خلالها المتلقي إلى تلمس الجماليات وخصوصا منها الجديدة من خلال تقديم الجديد والمدهش. ويرتبط ذلك بقدرة القصة التعبيرية على خلق عوالم جديدة. واعتبر الناقد عبد السلام دخان المغايرة كمسار ضروري للتطور والتجريب كمرادف للتجاوز، حيث أصبح عمل القاص هو التقاط جزئيات صغيرة من تفاصيل الحياة. وأكد أيضا على لزوم وجود جهاز تحليلي يتعامل مع "البذخ الدلالي والجمالي" للكتابة المعاصرة التي تتغيى الخروج من منظومة "النمذجة". بعد ذلك تدخل الناقد عز الدين الوافي في موضوع "التجريب بين الفيلم القصير والقصة القصيرة". حيث اكد الناقد أن الفرق بين القصة والفيلم يتجلى في مسألة الاشتغال، في حين أن الإثنين يطرحان أسئلة وجودية وفلسفية. ويتم التركيز على سؤال امكانية وكيفية ترجمة الهواجس الوجودية إلى أعمال أدبية. وتساءل الناقد عن الإضافة التي يأتي بها التجريب، وكان جوابه أنها تتجلى في عنصرين: خلخلة أساليب التلقي وتكسير التقاليد المتعارف عليها. وركز الناقد عز الدين الوافي على العلاقة بين حدود التجريب وحرياته ومشكلة التلقي ومن خلالها عن المساحة بين الأصيل والتجريبي.. وكانت آخر مداخلة في الجلسة الأولى من الندوة للقاص حسن البقالي وكانت بعنوان "التجريب القصصي والنسق الثقافي". وقدم خلالها وتصوره لتجريب معتبرا أن الكتابة بحث مستمر عن اللامألوف، وان دور المبدع والقاص على وجه الخصوص هو البحث عن الأجوبة التي تطرحها الأسلة الكثيرة التي تنهال عليه من خلال معايشته للواقع. وأضاف أنه ينبغي أن يعرف الحد الفاصل بين التجريب والفوضى كي لا تختلط الأمور على المبدعين وعلى المتلقين أيضا. مساء يوم السبت 14 فبراير 2009 كان موعد الجمهور مع الحصة الثانية من القراءات القصصية التي قدمها أيضا الشاعر المتألق إبراهيم قهوايجي وساهم بنجاح كل من القصاصين والقصاصات صخر المهيف والمهدي لعرج وخليفة بباهواري ومحمد إدارغة وعبد السلام بلقايد والمصطفى كليتي وعبد الهادي الفحيلي ومالكة عسال وعبد المجيد شكير وسعاد الرغاي والبشير الأزمي وإدريس الواغيش وأحمد السقال.. وكان المشاركون، يوم الأحد 15 فبراير 2009 ، على موعد مع الجلسة الثانية للندوة حيث تدخل الناقد والقاص عبد السلام بلقايد في موضوع "التجريب في القصة المغربية بين وبين" وأكد أن التجريب مرتبط بالحداثة، وهو الذي أحدث تلك الثورات الكبرى في الفن والأدب. وهو أيضا ثورة دائمة يجيش بها فكر المبدع وقلبه، وهو الوسيلة المثلى للتجديد والابتكار.. واعتبر الناقد أن القصة التجريبية هي بنت الحداثة، تطورت تطورا نوعيا، لكنها من حيث موقعها في المشهد الثقافي، لا زالت تتلمس الطريق نحو عمق أكثر.. ووصل بلقايد إلى الخلاصة التي مفادها أن التجريب هو محاولة الكاتب البحث عن الجديد، غير المسبوق، شكلا ومضمونا ولكن عند التجريب يمكن أن يتحقق النجاح مرة والإخفاق مرات، وهذه طبيعة التجريب... على هامش فعاليات اللقاء الرسمية لم يترك المشاركون الفرصة تمر دون تعميق الحوارات والنقاشات فيما بينهم مما جعلهم يقضون أوقات ممتعة في الغوص في المفاهيم والتجارب حيث قضوا ليلتين طويلتين استمر النقاش فيهما إلى ما بعد الساعة الرابعة صباحا، مما ساهم في الحفاظ على خاصية لقاءات جمعية الشروق المكناسي وملتقياتها والتي تتجلى في خلق تواصل بين مختلف أجيال المبدعين المغاربة وفي تكريس ظاهرة الحميمية بين المشاركين..
تنفيذا لبرنامجها السنوي، وضمن أنشطتها الإشعاعية، نظمت جمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة لقاء الشروق الوطني السادس للقصة القصيرة تحت شعار "التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته".
