مهرجانات وطنية للمسرح

مهرجانات وطنية للمسرح في كل الدول العربية، مبادرة ذات رؤية استراتيجية تنموية.

بفضل المبادرة التي انطلقت في 23 مارس 2018، سبعة مهرجانات وطنية وثلاثة مراكز للفنون الأدائية.

المبادرة حفزت بعض الدول لإعادة إحياء مواسمها المسرحية المحلية.

إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي التي أطلقها في 23 مارس 2018 وكلّف الهيئة العربية للمسرح بتنفيذها، والتي تقضي بالعمل على تنظيم مهرجانات وطنية للمسرح في الدول العربية التي لا توجد فيها مهرجانات للمسرح المحلي، معراج جديد للتنمية المسرحية في الوطن العربي، وقد لاقت صدى عالياً باعتبارها بارقة أمل لأربعة عشر بلداً عربياً لا تنظم مهرجانات محلية لأسباب مختلفة.

عملت الهيئة العربية للمسرح من ذلك اليوم وعلى مدار الأشهر الثلاثة ليكون التنفيذ بمستوى التكليف والتشريف الذي نالته، فقامت الأمانة العامة بدراسة وافية في ظل قاعدة المعلومات والعلاقات والاتصال الذي تتوفر عليه الهيئة، وخرجت بخطة تنقسم إلى مراحل، المرحلة الأولى تشمل العمل مع الدول التي تحتاج لتنظيم مهرجانات وطنية. المرحلة الثانية العمل مع الدول التي تنظم مهرجانات وطنية، المرحلة الثالثة توحيد الجهود والرؤى بين كافة المهرجانات الوطنية في الوطن العربي، لتحقيق النهوض الشامل.

حازت الخطة مباركة صاحب السمو لها وانطلق العمل الميداني، وقام الأمين العام الأستاذ اسماعيل عبد الله ووفد الهيئة، بزيارة العديد من الدول العربية، تم خلالها التباحث ووضع الاتفاقات ومذكرات التفاهم، مع وزارات وجمعيات ونقابات واتحادات، لسبعة مهرجانات وطنية للمسرح وثلاثة مراكز لفنون الأداء .

المهرجانات:

  1. مهرجان فلسطين الوطني للمسرح. بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية. 25 أكتوبر – 3 نوفمبر 2018. رام الله.
  2. المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني. بالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية. 16 -22 أكتوبر 2018. نواكشوط.
  3. مهرجان اليمن الوطني للمسرح. بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمنية. ما بين 25 أكتوبر – 7 نوفمبر 2018. عدن.
  4. مهرجان رم للمسرح الأردني. بالتعاون مع نقابة الفنانين ووزارة الثقافة. 1 – 7 أكتوبر 2018. عمّان.
  5. مهرجان لبنان الوطني للمسرح. بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية. 16 -26 نوفمبر 2018. بيروت.
  6. المهرجان الوطني للمسرح السعودي. بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. 21 – 27 نوفمبر 2018. الرياض.
  7. المهرجان الوطني لهواة المسرح. بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال المغربية. 28 سبتمبر – 5 أكتوبر 2018. مراكش.

مراكز للفنون الأدائية:

ستنطلق برامج التدريب في ثلاث دول:

  1. مركز الفنون الأدائية الموريتاني – نواكشوط. بالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية.
  2. مركز الفنون الأدائية اليمني – عدن. بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمينة.
  3. مركز الفنون الأدائية الفلسطيني – رام الله. بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية.

من ناحية ثانية، نَشَطَت المبادرة بعض الدول التي التفتت إلى أهمية إعادة بعث مهرجاناتها المحلية المتوقفة، وسوف تكون الهيئة إلى جانبها بالتعاون الخلاق.

هذا وقد راعت الهيئة العربية للمسرح في اتفاقاتها المختلفة مع الشريك المنفذ في الدولة المحددة إلى آليات تخدم المشهد المسرحي فيها، آخذة بعين الاعتبار الخصوصيات التي تكتنف هذا المشهد، لكنها حرصت في كل اتفاقاتها على ما يلي.

  • أن يكون الحدث جامعاً وموحداً ويشكل حصيلة حصاد حقيقي.
  • أن يشكل الحدث مناسبة لترسيخ قيم مسرحية لدى المشتغلين في المسرح ولدى المجتمع عامة.

لذا فإن نظاماً موحداً للجوائز قد وضع لكل هذه المهرجانات، كما ستقوم الهيئة بتصميم أيقونة موحدة للفائزين بكل هذه المهرجانات.

 

الأمين العام اسماعيل عبد الله قال : لقد قوبلت المبادرة في هذه الدول وأوساط المسرحيين فيها بكل الاحترام والتقدير، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وللهيئة العربية لمسرح، سواء بسواء من الأطراف الرسمية والأهلية، الإدارية والفنية، كما كانت محط اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام.

إن المهرجانات الوطنية سوف تساهم إلى جانب تنمية الحركة المسرحية في بلدانها، وكذلك فإنها ستحسن من معايير تنظيم المهرجانات حيث تستفيد من تجربة الهيئة في التنظيم والإدارة الفنية والمالية مع ضمان النتائج الأفضل.

لذا فإننا متفائلون أن كافة الدول العربية ستكون قد فعلت مهرجاناتها الوطنية مع نهاية 2019، حيث سننتقل مع هذه المهرجانات إلى مرحلة من التنظيم والتعاون بينها جميعاً.

أما مراكز الفنون الأدائية، فإن الدول ستقدم مواقع المراكز، فيما ستتولى الهيئة البرامج التدريبية فيها حيث تكون هذه المراكز نقاط ارتكاز لتنمية المسرح المدرسي وكذلك فنون العرائس إلى جانب الدورات المتخصصة في فنون العرض عامة والمسرحي خاصة.

وأضاف اسماعيل عبد الله: إن الهيئة العربية للمسرح التي أرادها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بيتاً للمسرحيين العرب، تدشن بهذه الخطوات عشريتها الثانية مسلحة بالرؤى الصائبة وثقة ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتفاف المسرحيين العرب حول سارية المسرح العربي من أجل غد أفضل لأمتنا.