"شعراء بيننا" لدار الشعر بمراكش تستضيف الشاعرة اللبنانية ندى الحاج

"شعراء بيننا" لدار الشعر بمراكش

تستضيف الشاعرة اللبنانية ندى الحاج: سليلة بيت الحداثة الشعرية العربية

القاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش – الأربعاء 17 أبريل 2019 – الساعة السادسة والنصف مساء

"لا تقتربوا من ذواتكم إلا بخفة ريشة تهوي في القلب" ندى الحاج

 

 

 

 

تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، تستضيف دار الشعر بمراكش، وضمن فقرة "شعراء بيننا" الشاعرة اللبنانية ندى الحاج، وذلك يوم الأربعاء 17 أبريل 2019 بالقاعة الصغرى المركز الثقافي الداوديات بمراكش على الساعة السادسة والنصف مساء، ويشهد اللقاء مشاركة ثلاثي الموسيقى برئاسة عازف الكمان جبريل بناني الى جانب حضور الصوت الغنائي المتميز للفنانة المراكشية السعدية ضياف. فقرة "شعراء بيننا"، والتي أطلقتها الدار ضمن برمجتها الشعرية هذه السنة، استضافت وجوه وتجارب شعرية عربية ومغربية من بينهم، الشاعر اليمني أحمد الفلاحي والشاعر المغربي المقيم في فرنسا ميمون الغازي.

الشاعرة اللبنانية ندى الحاج، سليلة أسرة أدبية عريقة فهي ابنة رائد قصيدة النثر العربية الشاعر أنسي الحاج. والدتها أحد وجوه فرقة المسرح الحديث في منتصف الستينات، صدر للشاعرة مجموعة مجاميع شعرية: "صلاة في الريح"، "أنامل الروح"، "رحلة الظل"، "كل هذا الحب"، "غابة الضوء"، "بِخفة قمرٍ يهوي"، "أثواب العشق"، "تحت المطر الأزرق"..كما تِرجمت لها قصائد الى الانكليزية ونِشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. الى جانب ترجمات الى اللغات الفرنسية والاسبانية ضمن انطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر.

وتعتبر الشاعرة ندى الحاج أن "الشعر هو الخلاص من هلاك الروح المتخبّطة في المجهول، في اللاجدوى والخوف"، لذلك عندما انخرطت في مجال الكتابة، وهي صغيرة، فكانت تستجيب لنداء داخلي قوي يسكنها. الشعر بالنسبة الى الشاعرة ندى الحاج  هو حياتها الداخلية "والوجه الحقيقي لمكامن روحها التي تبحث عن المعنى وتحفر في الوجدان تائقةً إلى الماورائيات في رحلة صوفية عميقة"، الشعر هو ذاتها وكينونتها، لذلك شبهت الشاعر ب"الخيميائي الذي يستنبط الجواهر من الوحول ويكشف الحجب عن الظاهر والمرئي".

سليلة بيت الحداثة الشعرية العربية، الشاعرة ندى الحاج، والتي شبهت والدها الشاعر أنسي الحاج ب"صوت المطر"، ستكون في ضيافة دار الشعر بمراكش، في انفتاح بليغ على التجارب الشعرية العربية، وضمن فقرة اختارت أن تفتح كوة شعرية جديدة على المنجز الشعري العربي.