وقد انطلق اللقاء يوم الجمعة 13 فبراير 2009 على الساعة الثالثة والنصف بمركز ملتقى الثقافات فندق الحناء بكلمة جمعية الشروق المكناسي والتي ألقتها الآنسة زينب بباهواري حيث رحبت بضيوف اللقاء الذين جاؤوا من مدن مختلفة للمساهمة في هذا اللقاء الوطني وأكدت على رغبة الجمعية في المضي قدما رافعة راية التحدي الإيجابي للمساهمة بكل إمكانياتها في تنشيط الحقل الثقافي والجمعوي بمدينة مكناس وبالوطن الحبيب بصفة عامة. وأضافت بأن الجمعية تضع كل إمكانياتها لجعل هذا النشاط محطة إشعاعية وفضاء لطرح الأسئلة المقلقة والبحث المشترك عن أجوبة ملائمة. كما أضافت أن اختيار شعار " التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته" جاء لمحاولة فهم الآليات التي يشتغل بها القصاصون... بعد ذلك تمت دعوة الحضور إلى حفل شاي نظم على شرف المشاركين.
ثم انطلقت فعاليات لقاء الشروق الوطني السادس للقصة القصيرة بقراءات قصصية ساهم فيها كل من حسن البقالي ومحمد البلبال بوغنيم ومحمد فري وأسمهان الزعيم وسعدية اسلايلي وحميد ركاطة ومحمد العناز وإدريس المسناوي ومصطفى العلوي الطاهري ونجيب كعواشي وعبد السلام دخان. وتكلف الناقد إبراهيم قهوايجي بتقديم المبدعين وحقق ذلك بلباقته المعهودة.. وقد لاقت القراءات القصصية تجاوبا بارزا وجميلا مع الجمهور الحاضر الذي كان نوعيا...
بعد ذلك تمت قراءة الرسالة المطولة التي وجهها المبدع الجزائري عبد القادر حميدة للمشاركين بعدما منعه المرض من الحضور إلى مكناس في آخر لحظة وهو يتهيأ للسفر.
وفي نهاية الحصة الأولى من القراءات، أبى المكتب المسير لجمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة إلا أن يمنح العضوية الشرفية للناقد المتميز محمد رمصيص وذلك الدعم الذي قدمه للجمعية خلال تهيئ لقاء الشروق الوطني السادس للقصة القصيرة.
ويوم السبت 14 فبراير 2009، كان المشاركون على موعد في الصباح مع أشغال الجلسة الأولى من ندوة "التجريب في القصة القصيرة: انشغالاته واشتغالاته" والتي انطلقت على الساعة العاشرة والنصف وسيرها الأستاذ خليفة بباهواري، الذي ذكر بالأرضية التي وضعتها الجمعية للندوة، حيث طرحت مجموعة من الأسئلة من بينها: "ما هو التجريب؟ بماذا نعرفه؟ بماذا نحدده؟ هل يمكن اعتباره مصطلحا أم مفهوما؟ أم لفظا عاديا يعبر عن ظاهرة من الواقع المعاش؟ إذا اعتبرناه مصطلحا أو مفهوما، فمتى يصير كذلك؟ وكيف يتشكل مضمونه ليصير مصطلحا أو مفهوما؟ من يدفع وكيف إلى تشكيل اللفظ في اتجاه جعله مصطلحا أو مفهوما وبالتالي جعله فضاء للتفكير والمسائلة؟ما هي الأسباب التي تدفع لممارسة التجريب في مجال الأدب؟ هل هي أسباب ذاتية أو موضوعية؟ هل هي أسباب فردية أم جماعية؟ هل هي أسباب شخصية أم مجتمعية؟".
وجاءت أول مداخلة من طرف الأستاذ الناقد محمد رمصيص تحت عنوان: "القصة التجريبية بالمغرب والأسئلة الصعبة" خاول من خلالها تحديد المفهوم إذ اعتبر التجريب عملية للكتابة في أفق المغايرة وانتهاكا للنموذج المكرس وهو أيضا توسع في هامش حرية الكتابة. وتساءل الناقد عما إذا كان التجريب القصصي، خصوصا في المغرب، رد فعل اجتماعي محلي أم هو فقط صدى لتجريب غربي.
وركز الناقد محمد رمصيص في معرض طرحه للتجربة المغربية على القاص مصطفى المسناوي ممثلا للجيل القديم والذي اشتغل على تقنية التكسير: كثرة العناوين والفقرات المعزولة، وعلى السرد الملتوي الحربائي: تمزيق متواليات الحكي.
وركز أيضا على القاص أنيس الرافعي ممثلا للجيل الجديد الذي دعم حضور الوعي النقدي داخل القصة بالإضافة إلى اشتغاله على الدارجة المحلية واهتمامه بواجهة البيانات.
