"اعتقال الغابة في زجاجة" للقاص أنيس الرافعي
(اعتقال الغابة في زجاجة): عنوان بمرجعية يابانية صريحة تضرب بجذورها في ثقافة ترصيص وتوضيب الحدائق ذات النظام المشترك، اختاره الكاتب المغربي أنيس الرافعي لتعميد عمله القصصي الجديد الصادر مؤخرا في طبعته الأولى عن دار (أزمنة) بالأردن. عمل بنكهة تجريبية واضحة وحرفية سردية عالية لاتخطئهما ذائقة القارئ النبيه، يقع في 70 صفحة من القطع الصغير وتوشي غلافه لوحة سوريالية للفنان الإيطالي جورجيو دي تشيريكو. وقد تم تجنيسه بـ(قصص صوتية)، باعتباره تجربة مغايرة من أجل (المساهمة في تدمير الإيقاع) كما نعته المؤلف أو (قصصا ذات شكل آخر لم نتعود عليه.. تتسم بالتكرار، لكنها بالتأكيد مدروسة بعناية إيقاعية فائقة من أجل خلخلة الطرائق التي بها نتلقى وندرك ونفهم الأشياء) كما وصفه الأديب البحريني الكبير أمين صالح في معرض تقديمه الباذخ لهذا الكتاب السردي المميز والمختلف، الذي يتوزع على أربعة مفاصل كبرى حملت عناوين: الزجاجة، الغابة، في قسم آخر من الغابة، وبعيدا عن الغابة بأمتار قليلة. وداخل كل مفصل نجد مجموعة من النصوص، التي جاءت مذيلة بإشارة إلى مرجع بصري هو عبارة عن فيلم سينمائي عالمي. وهي المراجع المرئية التي قال عنها القاص العراقي البارز لؤي حمزة عباس في كلمته المثبتة على ظهر غلاف المجموعة أنها (تغني النص القصصي وتغتني به.. وتفسح مجالا للبصري للدخول إلى النصوص، للقفز إلى ساحاتها كما يقفز غزال إلى الحلم، أو كما يقفز الضوء إلى الذاكرة). وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأضمومة الجديدة هي الجزء الثاني من ثلاثية قصصية ثانية للمؤلف ـ بعد (علبة البّاندورا) ـ سوف تحمل عنوان (حديقة المنمنمات).
(اعتقال الغابة في زجاجة): عنوان بمرجعية يابانية صريحة تضرب بجذورها في ثقافة ترصيص وتوضيب الحدائق ذات النظام المشترك، اختاره الكاتب المغربي أنيس الرافعي لتعميد عمله القصصي الجديد الصادر مؤخرا في طبعته الأولى عن دار (أزمنة) بالأردن. عمل بنكهة تجريبية واضحة وحرفية سردية عالية لاتخطئهما ذائقة القارئ النبيه، يقع في 70 صفحة من القطع الصغير وتوشي غلافه لوحة سوريالية للفنان الإيطالي جورجيو دي تشيريكو. وقد تم تجنيسه بـ(قصص صوتية)، باعتباره تجربة مغايرة من أجل (المساهمة في تدمير الإيقاع) كما نعته المؤلف أو (قصصا ذات شكل آخر لم نتعود عليه.. تتسم بالتكرار، لكنها بالتأكيد مدروسة بعناية إيقاعية فائقة من أجل خلخلة الطرائق التي بها نتلقى وندرك ونفهم الأشياء) كما وصفه الأديب البحريني الكبير أمين صالح في معرض تقديمه الباذخ لهذا الكتاب السردي المميز والمختلف، الذي يتوزع على أربعة مفاصل كبرى حملت عناوين: الزجاجة، الغابة، في قسم آخر من الغابة، وبعيدا عن الغابة بأمتار قليلة. وداخل كل مفصل نجد مجموعة من النصوص، التي جاءت مذيلة بإشارة إلى مرجع بصري هو عبارة عن فيلم سينمائي عالمي. وهي المراجع المرئية التي قال عنها القاص العراقي البارز لؤي حمزة عباس في كلمته المثبتة على ظهر غلاف المجموعة أنها (تغني النص القصصي وتغتني به.. وتفسح مجالا للبصري للدخول إلى النصوص، للقفز إلى ساحاتها كما يقفز غزال إلى الحلم، أو كما يقفز الضوء إلى الذاكرة).
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأضمومة الجديدة هي الجزء الثاني من ثلاثية قصصية ثانية للمؤلف ـ بعد (علبة البّاندورا) ـ سوف تحمل عنوان (حديقة المنمنمات).