أعلنت اللجنة الدولية لمسابقة نصوص المونودراما عن أسماء الفائزين في المسابقة – النسخة العربية للدورة الخامسة، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته في فندق الميريديان، بحضور محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والمشرف على مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، ومحمد سعيد الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح وعضو اللجنة التنفيذية للمهرجان وعلي مهدي الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح وعضو اللجنة التنفيذية للمهرجان، وعبد العزيز السريع رئيس اللجنة الدولية لمسابقة نصوص المونودراما وأسعد فضة عضو اللجنة الدولية لمسابقة نصوص المونودراما وفيصل جواد منهيئة الفجيرة للثقافة الإعلام.
وتقدم لدورة المسابقة هذا العام 128 نصاً، من مختلف الدول العربية مما طرح الكثير من الصعوبة في اختيار النصوص الفائزة. وتنقسم الجوائز إلى قسمين الأول يضم الفائزين بالجوائز الثلاث الأولى، أما الثاني فيضم سبعة نصوص يفوزون حسب شروط الجائزة بالنشر في الكتاب الذي تصدره هيئة الفجيرة للثقافة الإعلام وتقدمه كزاد للمعرفة.
وفاز بالجائزة الأولى علي عبد النبي زيدي من العراق عن نصه “العد العكسي لخنجر”، ونال الجائزة الثانية محمد محمود محمد إبراهيم من مصر عن نصه “الإسكافي”، فيما ذهبت الجائزة الثالثة لعبد النبي عبد السلام عبادي من مصر أيضا عن نصه “مليكة”. وضمت قائمة النصوص السبعة كلاً من محمد سيد عمار” استجواب” من مصر، عماد غزالي “معللتي بالوصل” من مصر، بهيجة مصري الأدلبي “عالم نعيشه عالم نتمناه”من سوريا ، إيمان ستار “شرود” من العراق، أحمد سراج “الجميزة” من مصر، عامر الدبك “وجع” من سوريا، إيهاب شلبي “سرير أريكة وكرسي خشبي” من الأردن.
وتشددت في التعاطي مع النصوص وكانت شحيحة في منح الدرجات والنقاط للأعمال، ولكن هذه المسألة لم تلغِ الاتفاق الكبير بين أعضاء اللجنة، فرغم عدم منح نفس الدرجات في بعض الأحيان إلا أنه لم يكن أمراً ذي تأثير سلبي، لإدراكنا أن هذا ما تفرضه اختلاف الذائقة الثقافية والبيئة والمزاج أيضاً، مشدداً على أن اللجنة استقبلت النصوص دون معرفة لأي دولة تنتمي ليترافق رأي القارئ بالحياد الذي رافق المسابقة.
وبدوره أكد الفنان السوري أسعد فضة أن هذه المسابقة وضعت الحركة المسرحية العربية على الخارطة المسرحية العالمية، أما الميزة الثانية الرئيسية لهذه المسابقة فهي الشفافية التي عملت في ظلها اللجان على مدار خمس دورات، وساهم في تقديم كتُّاب كانوا في الزوايا المهملة، فعلى سبيل المثال كان صاحبا الجائزتين الثانية والثالثة من الصعيد المصري، ولا يتمتعا بأي شهرة على الساحة الأدبية المصرية إطلاقاً.