معجم الأصول العربية للهجة (برقة)
صدر عن مجمع اللغة العربية بطرابلس معجم بعنوان (الأصول العربية للهجة) (أهل الجبل الأخضر) للأستاذ (مفتاح بريك الغرياني) الذي يبدو أنه قام بعملية استقصاء فصاغ المفردات من بطون المعجمات وتتبع أصول هذه اللهجة في القرآن الكريم. واعتمد هذا المعجم في منهجه على اقتصاره على صور الجمع الفصيحة المستعملة في لهجة (برقة) سواء أكانت في الفصحى المعاصرة أم الفصيح المهجور وأيضاً النص على ما له وجه جائز في اللغة العربية يجري على سنن الفصحى. وأقيستها الدقيقة ويوافق إحدى القراءات القرآنية الشاذة وغير الشاذة التي تتمثل في إحدى اللهجات العربية القديمة. كما أن المنهج الذي سلكه المعجم في جمع مواده هو منهج الملاحظة المباشرة القائمة على السماع مع توثيق الألفاظ اللغوية والنصوص التي كانت مواد أساسية لهذا المعجم ولم يتعسف الكتاب في رد المحرف إلى جذوره واتبع النظام الهجائي في ترتيب المواد اللغوية. واستمد هذا المعجم مادته من المعجمات المعتمدة كالصحاح وقاموس المحيط والمصباح المنير ومعجم الوسيط، والكبير واستعان بكتب اللغة كنوادر أبي زيد وكتب القراءات السبعة والشاذة والبصر المحيط لأبي حيان. يبدأ المعجم بمقدمة عن (برقة) ثم يذكر فيها الأستاذ مفتاح بريك الغرياني أن هذا المعجم اللغوي لم يكن دعوة إلى اتجاه جهوي متطرف هدام يسعى إلى تمزيق وحدة البلاد. وذكر أنه تردد في اختيار عنوان الكتاب إلا أن ما شجعه على ذلك ظهور بعض الدراسات التاريخية والجغرافية التي تناولت مدينة (برقة). وذكر أن الأستاذ (مفتاح بريك الغرياني) قد اعتمد في كتابة معجمه على مئتين وسبعة وخمسين مصدرا منهم المعاجم والدراسات والأبحاث والكتب التي تناولت نفس الموضوع. ويعتبر هذا المعجم هو الجزء الأول من سلسلة معاجم قادمة.
صدر عن مجمع اللغة العربية بطرابلس معجم بعنوان (الأصول العربية للهجة) (أهل الجبل الأخضر) للأستاذ (مفتاح بريك الغرياني) الذي يبدو أنه قام بعملية استقصاء فصاغ المفردات من بطون المعجمات وتتبع أصول هذه اللهجة في القرآن الكريم. واعتمد هذا المعجم في منهجه على اقتصاره على صور الجمع الفصيحة المستعملة في لهجة (برقة) سواء أكانت في الفصحى المعاصرة أم الفصيح المهجور وأيضاً النص على ما له وجه جائز في اللغة العربية يجري على سنن الفصحى. وأقيستها الدقيقة ويوافق إحدى القراءات القرآنية الشاذة وغير الشاذة التي تتمثل في إحدى اللهجات العربية القديمة. كما أن المنهج الذي سلكه المعجم في جمع مواده هو منهج الملاحظة المباشرة القائمة على السماع مع توثيق الألفاظ اللغوية والنصوص التي كانت مواد أساسية لهذا المعجم ولم يتعسف الكتاب في رد المحرف إلى جذوره واتبع النظام الهجائي في ترتيب المواد اللغوية. واستمد هذا المعجم مادته من المعجمات المعتمدة كالصحاح وقاموس المحيط والمصباح المنير ومعجم الوسيط، والكبير واستعان بكتب اللغة كنوادر أبي زيد وكتب القراءات السبعة والشاذة والبصر المحيط لأبي حيان. يبدأ المعجم بمقدمة عن (برقة) ثم يذكر فيها الأستاذ مفتاح بريك الغرياني أن هذا المعجم اللغوي لم يكن دعوة إلى اتجاه جهوي متطرف هدام يسعى إلى تمزيق وحدة البلاد.
وذكر أنه تردد في اختيار عنوان الكتاب إلا أن ما شجعه على ذلك ظهور بعض الدراسات التاريخية والجغرافية التي تناولت مدينة (برقة).
وذكر أن الأستاذ (مفتاح بريك الغرياني) قد اعتمد في كتابة معجمه على مئتين وسبعة وخمسين مصدرا منهم المعاجم والدراسات والأبحاث والكتب التي تناولت نفس الموضوع.
ويعتبر هذا المعجم هو الجزء الأول من سلسلة معاجم قادمة.