ندوة "المغرب وإسبانيا، ذاكرة مشتركة ورؤى متقاطعة"
(المغرب وإسبانيا، ذاكرة مشتركة ورؤى متقاطعة) هو موضوع الندوة التي سينظمها كل من معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية، جامعة محمد الخامس أكدال (الرباط، المغرب)، و مؤسسة الموروث الأندلسي (غرناطة، إسبانيا)، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ولجنة ابن رشد، وذلك يوم 18 مارس 2009 بمقر معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية. ستكون هذه الندوة مناسبة يجتمع فيها كتاب وأكاديميون ودبلوماسيون مغاربة وإسبان، لتكريم ألفونصو دي لا سيرنا (1922 ـ 2006)، كما ستشكل فرصة لتبادل الآراء وتقاطع وجهات النظر حول ماضي وحاضر ومستقبل العلاقات المغربية الإسبانية، وكذا لقراءة و/ أو إعادة قراءة كتابات الرحالة المنتمين لكلتا الضفتين، علما بأن هذه الكتابات، بشكل عام، تعتبر بدورها مرجعا ومصدرا مهما للمعلومات. يعتبر ألفونصو دي لا سيرنا أحد الوجوه الدبلوماسية الإسبانية النمودجية بمنطقة المغرب العربي، وبالمغرب على الخصوص. فهو عضو أكاديمية المملكة المغربية (1984 ـ 2006)، وسفير مملكة إسبانيا بكل من تونس (1968 ـ 1973) والمغرب (1977 ـ 1983). يتميز بمعرفته العميقة للتاريخ والعادات والواقع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي للدول التي كان سفيرا بها. (كان دائما يحافظ على التوازن والموضوعية، دون أن يغفل الدفاع المستميت عن المصالح الإسبانية مع اقتراح الحلول لمختلف حالات النزاع). (مارسيلينو أوريخا أغيري، وزير خارجية إسبانيا سابقا). ستشكل هذه الندوة كذلك مناسبة لتقديم الترجمة إلى العربية لكتاب ألفونسو دي لا سيرنا: (جنوبي طريفة. المغرب وإسبانيا: سوء تفاهم تاريخي)، وهو عبارة عن تحليل مستفيض ومساهمة قيمة في مجال العلاقات بين البلدين الجارين، الذين تجمع بينهما الجغرافيا والماضي التاريخي والثقافي الغني. وكما يقول الكاتب: (الصداقة والتعارف المتبادل هما أفضل ضمانة للسلام والتعايش المرغوب فيه بين الطرفين (...). فالمغرب يوجد ليس على الحدود الطبيعية والجغرافية لإسبانيا، وإنما على حدودها التاريخية والثقافية أيضا، وذلك منذ ألف ومائتي سنة). (ألفونصو دي لا سيرنا، جنوبي طريفة). وستتمحور هذه الندوة حول الموضوعين التاليين: 1 ـ تكريم ألفونصو دي لا سيرنا والعلاقات الدبلوماسية المغربية الإسبانية بالإضافة إلى تقديم النسخة العربية من كتاب (جنوبي طريفة)، ستعرف هذه الجلسة شهادات حول الكاتب وكتابه، بالإضافة إلى مداخلات حول العلاقات المغربية الإسبانية. 2 ـ رحالة الضفتين من خلال دراسة أدب الرحلة بالضفتين سيتسنى للمهتمين الإنفتاح على جانب مهم للدراسات يسمح بفهم مختلف التقاطعات في الرؤية بين هذه الضفة وتلك منذ القرن السادس عشر إلى اليوم.
(المغرب وإسبانيا، ذاكرة مشتركة ورؤى متقاطعة) هو موضوع الندوة التي سينظمها كل من معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية، جامعة محمد الخامس أكدال (الرباط، المغرب)، و مؤسسة الموروث الأندلسي (غرناطة، إسبانيا)، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ولجنة ابن رشد، وذلك يوم 18 مارس 2009 بمقر معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية. ستكون هذه الندوة مناسبة يجتمع فيها كتاب وأكاديميون ودبلوماسيون مغاربة وإسبان، لتكريم ألفونصو دي لا سيرنا (1922 ـ 2006)، كما ستشكل فرصة لتبادل الآراء وتقاطع وجهات النظر حول ماضي وحاضر ومستقبل العلاقات المغربية الإسبانية، وكذا لقراءة و/ أو إعادة قراءة كتابات الرحالة المنتمين لكلتا الضفتين، علما بأن هذه الكتابات، بشكل عام، تعتبر بدورها مرجعا ومصدرا مهما للمعلومات.
يعتبر ألفونصو دي لا سيرنا أحد الوجوه الدبلوماسية الإسبانية النمودجية بمنطقة المغرب العربي، وبالمغرب على الخصوص. فهو عضو أكاديمية المملكة المغربية (1984 ـ 2006)، وسفير مملكة إسبانيا بكل من تونس (1968 ـ 1973) والمغرب (1977 ـ 1983). يتميز بمعرفته العميقة للتاريخ والعادات والواقع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي للدول التي كان سفيرا بها. (كان دائما يحافظ على التوازن والموضوعية، دون أن يغفل الدفاع المستميت عن المصالح الإسبانية مع اقتراح الحلول لمختلف حالات النزاع). (مارسيلينو أوريخا أغيري، وزير خارجية إسبانيا سابقا).
ستشكل هذه الندوة كذلك مناسبة لتقديم الترجمة إلى العربية لكتاب ألفونسو دي لا سيرنا: (جنوبي طريفة. المغرب وإسبانيا: سوء تفاهم تاريخي)، وهو عبارة عن تحليل مستفيض ومساهمة قيمة في مجال العلاقات بين البلدين الجارين، الذين تجمع بينهما الجغرافيا والماضي التاريخي والثقافي الغني. وكما يقول الكاتب:
(الصداقة والتعارف المتبادل هما أفضل ضمانة للسلام والتعايش المرغوب فيه بين الطرفين (...). فالمغرب يوجد ليس على الحدود الطبيعية والجغرافية لإسبانيا، وإنما على حدودها التاريخية والثقافية أيضا، وذلك منذ ألف ومائتي سنة). (ألفونصو دي لا سيرنا، جنوبي طريفة).
وستتمحور هذه الندوة حول الموضوعين التاليين:
1 ـ تكريم ألفونصو دي لا سيرنا والعلاقات الدبلوماسية المغربية الإسبانية بالإضافة إلى تقديم النسخة العربية من كتاب (جنوبي طريفة)، ستعرف هذه الجلسة شهادات حول الكاتب وكتابه، بالإضافة إلى مداخلات حول العلاقات المغربية الإسبانية.
2 ـ رحالة الضفتين من خلال دراسة أدب الرحلة بالضفتين سيتسنى للمهتمين الإنفتاح على جانب مهم للدراسات يسمح بفهم مختلف التقاطعات في الرؤية بين هذه الضفة وتلك منذ القرن السادس عشر إلى اليوم.