أما الناقد عبد السلام دخان فقد عنون مداخلته بـ"إشكالية التجريب وهاجس المغايرة". حيث اعتبر التجريب عملية يدفع المبدع من خلالها المتلقي إلى تلمس الجماليات وخصوصا منها الجديدة من خلال تقديم الجديد والمدهش. ويرتبط ذلك بقدرة القصة التعبيرية على خلق عوالم جديدة. واعتبر الناقد عبد السلام دخان المغايرة كمسار ضروري للتطور والتجريب كمرادف للتجاوز، حيث أصبح عمل القاص هو التقاط جزئيات صغيرة من تفاصيل الحياة. وأكد أيضا على لزوم وجود جهاز تحليلي يتعامل مع "البذخ الدلالي والجمالي" للكتابة المعاصرة التي تتغيى الخروج من منظومة "النمذجة".
بعد ذلك تدخل الناقد عز الدين الوافي في موضوع "التجريب بين الفيلم القصير والقصة القصيرة". حيث اكد الناقد أن الفرق بين القصة والفيلم يتجلى في مسألة الاشتغال، في حين أن الإثنين يطرحان أسئلة وجودية وفلسفية. ويتم التركيز على سؤال امكانية وكيفية ترجمة الهواجس الوجودية إلى أعمال أدبية. وتساءل الناقد عن الإضافة التي يأتي بها التجريب، وكان جوابه أنها تتجلى في عنصرين: خلخلة أساليب التلقي وتكسير التقاليد المتعارف عليها. وركز الناقد عز الدين الوافي على العلاقة بين حدود التجريب وحرياته ومشكلة التلقي ومن خلالها عن المساحة بين الأصيل والتجريبي..
وكانت آخر مداخلة في الجلسة الأولى من الندوة للقاص حسن البقالي وكانت بعنوان "التجريب القصصي والنسق الثقافي". وقدم خلالها وتصوره لتجريب معتبرا أن الكتابة بحث مستمر عن اللامألوف، وان دور المبدع والقاص على وجه الخصوص هو البحث عن الأجوبة التي تطرحها الأسلة الكثيرة التي تنهال عليه من خلال معايشته للواقع.
وأضاف أنه ينبغي أن يعرف الحد الفاصل بين التجريب والفوضى كي لا تختلط الأمور على المبدعين وعلى المتلقين أيضا.
مساء يوم السبت 14 فبراير 2009 كان موعد الجمهور مع الحصة الثانية من القراءات القصصية التي قدمها أيضا الشاعر المتألق إبراهيم قهوايجي وساهم بنجاح كل من القصاصين والقصاصات صخر المهيف والمهدي لعرج وخليفة بباهواري ومحمد إدارغة وعبد السلام بلقايد والمصطفى كليتي وعبد الهادي الفحيلي ومالكة عسال وعبد المجيد شكير وسعاد الرغاي والبشير الأزمي وإدريس الواغيش وأحمد السقال..
وكان المشاركون، يوم الأحد 15 فبراير 2009 ، على موعد مع الجلسة الثانية للندوة حيث تدخل الناقد والقاص عبد السلام بلقايد في موضوع "التجريب في القصة المغربية بين وبين" وأكد أن التجريب مرتبط بالحداثة، وهو الذي أحدث تلك الثورات الكبرى في الفن والأدب. وهو أيضا ثورة دائمة يجيش بها فكر المبدع وقلبه، وهو الوسيلة المثلى للتجديد والابتكار.. واعتبر الناقد أن القصة التجريبية هي بنت الحداثة، تطورت تطورا نوعيا، لكنها من حيث موقعها في المشهد الثقافي، لا زالت تتلمس الطريق نحو عمق أكثر.. ووصل بلقايد إلى الخلاصة التي مفادها أن التجريب هو محاولة الكاتب البحث عن الجديد، غير المسبوق، شكلا ومضمونا ولكن عند التجريب يمكن أن يتحقق النجاح مرة والإخفاق مرات، وهذه طبيعة التجريب...
على هامش فعاليات اللقاء الرسمية لم يترك المشاركون الفرصة تمر دون تعميق الحوارات والنقاشات فيما بينهم مما جعلهم يقضون أوقات ممتعة في الغوص في المفاهيم والتجارب حيث قضوا ليلتين طويلتين استمر النقاش فيهما إلى ما بعد الساعة الرابعة صباحا، مما ساهم في الحفاظ على خاصية لقاءات جمعية الشروق المكناسي وملتقياتها والتي تتجلى في خلق تواصل بين مختلف أجيال المبدعين المغاربة وفي تكريس ظاهرة الحميمية بين المشاركين..