الجهاد بالدم
رابطة الصحفيين والإعلاميين ببنغازي وحملة كبرى للتبرع بالدم
وما أروع أن يتبرع الإنسان بدمه أي بحياته لمظلوم. يتحمل الجرح ويشعر بسعادة ودمه ينتقل من حياته إلى حياة مقاتل أو مصاب هناك على الجبهة يقاتل من أجل الحق وحماية المقدسات ولعل معركة غزة التي نستطيع أن نقول أن العالم قد حسمها مبكرا بمنحه النصر للفلسطينيين العزل بواسطة معاضدته وتأييده وموقفه البطولي ومطالبته بفتح المعابر ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ولن يستقيم الأمر في الشرق الأوسط إلا بعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وبناء دولته التي عاصمتها القدس الشريف وكل الحلول الأخرى المفروضة بالقوة أو بالبلطجة لن تؤدي إلا لمزيد من الكوارث التي سيدفع الظالمون ثمنها وافيا كما حدث سابقا في التاريخ. لقد شعرت بالسعادة وأنا أرى الأصدقاء والزملاء نساء ورجال وشباب المنتظمين في رابطة الصحفيين والإعلاميين في بنغازي وهم متحمسون ينظمون حملة كبرى للتبرع بالدم متخذين من مصرف الدم بالهلال الأحمر الليبي ببنغازي غرفة عمليات ترسل فراشات الحياة من كل الفصائل إلى غزة حيث البطولة. الأذرع تتزاحم على منح نفسها. والإبر المنغرسة في الأوردة هي نباتات تنبت فوريا وتنمو فوريا وتنضج سنابلها فوريا وتطير فرحة إلى غزة باحثة عن كل نزيف لتعوضه.
وما أروع أن يتبرع الإنسان بدمه أي بحياته لمظلوم. يتحمل الجرح ويشعر بسعادة ودمه ينتقل من حياته إلى حياة مقاتل أو مصاب هناك على الجبهة يقاتل من أجل الحق وحماية المقدسات ولعل معركة غزة التي نستطيع أن نقول أن العالم قد حسمها مبكرا بمنحه النصر للفلسطينيين العزل بواسطة معاضدته وتأييده وموقفه البطولي ومطالبته بفتح المعابر ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ولن يستقيم الأمر في الشرق الأوسط إلا بعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وبناء دولته التي عاصمتها القدس الشريف وكل الحلول الأخرى المفروضة بالقوة أو بالبلطجة لن تؤدي إلا لمزيد من الكوارث التي سيدفع الظالمون ثمنها وافيا كما حدث سابقا في التاريخ.
لقد شعرت بالسعادة وأنا أرى الأصدقاء والزملاء نساء ورجال وشباب المنتظمين في رابطة الصحفيين والإعلاميين في بنغازي وهم متحمسون ينظمون حملة كبرى للتبرع بالدم متخذين من مصرف الدم بالهلال الأحمر الليبي ببنغازي غرفة عمليات ترسل فراشات الحياة من كل الفصائل إلى غزة حيث البطولة. الأذرع تتزاحم على منح نفسها. والإبر المنغرسة في الأوردة هي نباتات تنبت فوريا وتنمو فوريا وتنضج سنابلها فوريا وتطير فرحة إلى غزة باحثة عن كل نزيف لتعوضه.