تحت عنوان "قصص المدارس المصغرة"، نظمت "مؤسسة بحرين ترست"، مساء أمس الخميس، (5 أبريل)، في "معرض البحرين الدولي 18 للكتاب"، ندوة تعريفية، أعلن فيها عن أطلاق مسابقة "تأليف قصص المدارس المصغرة"، بالتعاون مع "هيئة البحرين للثقافة والآثار"، والتي دعي لها كافة المؤلفين والرسامين البحرينيين والعرب، كما أعلن عن ذلك كلٌ من الدكتورة فاتن المؤيد، عضو مجلس إدارة المؤسسة، والسيد محمد مالك، منسق مشاريع المؤسسة، والاخصائية الإعلامية نور الصوفي.
وتتجهُ المؤسسة من خلال هذه المسابقة، لخلق طرق مبتكرة للتعلم، وذلك بالتنسيق مع مجموعة من المدارس المصغرة، لتحفيز الشباب العربي على التأليف، وخلق القصص الإبداعية المصورة، مؤكدين على ضرورة أن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى الميسرة، وأن يتعاون الكاتب مع أحد الرسامين لرسم أحداث قصته، التي يتوجب أن تكون موجهة للفئة العمرية من (6 إلى 17 سنة).
وأكدت المؤسسة، بأن المشاركة يجب أن تدور أحداثها حول أحد الموضوعات: من أنا، أفتح دكاني، رحلة حول العالم، أصمم مدينتي، إعادة التدوير، أنا طباخ ماهر، كم يجب أن لا يتعدى حجم القصة عن ثلاثين صفحة بما في ذلك الرسومات، على أن لا تكون القصة أو الرسومات، منشورة سابقاً. ولفتت المؤسسة بأن آخر موعد للتسجيل، هو (31 مايو) القادم، وآخر يوم لاستلام المشاركات، هو (1 يوليو 2017)، إذ من المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في الأول من سبتمبر 2018.
وستنشر "هيئة البحرين للثقافة والآثار" القصص الفائزة، كما سينمح الفائز 100 قصة من قصته، فيما ستقوم "مؤسسة بحرين ترست" بتوزيع ونشر القصة على مدارسها، وعلى المكتبات في الوطن العربي، ولفتت فاتن المؤيد، أن مشروع "المدرسة المصغرة"، هو عبارة عن مشروع خيري، الهدف منهُ ردم فجوة الأمية في الدول الفقيرة، ولدى النازحين واللاجئين، إذ أن فكرة هذا المشروع، ترتكز على خلق مدرسة مصغرة مكونة من صف واحد، يحتوي على طلبة من مختلف المستويات.
ويمكنُ للراغبين في المشاركة، زيارة موقع المؤسسة على الموقع الالكتروني التالي: www.bahraintrust.org
، أو عبر البريد الالكتروني: info@bahraintrust.org.
يذكر أن "مؤسسة بحرين ترست"، التي تأسست في مملكة البحرين عام 2010، هي مؤسسة خيرية غير ربحية، تهدف لإحداث فرق في حياة الناس محلياً وإقليمياً. تؤمن المؤسسة بأن التعليم والتدريب والصحة هي خدمات بالغة الأهمية لتمكين الأفراد الذين يعيشون في ظروف صعبة وطويلة الأمد. لذلك تسعى جاهدةً لتطوير نماذج عملية وذكية تسهم في جعل الخدمات التعليمية والصحية سهلة المنال للأشخاص المتواجدين في مخيمات اللاجئين ومناطق الكوارث.