افتتحت مبادرة "كلنا نقرأ" المعرض الصوتي "ما كان في مكان" ضمن فعاليات مهرجان تاء الشباب العاشر، وذلك يوم الاثنين الماضي في مشق جاليري وسيستمر المعرض لغاية 14 فبراير 2019م.واستضاف المعرض الأستاذ محمد جمال الذي شارك تجربته في التوثيق الصوتي مع الجمهور.
وعن المعرض قالت نائب رئيس مبادرة "كلنا نقرأ" فاطمة الغريب :" المعرض هو توثيق لقصص أشخاص عاصروا حقباً زمنية مختلفة لأماكن يتم الاحتفاء بها ضمن شعار هيئة البحرين للثقافة والآثار (من يوبيل إلى آخر)"، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى الترويج لثقافة التوثيق الصوتي وإبراز أهميتها في حفظ الإرث الإنساني.
من جهة أخرى أكدت رئيس وحدة الإذاعة باللجنة الإعلامية لمهرجان تاء الشباب زينب مرضي: "نحن نؤمن بصورة أساسية أن التوثيق للأماكن يتم عن طريق قصص وأصوات أصحابها الذين ارتبطوا بالمكان، فقمنا بالمزج بين التوثيق واللمسة الفنية. حيث يعتبر التوثيق قناة تواصل بين هذا الجيل وبين الجيل القديم، وذلك لأن الجيل القديم لديه كنز وذاكرة يجب توثيقها".
ويأتي مهرجان تاء الشباب هذا العام بشعار «تشييد، تخليد، تجديد» مستمراً حتى 16 فبراير الجاري، ويضم في نسخته العاشرة سبع مبادرات هي: «كلنا نقرأ» المعنيّة بغرس حبّ القراءة، «درايش» التي يعكس اسمها ما تشتغله المبادرة من معمار ثقافي، «تشكيل» المعنيّة بالفنون التشكيليّة والبصريّة، «تكنيك» التي تهدف إلى استيعاب الثقافة التكنولوجيّة والمتغيّرات في عصر السرعة، «هارموني» التي تهتمّ بإحياء ثقافة الموسيقى لدى المجتمع والشباب، «أدوار» المعنيّة بالفنون المسرحيّة ومبادرة «بريمير» المعنيّة بالفنّ السابع وجميع الجوانب السينمائية.
يذكر أن المهرجان مشروع شبابي ثقافي أسّسه الراحل محمد البنكي عبر دمج مجموعة من المشاريع الثقافية والأدبية والفنية المتنوعة تحت اسم واحد «تاء الشباب». وتولت دعم المهرجان هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلةً برئيسة الهيئة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.