ودعت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع العام 2018 وفي جعبتها إنتاج زاخر من النشاطات والإصدارات والفعاليات الأدبية والثقافية والفكرية المميزة، حيث أثبتت الدار كعادتها حضورها الفاعل على ساحة الأدب والثقافة العربية.
وتراوحت أنشطة الدار وفعالياتها ما بين إصدار كتب لمؤلفين تميّزوا بفكرهم وبأقلامهم وبإبداعاتهم وقدموا للمتلقي العربي الشيء الكثير، وتكريمات للفائزين في مسابقات الدار المختلفة، مروراً بالمسابقات والمعارض والفعاليات الأدبية والثقافية وغيرها من الأنشطة الرسمية وغير الرسمية.
استهلت الدار عام 2018 بأن اعتمدت د.سعاد محمد الصباح موضوعات مسابقات دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بفرعيها العلمي والأدبي للعامين 2018 – 2019، والتي تقدمها منذ الثمانينيات من القرن الماضي بهدف تشجيع الكتّاب المبدعين من الشباب العربي.
وقد ضمت المسابقات أربعة فروع في جائزة عبد الله مبارك الصباح للإبداع العلمي، وأربعة فروع أخرى في جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي.
وأكدت د.سعاد الصباح أن انطلاقة هذه المسابقات تزامنت مع انطلاقة عمل الدار بُعيد منتصف الثمانينيات، حيث استهدفت شريحة الشباب التي تعاني التهميش الفكري والثقافي في هذا العصر ولا تجد راعياً وموجهاً لطاقاتها الكامنة والظاهرة، والتي أصبح ينصرف جلها مؤخراً إلى وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في غالب الأحيان بما لا ينفع أو يجدي.
وعلى هذا الصعيد طبعت الدار الكتب الفائزة بالمسابقات السابقة، حيث صدر كتاب "دور الرحالة الغربيين في توثيق تاريخ الكويت" وقدمت الدكتورة سعاد الصباح الكتاب بمقدمة موجزة تحت عنوان "الرحالة.. عين التاريخ وقلمه"، مؤكدة أن العرب عرفوا الدور الكبير والمهم للرحّالة منذ القدم، واعتبروهم عيناً للتاريخ يرى الناس من خلالها ما لم يكن بالإمكان توثيقه في ذلك الزمن كما هو متاح الآن من تلفزيون وإنترنت ووسائل تواصل اجتماعي. وقالت: "وأما الكويت فهي تلك المحطة المهمة التي وقف فيها الرحالة طويلاً، ونبشوا أسرارها، وأظهروا كوامن مجدها وبواعث نهضتها، علماً أن لكل رحّالة هدفاً، ولكل زائر غاية، ولكنه فضل الله الذي هيأ للكويت الأسباب التي دعت هؤلاء ليكتبوا اسم الكويت وتاريخها الحديث على دفاتر التاريخ"، مضيفة: "إنني إذ أقدّم لهذا الكتاب الضخم والمهم، لا أخفي سعادتي بما وصلنا إليه في دار سعاد الصباح من مستوى مميز وفريد في المسابقات الأدبية والفكرية والعلمية، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على فضل الله علينا أولاً، ثم على الطاقات الكامنة لدى الشباب العربي، والتي لا تحتاج إلى أكثر من مستكشف يزيل الغطاء عنها ويسبر أغورها".
وقال مدير الدار: "إن التاريخ الكويتي يستحق أن يكون أحد محاور المسابقة لكونه جزءاً من تاريخ المنطقة بمجملها، وبخاصة أن العيون كانت تراقب هذه البقعة الجغرافية الصغيرة في القرون الثلاثة الأخيرة.. وقد هدفت المسابقات إلى إحياء المشروع الذي أطلقه سمو الشيخ عبد الله المبارك في خمسينيات القرن الماضي لتوثيق تراث الكويت وجمعه والاهتمام به وخدمته وإغناء المكتبتين العربية والكويتية بما يضيفه إليهما، فضلاً عن لفت انتباه الشباب العربي لتاريخ الكويت المؤثر كأحد ينابيع الحضارة العربية الحديثة، ثم لإشغال الشباب ببحث مفيد ومهمّ يطلعهم على طريقة البحث وموضوعه".
وفي المسابقة العلمية بفرعها الآخر، صدر عن الدار كتاب (إدمان التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لدى الطفل) لكاتبه حسان نبيل محرم، وهو كتاب يضم بين دفتيه البحث الفائز في مسابقة الشيخ عبد الله مبارك الصباح للإبداع العلمي 2016 - 2017، حيث يغطي جانباً مهماً تفتقر إليه زوايا المكتبة الكويتية والعربية في هذا المجال.
