هناك
لا تزال وشوشات اللغة
تسر في التيه
صراخ المنفى..
لدى
أمرغ وجهي في الرماد
كي تلوح لي الذاكرة
من تأوهات الأرض..
وكي يضع جسدي
حبرا
وأبجدية راقصة
تصدق النهايات..
هناك
علي
تتدحرج زخات الماء
ليبدو اليأس
شبيها بحزن الصمت..
هناك
وحدها الريح
تفتح طقسها للشعر
وللرؤيا
وأشياء لا شكل لها
غير حقل الرؤية..
أدركت الآن
لما العادة عصية
حين يمضي الشك
اتجاه منفى العدم...