صاحَ الجنديُّ بلكنتِهِ الهجناءْ
من أينَ أتيتَ وأينَ ستمضي ؟
قلْتُ لهُ: هذي أرضي،
أتنقَّلُ فيها أنّى شئْتُ،
وحيثُ وَطِئْتُ فثمَّةَ نبعٌ ينبجسُ،
قالَ: وأينَ هُويَّتُكَ الخضراءْ؟
قلْتُ: هيَ الحدباءْ،
قالَ: هدمْناها فابحثْ عنها بينَ الأشلاءْ ،
موقوفٌ أنتَ وتهمتُكَ تشابهُ أسماءْ ،
لم تهدِموها ولكنْ شُبِّهَتْ لكُمُ /
إنَّ الحجارةَ أحياءٌ لهُنَّ فَمُ
شاعر وطبيب من العراق