تناول الباحث في الفصل الأول ماهية اللعب وألعاب الفيديو، وفي الفصل الثاني تحدث الباحث عن تكنولوجيا المعلومات وأطفال الجيل الرقمي والافتراضي، وأما الفصل الثالث فبحث الألعاب الإلكترونية وأساسياتها، وخلص الباحث إلى استنتاجات وخاتمة، وأثبت في النهاية سرداً للمراجع.
ومتابعة لإصدار الكتب الفائزة بالمسابقات الأخيرة، أصدرت الدار ديوان الشعر الفائز بالمركز الثالث، وكان بعنوان (موت يشتهي الورد) للشاعر حسن بن عبده صميلي من المملكة العربية السعودية، وهو ديوان شعر فصيح يضم بين دفتيه 35 مقطوعة شعرية اتخذت شكل شعر التفعيلة، وحاز على المركز الثالث في مسابقة د.سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري 2016-2017، حيث يشكل الديوان إضافة غنية لمكتبة الأدب العربي الحديث، وقد اعتمد فيه الشاعر نمط شعر التفعيلة الحداثي، وتميز الديوان بلغته العربية الفصيحة الميسرة، وصورته الراقية، ومشاعره التي انعكست فيها تجربة الشاعر في الحياة.
كما صدرت رواية (الدوائر والأبواب) لكاتبها عبدالوهاب عيساوي، وهي الرواية الفائزة في مسابقة د.سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري 2016 – 2017، حيث يغوص كاتبها بأسلوبه الأدبي وراء كشف ملابساتها وأحداثها التي تقع في الريف الجنوبي للجزائر، بما فيه من صحارى ممتدة وتداخلات قبائلية واجتماعية، مع حضور واضح للاستعمار الفرنسي وأثره على مناطق الجزائر المختلفة.
وفي إصدار يعتبر الأهم في مجاله هذا العام، صدر عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاب "تاريخ إذاعة الكويت" الذي يعد الكتاب الأوسع حتى الآن من بين الكتب التي تناولت تاريخ إذاعة الكويت منذ نشأتها في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
الكتاب من إعداد الباحثَين سمية مقبل وعمر خلف، وقد قامت الدكتورة سعاد الصباح بالتقديم له، بالإضافة إلى الشهادة التي كتبها الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد الأستاذ يوسف مصطفى عبد الله، والاستهلال الذي كتبه مدير الدار .
وقد أشارت الدكتورة سعاد الصباح في مقدمتها إلى أن دار سعاد الصباح أطلقت مسابقات موجهة للمبدعين العرب من جيل الشباب منذ ما يقارب ربع قرن، في وقت كانت فيه أبواب النشر شبه مغلقة أو هي مواربة في أحسن حالاتها، أمام مواهب إبداع الجيل العربي الجديد.
وقالت: "اليوم في ظل هجمة الانفتاح الإعلامي وسهولة النشر الإلكتروني أصبحنا أكثر حاجة لفرز المنتَج الأدبي وتنقيحه، ليصل إلى المتلقي ما يستحق الوصول فقط، ولإعمال الذائقة والنقد وفق شروط نعرف من خلالها مَن المبدع، وما الجديد".
يذكر أن إنشاء إذاعة الكويت كان على يد سمو الشيخ عبد الله مبارك الصباح في عام 1951، حيث بثت أولى كلماتها من مبنى الشرطة والأمن العام يومذاك، وفي هذا الصدد تقول د.سعاد الصباح في مقدمة الكتاب: "خلال السنوات الحاسمة من تاريخ المجتمع الكويتي في الخمسينيات من القرن الماضي، كان قدر الشيخ عبد الله المبارك أن يكون في موقع رسم السياسات، واتخاذ القرار، وتحمّل المسؤولية. وشملت جهود الشيخ مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، فعمل على تأسيس إذاعة الكويت، وفي الساعة السابعة مساءً من يوم الثاني عشر من مايو عام 1951 انطلق اسم الكويت لأول مرة عبر جهاز صغير في غرفة تابعة لمبنى الشرطة والأمن العام الذي كان يرأسه الشيخ عبد الله، والذي تولى رئاسة الإذاعة الكويتية في الفترة من 1951 – 1961، ووضع الأسس القويمة الصحيحة لها".
وعلى صعيد الإصدارات الأخرى، أصدرت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من ديوان الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح "الشعر والنثر لك وحدك"، حيث كانت الشاعرة قد صافحت قبل أكثر من سنتين قراءها ومحبيها بالطبعة الأولى من هذا الديوان.. الذي لاقى إقبالاً كبيراً وطلباً منقطع النظير، ما أدى إلى نفاد النسخ المطبوعة منه.
