يتواصل في "متحف تاريخ الفن" في فيينا معرض استعادي لروثكو والذي افتتح في الثاني عشر من الشهر الماضي، ويلقي الضوء على أعماله المبكرة في ثلاثينيات القرن الماضي مروراً بمحاولات التجديد في الأربعينيات، وصولاً إلى اللوحات التجريدية الكلاسيكية في الخمسينيات والستينيات التي جعلت منه فناناً مشهوراً.
تقدّم الأعمال المعروضة تصوّراً واضحاً حول بداياته التي اهتمّ خلالها برسم العديد من لوحات الطبيعة الصامتة والبورتريهات، كما قام بنسخ العديد من لوحات الفنانين أمثال ماتيس وميرو ما جعله قادراً على دمج العديد من الأساليب الفنية في العمل نفسه، والتي قدّمها في معرض له أقيم عام 1936 بعنوان "التكعيبية والفن التجريدي".يتضمّن المعرض 46 عملاً، منها لوحاته الكبيرة الملوّّنة بدرجات من الأحمر والألوان الترابية، التي نفّذت في نهاية الخمسينيات في مدينة نيويورك، واستمرت تلك المرحلة حتى رحيله.