شاعرة "كن صديقي" و"نحن باقون هنا" و"أعرف رجلاً".. و"فتافيت امرأة".. وشاعرة الحب والحياة والإنسان.. لم تكتفِ بالشعر رسول فكر وحب بينها وبين قارئها، بل طعّمت ديوانها هذا بمجموعة بديعة من لوحاتها الفنية التي أبدعتها ريشتها للتناغم الألوان مع الكلمات.. وتندمج روح الشعر بروح التشكيل في ثنائية رقيقة لا تخلو من غضب أحياناً.. ومن شوق دوماً وأبداً.
حفِل الإصدار بالتنوع في قضاياه وشجونه وأحواله.. وكأن الشاعرة كتبته على مدى طويل فكانت أجواؤه متنوعة.. وقد احتوى على تسعة فصول متنوعة، لم تبدأها الشاعرة بعناوين تقليدية تصنِّف من خلالها المحتوى، بل افتتحت كل فصل بعبارة شعرية أو نثرية تلمح ولا تفصح.. فكأنها هي تقدِّم طيف المعنى ليتلقَّف القارئ بحدسه ما ترمي إليه الشاعرة لتجعله شريكاً في كتابة النص.
أما ديوان (برقيات عاجلة إلى وطني) فيعتبر من أكثر دواوين د.سعاد الصباح انتشاراً بقصائده الغنائية المعروفة، والتي تناولها المهتمون بالأدب والنقاد والدارسون بالنقاش والبحث، وذلك منذ الطبعة الأولى للديوان عام 1990، فكانت الطبعة الجديدة للديوان تزامناً مع ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت في 2 أغسطس، حيث تسجل الشاعرة في هذه المجموعة من القصائد الكثير من المشاعر الصادقة تجاه الكويت التي نالت منها يد الغدر، ويبدو جلياً لقارئ ديوان (برقيات عاجلة إلى وطني) ما تحمله سعاد الصباح من حب للكويت، وتلك العاطفة الجياشة التي وجّهت بوصلتها نحو الوطن في أيام المأساة وبعدها.
يعتبر شعر د.سعاد الصباح الذي وجهته للكويت مرجعاً لمن أراد أن يعرف كيف كان الكويتيون يحبون أرضهم، ويتبارون في الدفاع عنها والذود عن حماها.
وفي يوليو أقامت الأستاذة في جامعة الكويت د.نورة المليفي ورشة عمل بعنوان: "المرأة القائدة.. سعاد الصباح نموذجاً".
وتم الإعلان عن إعداد بينالي سعاد الصباح للفن التشكيلي الذي يقام مطلع 2019، ليتيح الفرصة أمام الفنانين العرب للمشاركة فيه.
واكتمل عقد الإصدارات الخاصة بالدكتورة سعاد الصباح بإصدار دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاباً جديداً للدكتورة سعاد محمد الصباح بعنوان "مرت السنوات.. ومازالت كما هي الكلمات"، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الصحافية كُتبت بين عامي 1983 و1992، تتعلق بالشأن العام كويتياً وعربياً وإقليمياً، حيث بدا جلياً اهتمام الكاتبة بمحيطها واطلاعها العميق وتفاعلها مع الأحداث المحيطة بها والمتسارعة آنذاك، سواء على المستوى الداخلي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، أو على المستوى العربي، وبالأخص القضية الفلسطينية وتداعياتها.
تصدرت الكتاب عبارات من أقوال نائب حاكم الكويت في الخمسينيات وأوائل الستينيات سمو الشيخ عبد الله المبارك الصباح، تشير إلى عروبة الكويت وأنها جزء لا يتجزأ من هذه الأمة.
واستكمالاً لسلسلة كتبها عن تاريخ الكويت انتهت د. سعاد محمد الصباح من إعداد كتابها الجديد عن تاريخ الكويت في القرن التاسع عشر، بعنوان "الكويت في عهد عبدالله بن صباح الصباح.. حاكم الكويت الخامس من 1866 إلى 1892"، وقد جاء في الإهداء الذي تصدّر الكتاب قول المؤلفة: (إهداء.. إلى ذكرى رفيق الدرب زوجي وصديقي ومعلمي.. الشيخ عبد الله مبارك الصباح، أحد أهم بناة نهضة الكويت الحديثة، الذي أوصاني بالبحث في تاريخ آل الصباح، وتوثيق دورهم في بناء الكويت وتطورها واستقراره).
وفيما يتعلق بكتب الدراسات صدر عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع كتاب "العدول في شعر سعاد الصباح" للدكتور عواد صالح الحياوي.
وقد بدأ الكاتب دراسته بإهداء ثم بتمهيد مطوّل تضمن تعريفاً لغوياً واصطلاحياً وبلاغياً لكلمة "العدول"، متناولاً مذاهب الدارسين والباحثين في هذا المجال، ومستشهداً بأقوال عدد منهم قديماً وحديثاً.
ثم بحث الكاتب في ما أسماه فلسفة الجندر في قصيدة (في البدء كانت الأنثى) للدكتورة سعاد الصباح، منتقلاً إلى بحث فلسفة الحلول الشعري في قصيدة (بطاقة من حبيبتي الكويت)..
وتوقف الكاتب عند قصيدة (ليلة القبض على فاطمة) ببحث تحت عنوان "بين التواصل والعدول"، ثم ما قال إنه ثيمة الانتماء في قصيدة (السمفونية الرمادية)، مروراً بالاستلهام والتوظيف في قصيدة (زمان اللؤلؤ)، ومختتماً بقصيدة (تحت المطر الرمادي) في بحث مسبار الذات.
وفي أبريل من العام 2018، أقامت دار سعاد الصباح مهرجان براعم الأدب العربي بدورته الثانية بالتنسيق مع مكتبة الكويت الوطنية، ويحمل عنوان "مهرجان سعاد الصباح لبراعم الأدب العربي"، حيث شارك به أطفال مميزون إلقاءً وحفظاً، وهدف إلى اكتشاف المواهب ورعايتها في الكويت سواء من المواطنين أو المقيمين من الناطقين بالعربية
وقد تم خلال التدريبات والبروفات اختيار حوالي 15 طفلاً ألقوا في الحفل الختامي نصوصاً مختارة من عيون الأدب العربي شعراً ونثراً عبر تسلسل تاريخي من العصر الجاهلي وصولاً إلى الحديث والمعاصر.
وأشرفت الشيخة سعاد على تدريب البراعم في المكتبة الوطنية، وقالت: "علينا أن نجعل الشعر الأصيل أنشودة على لسان البراءة"، مؤكدة أن المهرجان يعتبر وثيقة أخلاقية في دعم الأدب وأبنائه، ودعم الطفولة لرسم مستقبل مشرق لها وتأمين حياة فضلى للبراعم المميزة، وهو ما يعمق –بدوره- المعاني المشرقة الموجودة في الأدب العربي، ويساهم في إعلاء اسم الكويت وتخليد دورها الأدبي، ويعمل على اكتشاف المبدعين الصغار في هذا المجال.
وفي العاشر من أبريل أقيم الحفل الختامي بحضور معالي الشيخ محمد العبد الله، وكذلك مدير عام المكتبة كامل عبد الجليل وعدد من الشخصيات والفعاليات الرسمية والأدبية والثقافية ، وعدد من المتخصصين، حيث شاركت مجموعة من البراعم من عدة مدارس ابتدائية للبنين والبنات ومن مختلف محافظات الكويت، وقدم بعضهم أداء متميزاً وحضوراً لافتاً عكس الموهبة الفريدة لديهم والجهود التي بذلت لصقل هذه المواهب من قبل المدارس وأسر الأطفال والمشرفين المتخصصين في دار سعاد الصباح..
وفي 16 أكتوبر استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الشاعرة د.سعاد الصباح التي أهدت لسموه كتاب تاريخ الإذاعة الكويتية، وهو الكتاب الأول من نوعه الذي يتناول مسيرة العمل الإذاعي الكويتي منذ التأسيس وحتى اليوم.
وعلى صعيد المشاركة في معارض الكتاب العربية، كان لدار سعاد الصباح على امتداد العام 2018 نصيب في العديد من المعارض، حيث شاركت بمعرض مسقط الدولي للكتاب، ثم شاركت في معرض الرياض الدولي، تلاه معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
وحفِلت الشهور الأخيرة من العام 2018 بمشاركات ضخمة في عدة معارض، كان منها معرض الشارقة الدولي، ومعرض الكويت الدولي للكتاب الذي شهد حضوراً لافتاً من الأدباء، وأقيم خلاله حفل توقيع كتاب رئيس جمعية الفنون التشكيلية عبد الرسول سلمان الذي يتناول مسيرة الفن الكويتي خلال خمسين عاماً، وقد حضر الحفل جمع من الفنانين التشكيليين والأدباء والإعلاميين.
وكذلك شاركت الدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومعرض جمعية الخريجين الصيفي بدورته الثالثة، ومعرض مكتبة القرين العامة. وتم في المعارض توزيع كتب مجانية لرواد الجناح، وإهداء قصص للأطفال الزائرين.
يذكر أن مشاركات الدار في المعارض تحمل غنى وتنوعاً بعدد من الإصدارات الحديثة التي تنتجتها في المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية بالإضافة إلى عدد من الإصدارات الشبابية التي تأتي في إطار تشجيع الطاقات الإبداعية الشبابية وفتح أبواب النشر لهم، والسعي إلى إيصال إبداعهم إلى الجمهور، وذلك عبر مئات العناوين التي أنتجتها طوال مسيرتها الثقافية، وضمت أهم الأسماء الثقافية في العالم العربي، فأنتجت عشرات الدواوين الشعرية لعمالقة الشعر ونجومه.